جميل راتب تعرض لأزمات ومواقف صعبة بسبب نشاطه السياسي
آخر تحديث GMT13:00:17
 العرب اليوم -
مصر تؤكد خلال اتصال بين عبد العاطي ولافروف دعمها لسوريا والتزامها بوحدة أراضيها واحترام سيادتها مقتل شاب واحتجاز جثته خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة في نابلس إسرائيل تعلن التعرف على هويات رفات أربعة رهائن أعادتهم حماس في إطار صفقة تبادل شملت إطلاق سراح دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين الخارجية الإيرانية تعلن رفضها القاطع للهجمات الإسرائيلية الجديدة التي استهدفت مواقع في جنوب سوريا وضواحي دمشق جوًا وبرًا ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان إسرائيل تطلق سراح 625 أسيرًا في الدفعة الأخيرة من التبادل وحماس تسلم 4 جثامين الخميس حماس تكشف عن آلية جديدة للإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى بشكل متزامن تحطم طائرة عسكرية سودانية في منطقة سكنية بأم درمان ومصرع 46 شخصاً بينهم اللواء بحر أحمد الصحة السودانية تؤكد ارتفاع عدد ضحايا تحطم الطائرة العسكرية في أم درمان إلى 19 شهيدًا قتلى ومصابين جراء تحطم طائرة عسكرية سودانية
أخر الأخبار

جميل راتب تعرض لأزمات ومواقف صعبة بسبب نشاطه السياسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جميل راتب تعرض لأزمات ومواقف صعبة بسبب نشاطه السياسي

الفنان الراحل جميل راتب
القاهرة - العرب اليوم

لم يكن الفنان الراحل جميل راتب بعيدًا عن السياسة وهمومها، بل كان غارقًا فيها حتى أذنيه، وتعرض لأزمات ومواقف صعبة بسبب نشاطه السياسي. وفي منتصف السبعينيات قرر الرئيس الراحل أنور السادات إنشاء المنابر في مصر، وفي تلك الفترة كان الفنان جميل راتب مؤمنًا بالأفكار الاشتراكية، لذا قرر الانضمام لمنبر اليسار في مصر والمشاركة في تأسيس حزب التجمع اليساري التقدمي الوحدوي مع خالد محيي الدين عضو مجلس قيادة ثورة 23 يوليو/تموز.

وكان الحزب من أكبر المعارضين لسياسات الرئيس الراحل أنور السادات، وخاض معارك عنيفة معه، انتهت بقرار السادات حبس بعض قياداته وإغلاق صحيفة "الأهالي" الناطقة بلسانه. وانضم للحزب عدد من الفنانين رأوا في سياسات السادات ردة على سياسات ثورة يوليو/تموز، وسياسات جمال عبد الناصر، كما انضم له المؤمنون بالقومية العربية والاشتراكية وتحالف قوى الشعب.

جميل راتب تعرض لأزمات ومواقف صعبة بسبب نشاطه السياسي

وخلال تلك الفترة كان المنتجون وصانعو السينما والمخرجون يرفضون منح أدوار وأعمال للفنان الراحل جميل راتب بسبب انضمامه للحزب، وخشية غضب الرئيس الراحل، لكن الأقدار كان لها رأي آخر. وشارك الفنان الراحل في فيلم "الصعود إلى الهاوية" عام 1978، وكان الدور الذي جسده وهو إدمون ضابط الموساد الإسرائيلي، الذي جند الفتاة المصرية هبة سليم وقامت بدورها الفنانة مديحة كامل للموساد نقطة تحول في حياة جميل راتب، فقد حظي الفيلم بنجاح كبير وقليل النظير، وحصل عن دوره في الفيلم على جائزة الدولة وتسلمها من الرئيس الراحل أنور السادات.

وبعد أن شاهد المنتجون والمخرجون صورة الرئيس الراحل وهو يصافح جميل راتب ويمنحه الجائزة، انهالت العروض عليه، عقب أن ظل لمدة عام ونصف بلا عمل. وقال نبيل زكي القيادي في الحزب والمتحدث باسمه، إن جميل راتب لم يكن هو الفنان الوحيد الذي شارك في تأسيس حزب التجمع، بل شارك معه أيضاً الفنانة الكبيرة سعاد حسني، والفنان عبد الرحمن أبو زهرة، والفنانة سهير المرشدي، والفنان كرم مطاوع، وغيرهم، مضيفا أن الحزب سيبحث في اجتماع الأمانة المركزية السبت القادم إقامة حفل تأبين للفنان الراحل.

ويروي القيادي في الحزب تفاصيل آخر لقاء جمعه بالفنان الراحل ويقول إن جميل راتب قابله في مكتبه في الحزب، وطلب منه التدخل بصفته صحافيا، وعمل مقابلة مع الفنانة الراحلة فاتن حمامة خاصة بعد أن تعرضت لهجوم حاد من أحد النقاد، مضيفًا أن راتب اتصل بالفنانة الراحلة التي كان يحبها كثيرًا وطلب منها عمل المقابلة.

وأضاف أنه أجرى حوارًا مع فاتن حمامة ردت فيه على كافة الانتقادات الموجهة لها، وحظي بإشادة الجميع، وإعجاب فاتن حمامة التي ظلت لآخر لحظة في حياتها لا تنسى هذا الموقف النبيل لجميل راتب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جميل راتب تعرض لأزمات ومواقف صعبة بسبب نشاطه السياسي جميل راتب تعرض لأزمات ومواقف صعبة بسبب نشاطه السياسي



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:16 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

أمينة خليل تفجّر قضية حساسة في رمضان
 العرب اليوم - أمينة خليل تفجّر قضية حساسة في رمضان

GMT 07:46 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

استدامة النصب والاحتيال (1)

GMT 01:28 2025 الخميس ,27 شباط / فبراير

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أفغانستان

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

البابا فرنسيس ومظاهرة حب عالمية

GMT 08:18 2025 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

تقرير عن محمد صلاح

GMT 11:07 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

جنازة حسن نصرالله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab