انتقاد شديد اللهجة لهاني شاكر بعد طرحه أغنية الكبير
آخر تحديث GMT19:32:34
 العرب اليوم -

انتقاد شديد اللهجة لهاني شاكر بعد طرحه أغنية "الكبير"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتقاد شديد اللهجة لهاني شاكر بعد طرحه أغنية "الكبير"

هاني شاكر
القاهرة - العرب اليوم

حالة من الجدل أثارها الفنان هاني شاكر بعد طرحه أجدد أغانيه بعنوان "الكبير" والتي جاءت على نمط أغاني المهرجانات، التي كان يهاجمها شاكر أثناء توليه منصب نقيب الموسيقيين.

وهاجم عدد من نقاد الفن نقيب الموسيقيين السابق، واتهموه بأنه يسير على نفس النهج الذي كان يهاجمه، حيث أكد الناقد مصطفى حمدي أن أغنية "الكبير" محاولة بائسة وغير موفقة للتجديد، لأن هاني شاكر كان دائماً يقدّم أغنية كلاسيكية تقليدية، ويرفض التغيير ويهاجم مطربي المهرجانات، وعندما حاول صنع أغنية شبيهة بالمهرجانات، بدت المحاولة خالية من الذكاء.

وأضاف: "الأغنية لون غريب على هاني شاكر، وذكاء الفنان يظهر عندما يسعى للتجديد أو يعمل صدمة للجمهور أو يثير الجدل بألاّ تكون المحاولة بشيء مبتذل، بمعنى أن الأغنية ضعيفة موسيقياً وعلى مستوى الكلمات، والأجواء العامة لها أعطت انطباعاً كوميدياً للمستمع، وأكيد الجمهور سيرفض تقديمه الجديد بشكل هزلي وغير موفق، خصوصاً مع صور الأغنية وشخصية الأب الروحي التي تصدرها".

وقال الناقد محمد شميس: "عندما تولى هاني شاكر نقابة الموسيقيين، نصّب نفسه كمحارب أول ضد أغاني المهرجانات وهذه النوعية من الأغاني، وأغنية "الكبير" من خارج القاموس الغنائي لهاني شاكر، واستعان بنجم من نجوم الأغنية الشعبية وينتمي الى عالم المهرجانات، وعندما قرر تغيير جلده غنائياً غيّره بشكل مختلف تماماً عما قدّمه على مدى 35 أو 40 سنة، وفي هذا تناقض كبير".

أما الناقد الموسيقي محمود فوزي السيد فقد قال: "عند سماع أغنية "الكبير" أول سؤال خطر على بالي كان: الأستاذ هاني شاكر بيكلم مين؟ بتقول لمين إن "أنا الكبير" و"أنا اللي مأسّسها؟". وأضاف: "الأستاذ هاني شاكر جيل مستقل توسط جيل عبد الحليم وجيل الحجّار ومنير ومحمد ثروت ومحمد الحلو، حارب طول الفترة الماضية في معركة خاطئة وخاسرة، صمّم على منع أغاني المهرجانات، وتوعد بالقضاء عليها، ليسير على نفس الدرب بعد تركه النقابة".

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

هاني شاكر يكشف عن موقفه من إلغاء حفل ترافيس سكوت في الأهرامات

هاني شاكر يعلّق على خلافات المطربين ويكشف رأيه بالذكاء الاصطناعي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقاد شديد اللهجة لهاني شاكر بعد طرحه أغنية الكبير انتقاد شديد اللهجة لهاني شاكر بعد طرحه أغنية الكبير



GMT 15:37 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حلمي يوجه رسالة لحسين فهمي في ختام مهرجان القاهرة

GMT 15:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة سارة نخلة تشن هجوما على محمد رمضان

GMT 15:34 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يثير الجدل بتصريحاته عن شيرين وأحمد الفيشاوي

GMT 15:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الجمهور يتفاعل مع تعليق خاص لحلا شيحة

GMT 17:26 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مها أحمد تسخر من قلة العمل وكثرة النجوم على «تيك توك»

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab