حسين فهمي يفضح كذب وخداع قناة الجزيرة له أمام الرأي العام
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

حسين فهمي يفضح كذب وخداع قناة الجزيرة له أمام الرأي العام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حسين فهمي يفضح كذب وخداع قناة الجزيرة له أمام الرأي العام

الفنان حسين فهمي
القاهرة_إسلام خيري

 دأبت قناة الجزيرة القطرية على استخدام أسلوب قلب الحقائق، وتحريف الوقائع وتشويه المواقف، خدمة لأجندات مشبوهة باتت معروفة للقاضي والداني، وغير خافية على أحد، وذلك منذ أن قام الشعب المصري بثورته العظيمة في 30 يونيو/حزيران 2013،  والتي أسقط من خلالها نظام التخلف والرجعية والعصور الظلامية، وأسقط معها المشروع القطري الذي كانت تهدف من خلاله قطر ومن وراءها، إلى إسقاط الدولة المصرية، عبر تمكين أدواتها المتمثلة بتنظيم الجماعة الإرهابية، من الحكم.


وفور توقيع الفنان حسين فهمي على استمارة "علشان نبنيها"، التي تدعو الرئيس عبدالفتاح السيسي للترشح لولاية رئاسية جديدة، والتي يبدو أنها أثارت غضب قطر وأدواتها وأبواقها، بدأت قناة الجزيرة حملة تشويه تطال الموقعين على الاستمارة، وفي مقدمتهم الفنان حسين فهمي، حيث قام مذيعها بنقل تصريحات كاذبة عن لسان فهمي، تزعم تأييده لمحمد مرسي، خلال لقاء جمع الأخير بمجموعة من الفنانين والمثقفين المصريين في قصر الاتحادية، عام 2012.


وبناء عليه، يهم المكتب الإعلامي للفنان حسين فهمي أن يوضح الآتي:


أولا ، أن اللقاء المذكور تم  بدعوة من رئاسة الجمهورية، بعد الهجمة الشرسة التي تعرض لها بعض الفنانين المصريين والممارسات المهينة للفن  من أصحاب الفكر الظلامي والمتشدد.


وتم خلال اللقاء المطالبة بضرورة أن تواجه هذه الممارسات والإساءات من خلال القانون، وضرورة احترام دور الفن والثقافة في بناء مصر الحديثة ، وحرية الإبداع التي لا بد وأن تتاح كاملة وغير منقوصة.


ثانيا: زعم مذيع الجزيرة أن الفنان حسين فهمي صرّح بعد اللقاء المذكور قائلا: "أنا لم أعطي صوتي لمحمد مرسي في الانتخابات السابقة، لكنني في أول انتخابات مقبلة سأصوت لهذا الرجل الفذ". وهذه الجملة هي إحدى الأكاذيب التي اعتادت قناة الجزيرة على إطلاقها ، استمرارا لسياستها المعروفة في الكذب والادعاء، وتضليل الجمهور.


والحقيقة أن الفنان حسين فهمي قال لمرسي حرفيا وبحضور بقية الزملاء :" أنا لم أمنحك صوتي في الانتخابات السابقة، ولكنك الآن أصبحت رئيسا لجمهورية مصر العربية، وبالتالي فإن مهمتنا أن نراقب أداءك في الفترة القادمة، وبناء عليه أحدد موقفي في الانتخابات المقبلة".


ومن المعروف أن هذه الفترة شهدت الكثير من الممارسات اللادستورية واللاقانونية، والافتئات على دور الدولة المصرية، والاعتداء على المواطنين الآمنين، وممارسة العنف ضد المصريين وتهديدهم المتواصل بالإرهاب الذي مازال المصريون يعانون منه حتى الآن.


 وهذه الممارسات هي التي جعلت الشعب المصري العظيم يثور على حكم هذه الجماعة الارهابية، وكان الفنان حسين فهمي من أوائل الموقعين على وثيقة تمرد، ومن أوائل المشاركين في الثورة العظيمة في 30 يونيو لإنقاذ مصر من حكم وبراثن هذه الجماعة الارهابية. 


وبما أن الجزيرة ذكرت هذا اللقاء، فمن الواجب عليها أن تذكر أيضا أن الفنان حسين فهمي خلال نفس اللقاء، انتقد اجتماع مرسي مع هيلاري كلينتون يومها ، وسأله عن شعوره خلال الاجتماع مع مسؤولين أميركيين بصفته رئيسا للدولة ،  بينما أولاده يحملون الجنسية الأميركية، وهو ما كان يثير الكثير من علامات الاستفهام التي عرف الشعب المصري اليوم إجابتها.


 ويبقى أن نقول لقناة الجزيرة أن الشعب المصري كشف كذبكم وأضاليلكم وأسقط مشروعكم التخريبي، ولن يعود لهذا العصر الظلامي مهما تطورت أساليبكم المضللة، وحملة "علشان نبنيها" مستمرة بقوة، ومصر تبنى بسواعد أبنائها الأوفياء المخلصين ، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكل قوى الشر والمتلونون سيكون مصيرهم في مزبلة التاريخ.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسين فهمي يفضح كذب وخداع قناة الجزيرة له أمام الرأي العام حسين فهمي يفضح كذب وخداع قناة الجزيرة له أمام الرأي العام



GMT 10:05 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نادين نسيب نجيم تشتري لنفسها هدية فخمة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab