عبد الرحمن أبو زهرة يرد على اتهامات التجاوز على الأنبياء
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

عبد الرحمن أبو زهرة يرد على اتهامات التجاوز على الأنبياء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد الرحمن أبو زهرة يرد على اتهامات التجاوز على الأنبياء

الفنان عبد الرحمن أبو زهرة
القاهرة - العرب اليوم

رد الفنان عبد الرحمن أبو زهرة، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، على موجة الجدل الكبيرة التي أثيرت بعد تصريحاته الأخيرة على هامش تكريمه في نقابة المهن التمثيلية والتي اعتبرها نشطاء السوشيال ميديا أنها بمثابة تجاوز على الأنبياء والرُسل، إذ قال بعد تكريمه الأخير: «كاد الفنان أن يكون رسولا» مستبدلًا كلمة المعلم بـ الفنان من البيت الشعري الشهير لأمير الشعراء أحمد شوقي.وكتب عبد الرحمن أبو زهرة، عبر فيسبوك: «الرسول في اللغة العربية هو من يحمل رسالة من جهة أو شخص إلى جهة أخرى أو شخص آخر، وتبعا لهذا المفهوم يُسمّى الأنبياء رسلا لأنهم يحملون رسالة من الله الخالق إلى البشر».

وأضاف أبو زهرة: «دور الفنان لا يقتصر علي تسلية الناس و إمتاعهم، لأن كل فنان حقيقي يقدم رسالة من خلال كل عمل يقدمه، و أنا علي مدار ستين عامًا اخترت كل عمل قدمته بعناية، وإن لم يكن الفنان رسولًا يقدم رسالة في كل عملٍ يقدمه فعليه مراجعة اختياراته، فلن أسمح لمجموعة من الناس يجهلون اللغة العربية و مدلولاتها و تراكيبها البلاغية الجميلة أن يهدموا ستين عامًا من الرسائل .. و رحم الله أحمد شوقي حين قال "قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا، كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا».الجملة قالها الفنان عبد الرحمن أبوزهرة على هامش تكريمه في نقابة المهن التمثيلية، تقديرا لقيمة الممثل، فقام باستبدال كلمة الفنان بدلا من المعلم، في بيت الشعر الشهير "قم للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا"، فقامت الدنيا عليه ولم تقعد.

واضطر الفنان عبد الرحمن أبوزهرة للرد على الهجوم قائلا إنه لم يخطئ في آية قرآنية أو حديث شريف، بل استبدل كلمة واحدة في بيت شعري معروف.ونفى عبد الرحمن أبو زهرة تشبيه الفنانين بالرسل، مؤكدا أنه حرص على تأكيد دور الفنان الذي لا يقل عن دور المعلم "الذي كاد أن يكون رسولا" حسب بيت الشعر الشهير.كان الفنان عبد الرحمن أبو زهرة عبّر في مهرجان التجربة الأولى، الذي تنظمه نقابة المهن التمثيلية في دورته الخامسة، عن سعادته بالتكريم، ووصفه بأنه من فنان كبير ورجل يستحق التقدير والاحترام مثل الدكتور أشرف زكي، رئيس المهرجان ونقيب المهن التمثيلية.وتصدر الفنان عبد الرحمن أبو زهرة مؤشرات البحث منذ تداولها جملته "كاد الفنان أن يكون رسولا"، وسط تباين الآراء ما بين معارض لها أو مؤيد لمعناها.

قد يهمك ايضا:

القصة الكاملة لأزمة الفنان عبدالرحمن أبوزهرة الصحية

حسن يوسف يعاتب عبدالرحمن أبو زهرة ويؤكّد بأنه مخطئ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الرحمن أبو زهرة يرد على اتهامات التجاوز على الأنبياء عبد الرحمن أبو زهرة يرد على اتهامات التجاوز على الأنبياء



GMT 10:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يوجّه رسالة مؤثرة إلى والده

GMT 10:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هالة صدقي ترقص بعفوية مع وائل جسار

GMT 13:05 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يمازح الجمهور بعد انتقاد إطلالته الأخيرة

GMT 13:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

نصيحة مهمة من سوسن بدر للسيدات

GMT 12:59 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يتصدر التريند بفيديو عفوي مع ابنتيه

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab