سما المصري تكشف قصة حب رئيس الزمالك لها
آخر تحديث GMT18:23:19
 العرب اليوم -

سما المصري تكشف قصة حب رئيس الزمالك لها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سما المصري تكشف قصة حب رئيس الزمالك لها

الفنانة المثيرة للجدل سما المصري
القاهرة - العرب اليوم

علاقة قديمة جمعت بين سما المصري الفنانة الاستعراضية -حسب وصفها لنفسها- ورئيس نادي الزمالك، كشفت عنها من خلال وثيقة لم تزد عن كونها توكيل قديم حررته له، وذلك في شهر أغسطس من العام 2003، وأخرى تثبت إلغائها للتوكيل قبل 16 عامًا، ومن ثم تأكيدها بإلغاء التوكيل في شهر يوليو من العام الحالي.

الوثيقة كانت كلمة السر في حكاية طويلة، سردتها "سما" تكشف فيها وللمرة الأولى كواليس علاقتها برئيس النادي، العلاقة التي لم تمنعه من مقاضاتها وإجبارها على الاعتذار له ومن عودة الصراع بينهما للعلن من جديد، وذلك بعد ظهورها مؤخرًا في استاد القاهرة الدولي لتشجيع المنتخب المصري قبل خروجه في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2019.

علاقة وصفتها سما أو "سامية أحمد عطية" كما جاء في وثيقة توكيلها لرئيس نادي الزمالك، بأنها علاقة حب بدأت قبل 20 عامًا، تخللتها مراحل كثيرة، كانت كلها من تجاه رئيس النادي، فيما كان موقفها هي من العلاقة "الرفض دائما".

وروت "سما" في تصريحها كواليس العلاقة المليئة بالنزاعات القضائية والهجوم المستمر من الطرفين.

"قبل 20 عامًا، بدأت حياتي المهنية بالسفر من الشرقية (مسقط رأسي) إلى القاهرة، وبدأت العمل في الصحافة، وهنا تعرفت إلى رئيس نادي الزمالك الحالي، ونشأت علاقة حب من طرف واحد، تخللتها نزاعات قضائية ورسائل تهديدية"، تقول سما.

وتوضح أنها عملت في إحدى الجرائد الصغيرة، لكنّ مشكلة مع رئيس التحرير وقعت فيها آنذاك، بسبب سوء خلقه، فقررت اللجوء إلى القانون، فأشار إليها أحد معارفها بمحامٍ سيساعدها وسيقف إلى جوارها، غير أن موافقتها أدخلتها في قصة مليئة بالأحداث الصاخبة على مدار 16 عامًا، مع ذاك المحامي (رئيس نادي الزمالك الحالي).

عملتله توكيل.. قالي معجب بيكي

وتضيف أنها قررت عمل توكيل للمحامي، حتى يتمكن من استكمال إجراءاته القانونية، ولم تمر سوى أيام قليلة حتى فوجئت بمصارحته لها، بإعجابه بها ومطالبته ارتباطها عاطفيًا: "مكناش كملنا أسبوع.. فاجأة لقيته بيكلمني على ارتباط وجواز.. الكلام دا من حوالي 16 سنة"، تضيف "سما".

ورفضت "سما"، بحسب ما أكدت وألغت توكيلها له بعد أن انكشفت نواياه فهو لم يمض على التوكيل سوى أسبوع: "ملحقش يعملي حاجة.. وبعتله الإخطار عن طريق البوسطة"، واصفة إياه بـ"جنون العظمة": "مكنتش عارفة أنه عنده جنون العظمة.. وأن لما حد يصده هيتحول لشخص تاني. وأنه سيطاردني، بعتلي ناس عشان يقولولي مكنش ينفع أرفضه.. ساعتها رديت عليهم وقولتلهم يعني إيه هو مين دا".

غيّرت "سما" أرقام هواتفها وانتقلت لمسكن جديد، وظنت بأن القصة انتهت عند هذا الحد، لكنها لم تعلم بأن "جنون العظمة" لدى المحامي، بداية صراعات ونزاعات قضائية عاشتها معه طيلة 16 سنة.

قناة الفلول.. بداية المعارك القضائية مع رئيس الزمالك

مرَّت السنوات وتبدل الحال بالصحفية التي التحقت بمجال الفن، وتقديم الكليبات الغنائية التي أعطتها شهرة فنية، خاصة بعدما افتتحت قناة حملت اسم "الفلول"، التي قدمت خلالها كليبات تهاجم رموزًا كثيرة من ضمنهم رئيس نادي الزمالك الحالي.

أغنية حملت اسم رئيس نادي الزمالك، هاجمت بها "سما" أفعاله وتصرفاته التي حملت الكثير من التناقضات، أثارت غضبه وجعلته يستخدم التهديدات وسيلة ضغط عليها، بإرساله بعض مساعديه ورسائل تحذيرية من معارضته: "كان دايما ردي بيكون مطرح ما يحط رأسه يحط رجله"، بحسب ما ذكرت.

لم تخشِ "سما" تهديدات، رئيس "الزمالك" الحالي، وبالفعل جرى القبض عليها بسبب قناة الفلول التي كانت تمتلكها: "عرفت أنه هو اللي ورا البلاغ.. وقالي هوديكي القناطر".

خرجت "سما" من النيابة العامة، فلا شيء قانوني يدينها أو يجعلها في دائرة الاتهام: "القانون خد مجراه والنيابة خرجتني"، فاستشاط رئيس نادي الزمالك، غضبًا، ليدخل الطرفان في وصلات من السب والقذف، وظل يطلق في رسائله التهديدية التي طالت أيضًا أسرتها: "هدد أخواتي كمان.. وخفت عليهم وأخويا ساب البلد وسافر السعودية مخفتش على نفسي.. وعشان كدا قررت نتصالح"، وفقًا لتصريحها.

في 2015.. بداية الهدنة بين سما المصري ورئيس الزمالك

استشعرت "سما" الخوف من تهديدات رئيس "الزمالك"، على تعريض حياة أشقائها للخطر، فما كان منها إلا أن وافقت على المصالحة معه حتى تبعد الخطر عن أسرتها وكان ذلك في العام 2015، لكنها أيضًا لم تسلم من أذاه، حيث شُطبت من نقابة الموسيقين، التي جاءت بسبب تحريضه.

وفي العام 2016 تعرضت الفنانة الاستعراضية، لبلاغ يتهمها بالتحريض على الفسق والفجور، واكتشفت بعد ذلك، أن المحامي ذاته (رئيس الزمالك الحالي) كان يقف أيضًا وراء البلاغ، وغيره من الاتهامات التي تواجهها.

قد يهمك أيضًا

سما المصري تواجه المتحرشين بالكيك-بوكسينغ

سما المصري تثير الجدل بتدليك ساقها بالشيكولاتة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سما المصري تكشف قصة حب رئيس الزمالك لها سما المصري تكشف قصة حب رئيس الزمالك لها



GMT 09:20 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

دنيا سمير غانم تكشف حقيقة حملها

GMT 09:18 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

هشام عباس يتعرض لأزمة صحية خطرة

GMT 09:17 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مخرج فيلم "الدشاش" يرد بسخرية على اتهام محمد سعد بالعنف

GMT 09:14 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

ليلى علوي تتفاعل مع تهنئة زملائها بعيد ميلادها

GMT 09:09 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

لطفي لبيب يعلن أسباب اعتزاله التمثيل

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab