بسمة بوسيل ترد على مهاجميها بسبب دعواتها للمقاطعة
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

بسمة بوسيل ترد على مهاجميها بسبب دعواتها للمقاطعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بسمة بوسيل ترد على مهاجميها بسبب دعواتها للمقاطعة

الفنانة بسمة بوسيل
القاهرة ـ العرب اليوم

تعرضت الفنانة المغربية بسمة بوسيل لهجوم كثيف بسبب دعواتها لمقاطعة المنتجات والماركات الغربية الواردة من بلاد تدعم الاحتلال الإسرائيلي، لافتة إلى أنها تلقت عدداً كبيراً من الرسائل التي انتقدها فيها بعض المتابعين.
دعوات المقاطعة

قالت بسمة بوسيل إنها تلقت كماً مبالغاً فيه من الرسائل التي تعرضت فيها للهجوم، من قبل العديد من الفتيات اللاتي شاهدن دعواتها للمقاطعة، موضحة أنها لا تجبر أي شخص على تقليدها، ولكنها تنشر الفكرة التي تؤمن بها عبر حساباتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.

بسمة بوسيل قالت في الفيديو الذي شاركته عبر خاصية الاستوري بحسابها على إنستغرام: "العديد من الفتيات هاجموني من خلال كم مبالغ فيه من الرسائل، بسبب دعوات المقاطعة، نصحوني أن أرمي حقائبي وملابسي المستوردة، أنا لم أروج لهذه الفكرة ومن أراد المقاطعة فليقاطع ومن لم يرد فهو حر في قراره".

أضافت بسمة بوسيل: "أنا لم أقل أن نلقي بالأشياء الغالية التي اشتريناها بالفعل، كل ما قلته هو أنه من الواجب أن نضعفهم لا أن نقوي اقتصادهم، يجب توفير بدائل عمّا اعتدنا شراءه" وتابعت: "أنا هنا على حسابي الخاص أقول ما أؤمن به لا ما يريده الآخرون، أشارك أفكاري بحرية مع من يحبني ويؤمن بنفس تلك الأفكار، ولا أجبر أي شخص على تقليدي".

تفاعل الجمهور مع فيديو بسمة بوسيل الذي شاركته عبر إنستغرام وتم تداوله عبر عدد من الصفحات المهتمة بأخبار الفن والمشاهير، وانقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض لفكرتها، وأكد البعض أنها تروج لفكرة قد تضر باقتصاد البلد التي تتبنى المقاطعة فيما وافقها كثير في الرأي لافتين إلى أنهم بدأوا بالفعل في تطبيق المقاطعة.

وقال البعض في تعليقاتهم: "معها حق كلامها مافي شيء غلط كلنا يا إما لابسين وارتكبتم سيارات تؤمنا ناكل من البولنديين التي تدعم إسرائيل ولكن الحمدلله صحينا ولن ندعمها مرة ثانية حتى آخر يوم في حياتنا وطبعا لو كان في بديل لو مافي طبيعي نفضل نشتريه وين الغلط"، "العقل نعمة ي بسمة غيرك ما عندهم هل العقلية والتفكير السليم مثلك فخليهم ينبحون احنا نتكلم عن المستقبل وكيف ممكن نحرق قلوبهم علي اللي قاعدين يسونها بفلطسين ونقاطعهم ذا أقل واجب منا كعرب تجاه إخوانها".

وأضاف آخرون: "معك حق بسومة ، الله ولا تهتمي فلازم الناس تعمل حاجة في دمغها ، قل خيرا او اصمت"، "معاك على طول كلامك مظبوط".

وبعد تعرضها لانتقادات حادة بسبب طريقتها الجريئة في اختيار الملابس والتحدث بلهجة أبنائها المصرية بدلاً من اللهجة المغربية، دافع البعض عن بسمة بوسيل وقال أحدهم: "إيه يا مسلمين إحنا م بنرتاحش إلا إذا آذينا بعض. هي أكيد اتألمت زي أي مسلم بيحب رب ودينه وإحساسها الصادق وصل للكل فبلاش نخرب أي حاجة يمكن توحدنا وتقربنا من بعض. كفاية جزاكم الله كل خير هي إن شاء الله مأجورة على زعلها وعملها من أجل نصرة إخواننا فخلينا نكون فخورين ببعضنا ده هو اللي يرسخ هويتنا كعرب مش اللهجات. خلينا نفهم الدرس إنه من غير وحدة ممكن إخواتنا يموتوا على عنينا و مش عارفين نعمل اللازم يتعمل كإيد واحدة وكجسد واحد. جزاكم الله كل الخير. احنا بنمر بأوقات صعبة جدا فمنصعبهاش على بعضنا. فلسطين حرة إن شاء الله. منصورين بإذن الله يا أهل غزة العزة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تامر حسني يشيد بأداء بسمة بوسيل لأغنية «اعطونا الطفولة»

بسمة بوسيل تتبرع بكامل أرباح شهر أكتوبر لصالح أهالي غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بسمة بوسيل ترد على مهاجميها بسبب دعواتها للمقاطعة بسمة بوسيل ترد على مهاجميها بسبب دعواتها للمقاطعة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab