حوادث تسببت في اعتزال راقصات والتوقف عن ممارسة عملهن
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

حوادث تسببت في اعتزال راقصات والتوقف عن ممارسة عملهن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حوادث تسببت في اعتزال راقصات والتوقف عن ممارسة عملهن

الراقصة غزل
القاهرة - العرب اليوم

يعدّ قرار الاعتزال لأي فنان ليس بالقرار السهل، الأمر يعني ببساطة غياب الشهرة والنفوذ، اختفاء كاميرات الإعلام وتصريحات الصحف، عدم التقاط الصور مع المعجبين، وبالطبع تأثير في الحياة المادية، تلك العوامل دفعت الكثيرين إلى التفكير في قرار الاعتزال باعتباره قرارا مصيريا.

 وشملت القائمة اعتزال عدد من الراقصات بسبب أسباب أعلنوا عنها، ومعظمها كانت أسباب تتعلق بوجود كوارث حدثت لغيرهم ما دفعهم إلى قرار الاعتزال.

 وفاة غزل

وآخر الراقصات المعتزلات كانت برديس، التي أعلنت أنها اعتزلت الرقص بشكل نهائي وذلك بعد وفاة الراقصة غزل، ما تسبب في حالة فزع بين مجتمع الراقصات.  وأضافت برديس عبر صفحتها الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، أن قرارها جاء بعد الصدمة التي تعرضت لها بعد وفاة زميلتها غزل.

زلزال 92

أما الراقصة سحر حمدي فقد اعتزلت هي الأخرى بسبب كارثة أخرى، إذ ذكرت في إحدى الحوارات الصحافية أنها اعتزلت الرقص بسبب وفاة العديد من الضحايا في زلزال 1992، قائلة "كان شعوري بالاعتزال موجودا دائما جاهزا بداخلي، بدا يداعبني ويقلق مضجعي ولكني كنت مستعدة روحانيا جاهزة لاتخاذ القرار إلى أن رحلت والدتي والذي اعتبرت رحيلها بمثابة زلزال هز كياني، واقتلع جذوري وأحسست من خلاله مدى تفاهة الإنسان عندما يكون بعيدا عن الله سبحانه وتعالى".

 وأضافت "وجاء زلزال 1992 الذي هز وجدان الشعب المصري كله من فقد الأبرياء تحت الأنقاض، وساعتها قررت ضرورة الاعتزال وارتداء الحجاب والتقرب إلى الله بالتوبة عما صدر مني خلال الفترة الماضية".

أسباب نفسية

أما الفنانة الكبيرة تحية كاريوكا فكشفت في أحد حواراتها الفنية بمجلة الكواكب أسباب اعتزالها قائلة "محطتان جعلتاني أعتزل تماما العمل الفني، الأولى حين هجرت الاستعراض في الصالات والأماكن العامة واقتصرت على السينما فقط والحفلات الرسمية، والثانية عندما ظللت أقدم الاستعراض في الأفلام حتى شاهدت موقفا جعلني أعتزل الرقص حتى في الأفلام وهو عندما شاهدت الزميلة أمينة محمد في أحد الكازينوهات أثناء تقديم العشاء للزبائن وظل البعض يسخر منها ومن فنها بأسلوب مضحك وكانت هي في أشد الإحراج ولولا احتياجها للعمل ما نزلت للعمل في هذا الكازينو".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوادث تسببت في اعتزال راقصات والتوقف عن ممارسة عملهن حوادث تسببت في اعتزال راقصات والتوقف عن ممارسة عملهن



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab