عبد الرحمن أبو زهرة يرد على اتهامات التجاوز على الأنبياء
آخر تحديث GMT21:40:14
 العرب اليوم -

عبد الرحمن أبو زهرة يرد على اتهامات التجاوز على الأنبياء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد الرحمن أبو زهرة يرد على اتهامات التجاوز على الأنبياء

الفنان عبد الرحمن أبو زهرة
القاهرة - العرب اليوم

رد الفنان عبد الرحمن أبو زهرة، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، على موجة الجدل الكبيرة التي أثيرت بعد تصريحاته الأخيرة على هامش تكريمه في نقابة المهن التمثيلية والتي اعتبرها نشطاء السوشيال ميديا أنها بمثابة تجاوز على الأنبياء والرُسل، إذ قال بعد تكريمه الأخير: «كاد الفنان أن يكون رسولا» مستبدلًا كلمة المعلم بـ الفنان من البيت الشعري الشهير لأمير الشعراء أحمد شوقي.وكتب عبد الرحمن أبو زهرة، عبر فيسبوك: «الرسول في اللغة العربية هو من يحمل رسالة من جهة أو شخص إلى جهة أخرى أو شخص آخر، وتبعا لهذا المفهوم يُسمّى الأنبياء رسلا لأنهم يحملون رسالة من الله الخالق إلى البشر».

وأضاف أبو زهرة: «دور الفنان لا يقتصر علي تسلية الناس و إمتاعهم، لأن كل فنان حقيقي يقدم رسالة من خلال كل عمل يقدمه، و أنا علي مدار ستين عامًا اخترت كل عمل قدمته بعناية، وإن لم يكن الفنان رسولًا يقدم رسالة في كل عملٍ يقدمه فعليه مراجعة اختياراته، فلن أسمح لمجموعة من الناس يجهلون اللغة العربية و مدلولاتها و تراكيبها البلاغية الجميلة أن يهدموا ستين عامًا من الرسائل .. و رحم الله أحمد شوقي حين قال "قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا، كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا».الجملة قالها الفنان عبد الرحمن أبوزهرة على هامش تكريمه في نقابة المهن التمثيلية، تقديرا لقيمة الممثل، فقام باستبدال كلمة الفنان بدلا من المعلم، في بيت الشعر الشهير "قم للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا"، فقامت الدنيا عليه ولم تقعد.

واضطر الفنان عبد الرحمن أبوزهرة للرد على الهجوم قائلا إنه لم يخطئ في آية قرآنية أو حديث شريف، بل استبدل كلمة واحدة في بيت شعري معروف.ونفى عبد الرحمن أبو زهرة تشبيه الفنانين بالرسل، مؤكدا أنه حرص على تأكيد دور الفنان الذي لا يقل عن دور المعلم "الذي كاد أن يكون رسولا" حسب بيت الشعر الشهير.كان الفنان عبد الرحمن أبو زهرة عبّر في مهرجان التجربة الأولى، الذي تنظمه نقابة المهن التمثيلية في دورته الخامسة، عن سعادته بالتكريم، ووصفه بأنه من فنان كبير ورجل يستحق التقدير والاحترام مثل الدكتور أشرف زكي، رئيس المهرجان ونقيب المهن التمثيلية.وتصدر الفنان عبد الرحمن أبو زهرة مؤشرات البحث منذ تداولها جملته "كاد الفنان أن يكون رسولا"، وسط تباين الآراء ما بين معارض لها أو مؤيد لمعناها.

قد يهمك ايضا:

القصة الكاملة لأزمة الفنان عبدالرحمن أبوزهرة الصحية

حسن يوسف يعاتب عبدالرحمن أبو زهرة ويؤكّد بأنه مخطئ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الرحمن أبو زهرة يرد على اتهامات التجاوز على الأنبياء عبد الرحمن أبو زهرة يرد على اتهامات التجاوز على الأنبياء



GMT 09:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يشعل مواقع التواصل بسبب حقيبة

GMT 07:58 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تتحدث عن سوء اختياراتها العاطفية

GMT 03:00 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يكشف عن سر نجاح شخصية رضا في «ولاد رزق»

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab