عبد الرحمن أبو زهرة يرد على اتهامات التجاوز على الأنبياء
آخر تحديث GMT09:07:34
 العرب اليوم -

عبد الرحمن أبو زهرة يرد على اتهامات التجاوز على الأنبياء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد الرحمن أبو زهرة يرد على اتهامات التجاوز على الأنبياء

الفنان عبد الرحمن أبو زهرة
القاهرة - العرب اليوم

رد الفنان عبد الرحمن أبو زهرة، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، على موجة الجدل الكبيرة التي أثيرت بعد تصريحاته الأخيرة على هامش تكريمه في نقابة المهن التمثيلية والتي اعتبرها نشطاء السوشيال ميديا أنها بمثابة تجاوز على الأنبياء والرُسل، إذ قال بعد تكريمه الأخير: «كاد الفنان أن يكون رسولا» مستبدلًا كلمة المعلم بـ الفنان من البيت الشعري الشهير لأمير الشعراء أحمد شوقي.وكتب عبد الرحمن أبو زهرة، عبر فيسبوك: «الرسول في اللغة العربية هو من يحمل رسالة من جهة أو شخص إلى جهة أخرى أو شخص آخر، وتبعا لهذا المفهوم يُسمّى الأنبياء رسلا لأنهم يحملون رسالة من الله الخالق إلى البشر».

وأضاف أبو زهرة: «دور الفنان لا يقتصر علي تسلية الناس و إمتاعهم، لأن كل فنان حقيقي يقدم رسالة من خلال كل عمل يقدمه، و أنا علي مدار ستين عامًا اخترت كل عمل قدمته بعناية، وإن لم يكن الفنان رسولًا يقدم رسالة في كل عملٍ يقدمه فعليه مراجعة اختياراته، فلن أسمح لمجموعة من الناس يجهلون اللغة العربية و مدلولاتها و تراكيبها البلاغية الجميلة أن يهدموا ستين عامًا من الرسائل .. و رحم الله أحمد شوقي حين قال "قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا، كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا».الجملة قالها الفنان عبد الرحمن أبوزهرة على هامش تكريمه في نقابة المهن التمثيلية، تقديرا لقيمة الممثل، فقام باستبدال كلمة الفنان بدلا من المعلم، في بيت الشعر الشهير "قم للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا"، فقامت الدنيا عليه ولم تقعد.

واضطر الفنان عبد الرحمن أبوزهرة للرد على الهجوم قائلا إنه لم يخطئ في آية قرآنية أو حديث شريف، بل استبدل كلمة واحدة في بيت شعري معروف.ونفى عبد الرحمن أبو زهرة تشبيه الفنانين بالرسل، مؤكدا أنه حرص على تأكيد دور الفنان الذي لا يقل عن دور المعلم "الذي كاد أن يكون رسولا" حسب بيت الشعر الشهير.كان الفنان عبد الرحمن أبو زهرة عبّر في مهرجان التجربة الأولى، الذي تنظمه نقابة المهن التمثيلية في دورته الخامسة، عن سعادته بالتكريم، ووصفه بأنه من فنان كبير ورجل يستحق التقدير والاحترام مثل الدكتور أشرف زكي، رئيس المهرجان ونقيب المهن التمثيلية.وتصدر الفنان عبد الرحمن أبو زهرة مؤشرات البحث منذ تداولها جملته "كاد الفنان أن يكون رسولا"، وسط تباين الآراء ما بين معارض لها أو مؤيد لمعناها.

قد يهمك ايضا:

القصة الكاملة لأزمة الفنان عبدالرحمن أبوزهرة الصحية

حسن يوسف يعاتب عبدالرحمن أبو زهرة ويؤكّد بأنه مخطئ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الرحمن أبو زهرة يرد على اتهامات التجاوز على الأنبياء عبد الرحمن أبو زهرة يرد على اتهامات التجاوز على الأنبياء



GMT 07:15 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

زينة تكشف للمرة الأولى كواليس ولادتها لتوأمها في أميركا

GMT 07:12 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

تايلور سويفت تتلقى في عيد ميلادها زهوراً ومجوهرات فخمة

GMT 09:06 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هنادي مهنا تعلن تعرضها للنصب

GMT 09:03 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أروى جودة تكشف تفاصيل حفل زفافها

الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة في تجربة درامية جديدة
 العرب اليوم - زينة في تجربة درامية جديدة

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab