القاهرة ـ العرب اليوم
نفى الفنان المصري خالد زكي الشائعات التي ترددت خلال الفترة الماضية بشأن إفلاسه، مُشيرًا إلى أن الهدف الأساسي من تداول هذه الأنباء، بحسب تعبيره، هو "التريند".
خالد زكي يُعلّق على أنباء إفلاسه
خلال ندوة تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، علّق خالد زكي على أنباء إفلاسه موضحًا أنه إذا تعرض للإفلاس فعلًا فسيغلق الباب على نفسه وسيأكل "فول وطعمية". خلال تصريحاته قال زكي: "الرزق ربنا هو اللي بيقسمه، فأنا بترك كل حياتي وخطواتي لله سبحانه وتعالى".
أضاف خالد زكي حول نهجه المادي في الحياة: "أنا ماشي بأسلوب اقتصادي مالي، شايف إنه غلط من الناحية العملية، وهو: اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب، ولم أؤمّن أولادي ماديًا حتى هذه اللحظة".
وحول أكثر ما يقلقه قال زكي: "الهاجس الأكبر اللي بيدور في ذهني كثيرًا، هو: أنا ليه معنديش أي مشروع تجاري خالص؟ فمصدر رزقي الوحيد هو التمثيل، مفيش 10 جنيهات بتجيلي من الناحية التجارية، وبقلق لو الواحد حصله حاجة أولادي يحتاسوا، لأن عيشتهم كويس جدًا ومبسوطين.
واختتم حديثه قائلًا: "بدعي ربنا أن يوم ما ييجي اليوم بتاعي أبقى واقف على رجلي، ومحتاجش أي حد لا ماديًا ولا معنويًا".
خالد زكي يكشف عن شعوره بالقهر
يُذكر أنه في يوليو من عام 2022، كان الفنان خالد زكي قد كشف عن تعرضه للكثير من الأزمات المالية التي لم يوضح المزيد من التفاصيل حولها خوفًا على صورته أمام الجماهير، وأشار إلى أنه يرغب فقط في الموت دون ديون.
ووجه خالد زكي، حينها، عتابًا إلى المنتجين بسبب عدم التقدير المادي له ولجيله من الفنانين، مُضيفًا أنه قد شارك من قبل في العديد من الأعمال والأدوار الهامة التي وقف خلالها أمام فنانين كبار. صرّح زكي في لقائه مع الإعلامية بوسي شلبي، أنه يرغب في أن يحصل جيله على التكريم المادي والأدبي، قائلاً: "يجب صيانة الفنانين من جيلنا عشان ما نموتش وأحنا مش معانا مليم، لا بد أن نكرم ماديًا وأدبيًا حتى نجد فلوس للعلاج".
خلال تصريحاته، حينها، أكد خالد زكي على أنه لا يملك رصيداً في البنك لأنه حاول أن يجعل من حوله سعيداً وكان دائماً يعيش بمبدأ اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب، ولم يفكر في تأمين مستقبله
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
خالد زكي يكشف عن الدور الذي اقتنصه من عادل إمام ومحمود عبد العزيز
خالد زكي يؤكد" لن أعتزل وتكريمي في "الإسكندرية السينمائي" يحملني المسؤولية
أرسل تعليقك