القاهرة – العرب اليوم
استطاعت الفنانة الشابة ياسمين صبرى الاستحواذ على لقب نجمة الشباك فى موسم أفلام عيد الفطر المبارك خاصة بعد النجاح الجماهيرى الذى حققه فيلمها الأول «جحيم فى الهند»، ويشاركها البطولة فيه الفنان محمد عادل إمام، ووصلت إيراداته لـ8 ملايين جنيه فى ثلاثة أيام العيد، منها 3 ملايين ونصف المليون فى اليوم الأول فقط ورغم الأزمات التى تعرضت لها فى الموسم الدرامى إلا أنها استطاعت أن تعبر الأزمة وتحولها إلى نجاح.
تقول ياسمين عن توقعاتها لنجاح العمل: «أنا لست البطلة الوحيدة فى الفيلم وعوامل النجاح تكمن فى محمد إمام ومجموعة الممثلين والمخرج معتز التونى وشركة الإنتاج التى لم تبخل بأى شيء»،
وعن رأيها فى مقولة أنها تفوقت على ياسمين عبدالعزيز وهى نجمة شباك أفلام العيد بلا منازع لعدة مواسم قالت بتلقائية: «أنا مش ببص على حد واتعودت أبص فى ورقتى، أنا لسة صغيرة وبطلع من البيضة، ولا أفكر من بجوارى فى شباك السينما، وماذا حققوا وهل تفوقنا عليه أم لا وكل ما أتمناه أن يعوضنى الله عن الأسطورة». وأضافت أنها لم تتوقع هذا النجاح، لكنها توقعت أن العمل سيحبه الجمهور لأنه مختلف وخفيف وبه استعراض وكوميدى فهو فيلم «رايق والى يتفرج عليه حيحس إن موده اتحسن»، وتابعت: «بالفعل كنت مؤمنة أن جحيم فى الهند سيعوضنى عن الأسطورة لأنى ظلمت فيه جداً فإذا كنت أثبت وجودى بنسبة 10% فكان لدى 100 % من المجهود لم يظهر بسبب المخرج الذى كسر كل الوسائل التى تجعلنى أظهر بشكل جيد، والتعويض لم أقصد به أن المسلسل لم ينجح بل هو حقق نجاحا فى طبقات معينة ومناطق معينة، لكن أنا كياسمين مش بحب الأسطورة وكعمل بالنسبة لى أغلقت صفحته، ولا أريد فتحها أبداً، وتعلمت من هذه التجربة كثيراً، وندمانة على اشتراكى به، وللعلم لم يكن الظلم الذى وقع على منفرداً فهناك أشخاص آخرون تعرضوا للظلم منهم من خرج وتحدث ومنهم من فضل الصمت لأنه خايف، لكن من تابع المسلسل سيصدق كل ما قيل عنه أو على الأقل سيصدقنى أنا، وفى النهاية قررت أنها لن تكرر التجربة مرة أخرى فى حياتها مع المخرج محمد سامى ونصحت كل ممثلة جديدة لديها موهبة تريد أن تعرضها على الجمهور أن تبعد تماماً عن محمد سامى لأنه لن يعطيها هذه الفرصة أبداً فهو لا يستخدم الممثلة بشكل جيد ليثبت موهبته فى الإخراج بل يكسر فيها لصالح أشخاص آخرين ليجعل منهم نجوما، وقالت: «اللى بيتظلم ربنا بيجيب له حقه، أكبر دليل أنا، مفيش يومين وربنا جاب لى حقى بنجاح فيلمي».
وعن صعوبة مشاهد الأكشن التى قدمتها من خلال فيلم جحيم فى الهند الذى تقوم فيه بدور دينا ضابط الشرطة التى تساعد بطل العمل فى مهمته، أكدت أنها لم تستعن بدوبلير لأنها مازالت صغيرة بخلاف أنها رياضية بطبعها وتحب الـfighting والـkickboxing وتدربت على تلك المشاهد مع إمام وفريق هندى ولم تشعر أنها صعبة بل كانت سعيدة بها للغاية.
وعن إجادتها للغة الهندية فى أحداث الفيلم أجابت ضاحكة: «هما 3 جمل تدربت عليهم من خلال عالم لغة هندى، وتعلمت الحروف وكيفية نطق الكلمات، لكن هى لغة صعبة جداً فى نطقها وحروفها». ورغم تقديم ياسمين لاستعراضين راقصين داخل أحداث العمل ارتدت فيهما الزى الهندى أو السارى صرحت بأنها لا يمكنها أبداً أن تقدم دور راقصة شرقية فى أعمالها المقبلة، رغم اتقانها الرقصات الهندية وهى أصعب بكثير من الرقص الشرقى إلا أنها تراه مجرد استعراض داخل سياق العمل، لكنها لن تستطع أبداً الموافقة على تقديم دور راقصة شرقية فيما بعد.
وعلى جانب آخر عبرت ياسمين عن سعادتها بتشبيه النقاد لها بنجمات بوليوود خاصة «نرجس فخرى، وشيلبا شيتى، وجاكلين فيرنانديز» وقالت إنهن سيدات جميلات ويرقصن بشكل جميل وجذاب وتشبيهها بهن شرف لها.
أرسل تعليقك