القاهرة -العرب اليوم
عاد الحديث مجدداً في مصر عن الحياة الأسرية للفنانة شيرين عبد الوهاب، بعدما أثار خبر انفصالها عن زوجها الفنان المصري حسام حبيب جدلاً بين متابعيها وجمهورها، وذلك بعد أشهر قليلة من عودتهما في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بعد فترة انفصال، وتصريحات وتبادل اتهامات عبر وسائل إعلامية.
وظهرت شيرين بصحبة زوجها وابنتها في أحد مقاهي العاصمة اللبنانية بيروت، وانتشرت فيديوهات للفنانة المصرية وهي تقوم بالغناء والرقص وسط ترحيب وسعادة من أصدقائهما ورواد المقهى، في حين تردد بعد ذلك أخبار تفيد بحدوث خلاف واعتداء بالضرب على يد زوجها في بهو أحد فنادق بيروت، وهو ما نفاه حبيب، مدللاً على ذلك بظهورهما معاً بصحبة الفنان اللبناني فضل شاكر في مخيم «عين الحلوة» نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
من جانبه، رد حسام حبيب على الإشاعات المتداولة خلال الساعات الماضية والتي تفيد بانفصالهما مجدداً، واختفاء شيرين في مكان غير معلوم. وقال: إن «كل ما يثار حول هذا الأمر مخالف للواقع، ولا أعرف مصدر هذه الإشاعات». وأضاف لـ«الشرق الأوسط»، أن زوجته شيرين بصحبته، ولا خلاف بينهما، مؤكداً أنهما يعملان حالياً على «تحضير عدد من الأغنيات لطرحها في موسم عيد الفطر المقبل».
كما ترددت خلال الساعات الماضية أخبار تفيد باختفاء شيرين عبد الوهاب من منزلها، وهو ما نفاه حسام لطفي، محامي الفنانة المصرية. وقال لـ«الشرق الأوسط»، إن «شيرين عبد الوهاب بخير، ولا صحة لكل ما يتم تداوله».
وأشيع أيضاً أن شيرين طردت مدير أعمالها نبيل إدوارد من منزلها، وهو ما نفاه إدوارد، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «هذا لم يحدث مطلقاً، والكلام عار تماماً من الصحة»، و«كيف يحدث ذلك ولا يوجد بيننا تواصل بأي وسيلة؟». وأضاف «ليس لدي فكرة عن مكان وجود شيرين، ولا يوجد بيننا تواصل منذ حفلها في الكويت، ولا أعلم عن حياتها الخاصة أو العملية أي شيء».
وواجهت شيرين أخيراً أزمة مع شركة «روتانا» لعدم التزامها ببنود العقد المبرم بينهما، فأقامت الشركة دعوى أمام محكمة القاهرة الاقتصادية، طالبتها فيها بسداد تعويض مالي قدره 10 ملايين جنيه لـ«عدم التزام شيرين بإنجاز الأعمال المتفق عليها في موعدها». وكان آخر حفل قدمته شيرين عبد الوهاب في منتصف يناير (كانون الثاني) الماضي في الكويت.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك