الموسيقيين تهاجم ناقداً فنياً علّق على أزمة شيرين عبدالوهاب
آخر تحديث GMT21:11:55
 العرب اليوم -

"الموسيقيين" تهاجم ناقداً فنياً علّق على أزمة شيرين عبدالوهاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الموسيقيين" تهاجم ناقداً فنياً علّق على أزمة شيرين عبدالوهاب

شيرين عبدالوهاب
القاهرة - العرب اليوم

في هجوم شنّته نقابة المهن الموسيقية على الناقد الفني طارق الشناوي، بعد تعليقه على أزمة إحالة الفنانة شيرين عبد الوهاب الى التحقيق على خلفية تصريحاتها عن الملحن الراحل محمد رحيم في حفلها الأخير بالكويت، أكد الدكتور محمد عبد الله، وكيل النقيب العام والمتحدث الرسمي باسم النقابة، أن هناك خلطاً واضحاً في تناول النقد الفني حالياً، حيث يتم الخروج عن إطار النقد الموضوعي للأعمال الفنية الى التعرّض لشخص الفنانين أو التدخل في القرارات الإدارية للنقابات.

وأوضح عبد الله أن النقد الفني الحقيقي يركز على تحليل العمل الفني من حيث الفكرة، الأداء، التقنية، والإبداع، بهدف تقييم جودة العمل وإثراء الذوق العام، بعيداً من تصفية الحسابات أو الشخصنة، مشيراً الى أن تجاوز هذا الإطار يحوّل النقد الى أداة للهجوم أو محاكم تفتيش اجتماعية، وهو أمر يضر بالفنانين وبالمنظومة الفنية ككل.

وأضاف أن نقد قرارات النقابات، كقرار إحالة الفنانة شيرين عبد الوهاب الى التحقيق، يجب أن يُناقش في سياقه الإداري والاجتماعي، بعيداً من نطاق النقد الفني الذي يُعنى فقط بتقييم الأعمال الفنية. كما شدّد على أن تدخل النقد في مواقف الفنانين الشخصية وآرائهم قد يؤدي الى تقويض حرية التعبير والإبداع، ما ينعكس سلباً على الحركة الفنية.

ودعا وكيل النقابة النقّاد الى الالتزام بالموضوعية والابتعاد عن إثارة الجدل أو استخدام النقد كوسيلة لتصفية الحسابات الشخصية، مؤكداً أهمية توجيه النقد نحو أهدافه الحقيقية، والتي تتمثل في تطوير الأعمال الفنية والارتقاء بها، وليس إثارة الخلافات أو الهجوم على الأشخاص.

واختتم الدكتور عبد الله تصريحه بالدعوة الى التعاون بين النقاد والمؤسّسات الإعلامية والجمهور لإعادة توجيه النقد الى مساره الصحيح، بما يعزز مناخاً إيجابياً يدعم الفن والإبداع، بعيداً من الانحياز أو الشخصنة.

وكان الشناوي قد كتب عبر صفحته الشخصية في "فيسبوك" قائلاً: "هل زلّة لسان تستحق من نقابة الموسيقيين إحالة أوراق عضو للتحقيق! لا أحد قطعاً فوق القانون، ولا يمكن أحداً أن يدافع عن الخطأ، شيرين أخطأت وأدركت واعتذرت، ولو حاسبناها على زلّة لسان، علينا أن نحاسب في الوقت نفسه عشرات من القيادات عبر التاريخ على زلّات ألسنتهم... نقابة الموسيقيين لديها هموم وتحديات أكبر، أتمنى أن ينتبه إليها أولاً النقيب وأعضاء مجلس الإدارة، عشرات بل مئات لا يعملون، على النقيب توجيه طاقته لخلق فرص عمل لهؤلاء بدلاً من تبديد طاقته في زلّة لسان".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

في آخر لقاء قبل وفاته محمد رحيم يتحدث عن شيرين عبدالوهاب وجائزة الألفية

تامر حسني يُعلق علي زلة لسان شيرين عبدالوهاب عن محمد رحيم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموسيقيين تهاجم ناقداً فنياً علّق على أزمة شيرين عبدالوهاب الموسيقيين تهاجم ناقداً فنياً علّق على أزمة شيرين عبدالوهاب



GMT 14:11 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

عفاف شعيب توجه رسالة شديدة اللهجة لـ«محمد رمضان»

GMT 14:11 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يخرج عن صمته بعد شائعات سقوطه من المسرح

GMT 16:10 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أصالة تروي موقفًا مع جارتها المسيحية

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab