نفسنة غادة عبد الرازق وسُمية الخشاب تتسبب في كارثة فنية
آخر تحديث GMT12:58:10
 العرب اليوم -

"نفسنة" غادة عبد الرازق وسُمية الخشاب تتسبب في كارثة فنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "نفسنة" غادة عبد الرازق وسُمية الخشاب تتسبب في كارثة فنية

غادة عبد الرازق وسمية الخشاب
القاهرة - العرب اليوم

تجري عدد من القنوات الفضائية، مفاوضات لتوقيع بروتوكول، يُفيد بعدم عرض أي عمل درامي تتعدى ميزانية إنتاجه حاجز الـ60 مليون جنيه، وذلك بعد ارتفاع أسعار الأعمال الدرامية بشكل مُبالغ فيه الفترة الأخيرة.

هذه الأزمة التي كانت لها أسباب عدة، أهمها: ارتفاع أجور الفنانين بشكل كبير خلال الـ8 سنوات الأخيرة، بالإضافة إلى احتكار المُنتجين للفنانين.. ونرصد عبر السطور التالية أسباب ارتفاع أجور الفنانين فى أعمالهم سواء سينما أو دراما خلال السنوات الماضية؟، والتي بدأت من خلال "نفسنة" سمية الخشاب وغادة عبدالرازق فى فيلم "حين ميسرة".

فى عام 2007 قرر المخرج خالد يوسف، جمع سمية الخشاب وغادة عبدالرازق فى فيلم سينمائي واحد وهو "حين ميسرة"، وبالرغم من أن الفيلم يُعد اكتشاف جديد لـ"غادة" و"سمية"، ويمثل انطلاقة فنية لهما، لكن تداولت أنباء عن تشاجرهما كثيرًا أثناء تصوير الفيلم، بل وحتى بعد الانتهاء منه؛ لتظهر "النفسنة" بينهما.

ومع قدوم عام 2009، تعاقدت الفنانة سمية الخشاب على مسلسل "حدف بحر" مع المنتج تامر مرسي، وبالرغم من أن المسلسل لم يحقق نجاحًا كبيرًا، إلا أن "سمية" تعاقدت على هذا العمل بـ5 مليون جنيه، هذا الأجر الذي كان يُعتبر ضخم جدًا فى ذلك الوقت، وفى عام 2010، تعاقدت الفنانة غادة عبدالرازق على مسلسل "زهرة وأزواجها الخمسة"؛ ليكون أولى بطولاتها الدرامية بعد نجاحها الكبير فى مسلسل "الباطنية"، مع الفنان صلاح السعدني فى موسم رمضان 2009، وطالبت أجر كبير ومبالغ فيه، مقارنة بسمية الخشاب، وهو ما جعل المُنتج يدفع لها ما تريد.

وبعد طلب "غادة" و"سمية" المبالغ المالية الكبيرة من أجل المشاركة فى الأعمال الدرامية، طالب النجوم الكبار الذين يتمتعون بشعبية جماهيرية كبيرة زيادة الأجور إلى أرقام مالية ضخمة، كان أبرزها فى عام 2012، عندما قرر الزعيم عادل إمام الاتجاه للدراما التليفزيونية وتقاضي بمفرده 20 مليون جنيه، ما أدى إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج الدرامي فى مصر.

ولكن من المتوقع بعد هذا البروتوكول أن تشهد السنوات المُقبلة تخفيض أجور الفنانين الكبار، وتعويض هذا الأمر بالتعاقد على أكثر من عمل أو الظهور كضيف شرف، أو الانضمام إلى البطولة الجماعية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نفسنة غادة عبد الرازق وسُمية الخشاب تتسبب في كارثة فنية نفسنة غادة عبد الرازق وسُمية الخشاب تتسبب في كارثة فنية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab