الحقيقة وراء رفض ماجدة الصباحي الزواج من رشدي أباظة
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

الحقيقة وراء رفض ماجدة الصباحي الزواج من رشدي أباظة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحقيقة وراء رفض ماجدة الصباحي الزواج من رشدي أباظة

الممثلة المصرية ​ماجدة الصباحي
القاهرة - العرب اليوم

من أهم نجمات الزمن الجميل، هي الممثلة المصرية ​ماجدة الصباحي​، من مواليد 6 أيار/مايو عام 1931، وتوفيت يوم 16 كانون الثاني/يناير عام 2020، عن عمر ناهز الـ89 عاماً.
قدّمت عشرات الأفلام كممثلة ومنتجة، كما كان لها تجربة في الإخراج، وقد تميزت عن بنات جيلها برقتها الزائدة وصوتها المبحوح ودلعها، وهذا ما لفت الأنظار إليها في البداية، لتقدم مجموعة من الأفلام الهامة في تاريخ ​السينما المصرية​، فقال عنها الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر: "هذه الممثلة أبكتني وأنستني جنسيتي".

بدأت التمثيل في عمر الـ15 وغيّرت إسمها خوفاً من أسرتها
ولدت عفاف علي كامل أحمد عبد الرحمن الصباحي، والتي إختارت إسم الشهرة "ماجدة"، في محافظة طنطا، وحصلت على شهادة البكالوريا في اللغة الفرنسية. والدها كان من كبار موظفي وزارة المواصلات، كما كان أحمد الصباحي من أفراد أسرتها يشغل منصب مجلس شورى القوانين وكانت أسرتها تمتلك العديد من الأملاك .
وهي في عمر الخامسة عشر قررت أن تمثّل بعد أن عرض عليها المخرج سيف الدين شوكت المشاركة في فيلم "الناصح" عام 1949 أمام ​إسماعيل ياسين​، ولكنها طلبت منه تغيير إسمها على التتر إلى ماجدة حتى لا يعرف أحد من أسرتها، وقد نشبت مشاكل عديدة بين أسرتها وبين أسرة الفيلم أدت لتعطيل العرض لمدة عام كامل قبل أن تنجح الوساطة التي استقدمتها ماجدة في تهدئة الأمور، وفي اقناعهم بعرض الفيلم.

ثنائيات مع نجوم الفن وأفلام دينية وتاريخية مهمة
بالرغم من الدلع المفرط الذي عرفت به ماجدة الصباحي في أدوارها، لكنها أيضاً قدمت العديد من الأعمال الهامة والدينية في مشوارها، فتنوعت اعمالها. كما أنشأت شركة إنتاج خاصة بها أسمتها "أفلام ماجدة" كان مقرها في عمارة الإيموبيليا، وعلى الرغم من عشق ماجدة للسينما لكنها رفضت العمل في المسرح، لرغبتها في ألا تكرر ما تقدمه يومياً على خشبة المسرح، وكان لها تجربة وحيدة في اﻹخراج من خلال فيلم "من أحب؟"، ومن أفلامها الدينية "انتصار الإسلام" و"بلال مؤذن الرسول"، ومن أفلامها الوطنية فيلم "الله معانا" وفيلم "جميلة بوحيرد" والذي حققت من خلاله شعبية كبيرة على مستوى العالم، إذ جسدت خلاله شخصية المناضلة "جميلة بوحيرد"، كما قدمت شخصية ليلى في فيلم "قيس وليلى".
وكونت ماجدة الصباحي ثنائيات مع العديد من النجوم، فقدمت مع إسماعيل ياسين "ليلة الدخلة" و"فلفل" و"الآنسة حنفي"، وغنى لها ​عبد الحليم حافظ​ "أهواك" في فيلم "بنات اليوم"، وقدّمت مع ​رشدي أباظة​ أفلام "المراهقات" و"دنيا البنات" و"حواء على الطريق" و"زوجة لخمسة رجال"، وقدمت مع ​فريد الأطرش​ "لحن الخلود" و"من أجل حبي"، ومع ​يحيى شاهين​، "مرت الأيام" و"هذا الرجل أحبه" و"أين عمري" و"عشاق الليل"، وشاركت زوجها ​إيهاب نافع​ أفلاماً مثل "الحقيقة العارية" و"القبلة الأخيرة" و"هجرة الرسول"، وكان آخر فيلم قدمته هو "ونسيت اني امرأة" في عام 1994، ومن أهم أفلامها أيضاً "النداهة" و"العمر لحظة" و"أنف وثلاثة عيون".

