تفاصيل مثيرة بشأن مسيرة أنور وجدي الفنية حتى رحيله
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

تفاصيل مثيرة بشأن مسيرة أنور وجدي الفنية حتى رحيله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل مثيرة بشأن مسيرة أنور وجدي الفنية حتى رحيله

الفنان أنور وجدي
القاهرة - العرب اليوم

أنور وجدي واحداً من أبرز عظماء السينما في مصر والوطن العربي، أثرى حياته كلها في خدمة الفن، له العديد من الأعمال الفنية المتميزة في السينما، بالإضافة إلى ذلك فإنه خاض تجربة الإخراج السينمائي، وأيضاً تجربة الإنتاج، بالإضافة إلى اكتشاف الكثير من الفنانين والفنانات، وأبرز تلك الاكتشافات الطفلة المعجزة فيروز.

 ميلاده ونشأته

ولد الفنان الراحل أنور وجدي في الحادي عشر من أكتوبر عام 1904، وأسمه الحقيقي أنور يحيي الفتال، واختار اسم وجدي من اسم المسؤول عن الكومبارس عندما كان يمثل في المسرح.

ترجع أصول أنور وجدي إلى سورية، حيث كان والده يعمل في تجارة الأقمشة في حلب السورية، بعد أن فشلت تجارة والده في الأقمشة، هاجر والده إلى مصر بصحبه أسرته، ودرس أنور وجدي في مدرسة الفرير، وتعلم من خلالها اللغة الفرنسية، وعلى الرغم من تفوقه الدراسي، إلا أنه ترك الدراسة بعدما أخذ كفايته واتجه للفن بعدها.

من المثير في حياة الفنان الراحل أنور وجدي، أنه دعى الله أن يبتليه بكل أمراض الدنيا مقابل أن يجمع مليون جنيه حتى يقوم بشراء عمارة، وكأن أبواب السماء كانت مفتوحة أثناء دعاءه.

كانت حياته مليئة بالأحداث المثيرة، لدرجة أنه تفرغ لجمع الأموال أثناء عمله في الفن، كما عرف أنه البخل الشديد، حسب ما أكدت الطفلة فيروز التي شاركته في بعض أعماله، حيث قالت في تصريحات سابقة أنه بعد تصوير الأفلام كان يستعيد منها الإكسسوارات الخاصة بالفيلم من فساتين ومتعلقات أخرى.

و في ذات التصريحات أكدت أنها عاشت لفترة زمنية معه في بيته عندما كان متزوجاً من الفنانة ليلى مراد، وأضافت أنه كان يقوم بنقل أثاث منزله لاستديوهات التصوير ليصور بها مشاهد الفيلم ومن ثم ينقلها لبيته ثانياً، لدرجة أن زوجته كانت تغضب من هذه الأفعال.
 
نهاية أنور وجدي

لم يكن يتخيل الفنانون في الوسط الفني من النهاية المؤلمة التي أنهت حياة الفنان الراحل أنور وجدي، فبعد أن كون ثروة طائلة بلغت نصف مليون جنيه، وبعد سفره لقضاء شهر العسل في السويد بصحبة زوجته الفنانة ليلى فوزي، التي تزوجها فيما بعد، أصيب أثناء شهر العسل بالعديد من الأمراض، منها سرطان المعدة، كما أصيب بالعمى بعد وصوله بثلاثة أيام، إلى أن توفي في الرابع عشر من مايو عام 1955، وكان عمره حينها44 عاماً، وعاد إلى مصر في صندوق خشبي بصحبة زوجته ليلى فوزي.

استقبل الجثمان في مطار القاهرة الدولي، حشد كبير من الفنانين اللذين أتوا لتوديع الفنان الراحل، بعدها وصل الجثمان إلى عمارته في باب اللوق، وبات ليلة كاملة في مدخل العمارة، ولم يكن معه سوى السكرتير الخاص به.

في تلك الأثناء كان المنشد الديني محمد الكحلاوي ذهب ليجده في صندوق خشبي، وأصر حينها على فتح الصندوق للتأكد من جثمان الفنان الراحل، بحسب ما أكده الماكيير محمد عشوب.

وبالفعل فتح الكحلاوي الصندوق ليجد الفنان الراحل ملفوفاً في قطع من الشاش، هنا أصر الكحلاوي على اصطحابه لمسجد عمر مكرم وتغسيله وتكفينه من جديد قبل الصلاة عليه، وقام بشراء كفن جديد له.

وتم تشيع الجثمان على مثواه الأخير من مسجد عمر مكرم بالتحرير في وسط القاهرة، وسط عدد كبير من الفنانين والفنانات، ومعجبيه في مشهد حزين، وأقيم العزاء في فيلته الخاصة بمنطقة الزمالك الراقية.

وقد يهمك أيضاً :

فنانون وقفوا إلى جانب مواهب تمثيلية حتى نجحت

أشهر الثنائيات في الفن على مدار تاريخ السينما المصرية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل مثيرة بشأن مسيرة أنور وجدي الفنية حتى رحيله تفاصيل مثيرة بشأن مسيرة أنور وجدي الفنية حتى رحيله



GMT 23:57 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز المشاهير الداعمين لـ هاريس وترامب خلال السباق الرئاسي

GMT 14:02 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الظهور الأول لإيمي سمير غانم بعد أزمتها الصحية

GMT 10:46 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أروى جودة تعلن مفاجأة عن خطيبها وموعد زفافهما

GMT 10:39 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو مصطفى يعيد خلافاته مع عمرو دياب إلى الواجهة

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab