تصدر الفنان المصري سمير صبري مُحركات البحث عبر “جوجل”، بعدما تبين أن الفنان الأشهر بين عزاب الوسط، ليس أعزباً.
ولأول مرة، كشف سمير صبري تفاصيلاً جديدة عن حياته الشخصية، وقصة زواجه وإنجابه سرًا من سيدة أجنبية بعد قصة حب طويلة، ومعاناته بسبب انفصال والديه.
وقال سمير خلال لقاء مع برنامج “باب الخلق” عبر فضائية “النهار”، إنه تزوج وأنجب سراً من زوجته الإنجليزية التي تقيم مع والدها الذي كان يعمل مدرسا في الإسكندرية، ، مشيرا إلى أنه ارتبط بعلاقة عاطفية بزوجته بعد انتهاء دراسته الجامعية، وكان يبلغ من العمر 19 عامًا.
وأشار سمير صبري إلى أن والده كان يشغل منصب سكرتير نادي ضباط الزمالك، وهذا ما أتاح له فرصة التقاء شخصيات فنية كبيرة ومسؤولة في الدولة.
وقال سمير صبري: “والدي كان دائم الحديث بأنه سيقيم لي فرحًا كبيرًا ولذلك لم أستطع إخباره بزواجي السري كما أن عملي في الفن كان عبارة عن أدوار صغيرة مازاد الأمر صعوبة”.
وأكد سمير أنه يشعر بالندم الآن، لأنه فضل الفن على عائلته ما دفع زوجته للسفر لإنجاب ابنه في الخارج، كاشفاً أن لديه 3 أحفاد الآن، مضيفا: “ندمت على ذلك لأني لم أستطع التوازن بين حياتي الزوجية وبين عملي في الفن”.
وحول معاناته مع والديه، قال سمير صبري إنه كان في عمر السابعة أو الثامنة عندما انفصلا، واصحبه والده للإقامة معه في القاهرة، بينما بقي شقيقه مقيمًا في الإسكندرية مع والدته، وخلال هذه الفترة عرف الحياة مع زوجة الأب، وزوج الأم، لافتًا إلى أنه لم يعرف ولم يفهم حينها ما يحصل وسر إبعاده عن شقيقه.
هذا وقد احتفل سمير صبري قبل أيام بتوقيع ومناقشة مذكراته التى حملت عنوان “حكايات العمر كله” الصادرة حديثا عن الدار المصرية اللبنانية، وسط عدد من الفنانين والإعلاميين.
ويكشف سمير صبري في مذكراته كواليس نصف قرن من الفن والسياسة، ويكشف خلاله أسرار زواج أم كلثوم، وغيرة عبد الحليم حافظ على سعاد حسني.
كما يروي الكتاب قصة مقلب تعرض له عبد الحليم حافظ من صبي صغير اسمه “بيتر” كان يسكن معه فى نفس العمارة، ولم يكن “بيتر” إلا سمير صبري الذي كان يتحدث الإنجليزية بطلاقة.
وذكر سمير صبري في الكتاب أنه طلب من عبد الحليم أن يأخذه معه إلى استوديو مصر، حيث كان يصور فيلمه الشهير “حكاية حب” وظهر حينها مع الكومبارس يغني “بحلم بيك” إلى جوار المذيعة آمال فهمي التي علمته أول درس كمذيع راديو.
كما يروي سمير صبري في كتابه الكثير عن المصادفات التى غيرت حياته وأسرار زواجه الذي أخفاه عن عائلته وعن ابنه الذى تركه يعيش في إنجلترا وعن قصص حبه لـ 3 نجمات.
ويحسم الكتاب الجدل حول قصص زواج أم كلثوم التي يراها خطا أحمر، ويؤكد أن عبد الحليم كان يموت من الغيرة على سعاد حسني، ويبحث عنها كل ليلة في سهرات نجوم المجتمع.
ويقسم سمير صبري في كتابه أن سعاد حسني لم تمت منتحرة ويروى تفاصيل الأيام الأخيرة فى حياتها وكيف كانت ترفض الحياة من أموال الأثرياء العرب.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
سمير صبري يكشف عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة سعاد حسني
أرسل تعليقك