أول قُبلة مع ​عمر الشريف​ مفاجئة
بدعاية "أول قبلة لماجدة الصباحي في السينما"، تم الترويج لفيلمها "شاطئ الاسرار"، وهو الفيلم الذي جمعها بالفنان عمر الشريف وخلال التصوير اتفق عمر والمخرج ​عاطف سالم​ بأن يفاجئها بقبلة، وهو ما أدى لخلاف شديد نشب بينها وبينهما ورفضت العمل إثر ذلك لمدة اسبوع كامل، وكانت قد أصرت على حذف المشهد قبل ان يتم التصالح فوافقت بعدها على عرضه، على الرغم من رفضها القبلات في فيلمها مع فريد الأطرش "من أجل حبي"، ولكنها وافقت على القبلات التي جمعتها برشدي أباظة في فيلم "المراهقات" إذ وجدتها ضرورية في القصة، خاصة وأنها كانت ترى العناق هو الأصدق على الشاشة، ويعتبر رشدي أباظة هو أكثر من قبلها أمام الشاشة.

خطوبتها لشيبوب وزواج انتهى برقصة تانغو
أول قصة حب عاشتها ماجدة الصباحي كانت مع صديق شقيقها، والذي كانت تنظر له خلسة حتى تحدثا واتفقا على الزواج، وحين تقدم لها رفضت اسرتها لأن شقيقتها الكبرى لم تتزوج بعد، لتشعر بخجل شديد وتقرر أن تلزم غرفتها شهراً كاملاً، فظنت أسرتها أن الأمر إحتجاجاً لكنها كانت تشعر بالخجل وبذلك إنتهت القصة الأولى لها .
فوجئ الوسط الفني بإعلانها خطوبتها على سعيد أبوبكر، وهو الممثل الذي إشتهر بشخصية شيبوب في فيلم "عنتر بن شداد"، وقد أقيمت الخطوبة في حفل ضيق وبحضور الأهل والأصدقاء، ولكن تم فسخ الخطوبة بعد فترة بسيطة، من دون إعطاء أي سبب.
في عام 1963 نشأت قصة حب بينماجدة الصباحيوإيهاب نافع، وتعرفت عليه بالصدفة في حفل نظمته السفارة الروسية في القاهرة، وكان وقتها إيهاب نافع طياراً خاصاً للرئيس ​جمال عبد الناصر​، وقد اصر على توصيلها إلى المنزل فاستغرقت التوصيلة ساعات ليدق قلبها، وبعدها ذهب إلى منزلها وطلب يدها من والدها واقيم حفل الزفاف في أحد الفنادق، وكشفت بأنه دفع لها مهراً قدره 25 قرشاً، وبأنها اشترت فستان الزفاف من الكويت.
إلا أن الزواج لم يستمر طويلاً فتم الطلاق اثناء رقصة تانغو بينهما في بيروت، وقد بررا الطلاق بالاختلاف في الطباع والمستوى الفكري واثمرت الزيجة عن ابنتها غادة، والتي شاركتها في بطولة فيلمين هما "عندما يتكلم الصمت" و"ونسيت اني امرأة". وتعتبر هذه الزيجة الوحيدة في حياة ماجدة الصباحي.
وكانت إبنتها قد كشفت في لقاء لها بأن السبب في إنفصال والديها، هو غيرة والدها الشديدة، وقد شعرت بذلك لكن والدتها لم تفصح عن الأمر.
أيضا ففي مذاكرتها كشفت أن الممثل رشدي أباظة أحبها وتقدم لطلب يدها، لكن الأسرة قالت له إنه صديق حميم لكن حياته الخاصة يعلمها الجميع لذلك لن تستطيع ماجدة أن تعيش معه وستعاني، وحينما علم بإرتباطها بإيهاب نافع شعر بغضب شديد وأخبر صديقاً له إنه لو شاهد إيهاب سيضربه ويكسر عظامه.

شاركت في مهرجانات وتكريمات عديدة
شاركتماجدة الصباحيعام 1967 في عضوية لجنة التحكيم الدولية في مهرجان موسكو السينمائي الدولي، وخلال عرض فيلمها "جميلة بوحيرد" في موسكو نظم الإتحاد النسائي السوفيتي حفل استقبال لها مع المخرج يوسف شاهين، كما شاركت في عضوية لجنة التحكيم بمهرجان الهند السينمائي عام 1964. وخلال تواجدها في اسبوع الفيلم المصري في مقديشيو عام 1988 قابلت الرئيس الصومالي محمد سياد بري مع وفد الفنانين، كما اختيرت لتكون عضو بلجنة السينما بالمجالس القومية المتخصصة، وحصلت على جائزة وزارة الثقافة والإرشاد، وشغلت منصب الرئيسة الفخرية والرائدة لجمعية السينمائيات المصريات التي إشتهرت في عام 1990، وقد حملت اسمها دار عرض تم افتتاحها في عام 1992 في ميدان حلوان في مصر ودار عرض أخرى بإسمها في الخرطوم، كما كرمها الرئيس السابق عدلي منصور في عيد الفن، وذلك في عام 2014.

إبنتها حجرت عليها لحمايتها
فوجئ محبوماجدة الصباحيأن إبنتها الوحيدة ​غادة نافع​ قد أقامت دعوى حجر عليها من نيابة الدقي، تمكّنها من التصرف في جميع الأموال والممتلكات الخاصة بوالدتها بعد بلوغها 79 عاماً، وقالت غادة في الدعوى إن والدتها مصابة بعدة أمراض لا تمكنها من اتخاذ القرارات منها الزهايمر، لتقول ماجدة بعدها إنها هي من طلبت من ابنتها ذلك بعد أن فوجئا بشخص يرفع دعوى ضد ماجدة ومعه أوراق بها توقيعها وتنازلها عن ايجار الكافتيريا التي تملكها منذ 15 عاماً، وبنود مختلفة لا تتذكرها ماجدة وأثبت الطب الشرعي بأنها تعرضت لعملية نصب حيث أنه كان يعمل "غرسون" أي نادل في المطعم الخاص بها ونصب عليها مبلغ 20 مليون جنيه.
فإتفقت غادة مع والدتها بأن تقوم بالحجر عليها من أجل حمايتها، خصوصاً أنها هي من تقوم برعايتها بالرغم من الخلاف الذي وقع بينهما، لرغبة ماجدة في نشر مذكراتها، وهذا ما كانت ترفضه غادة.

شائعة أنها يهودية وتأسيسها مسجداً في الدقي
منذ سنوات إنطلقت شائعات أنها يهودية الديانة، على الرغم من أصولها المسلمة، لكن مستشارها الإعلامي نفى الأمر، وقال إنماجدة الصباحيسكنت في شقة مؤجرة كانت تابعة للمركز الثقافي التابع للسفارة الإسرائيلية، وهو السبب وراء الشائعة، وأيضاً لأنها كانت تدرس اللغة العبرية، وذلك على الرغم من أنها بنت مسجداً بمنطقة الدقي في القاهرة.

قد يهمك أيضا:

تحويل مذكرات الفنانة ماجدة إلى عمل فني
ماجدة الصباحي تمنت قبل وفاتها مقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحقيقة وراء رفض ماجدة الصباحي الزواج من رشدي أباظة الحقيقة وراء رفض ماجدة الصباحي الزواج من رشدي أباظة



GMT 10:05 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نادين نسيب نجيم تشتري لنفسها هدية فخمة

GMT 09:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حورية فرغلي تحسم الجدل وترد على ناهد السباعي

GMT 09:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج هنا الزاهد بداية العام الجديد

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab