الموسيقيين تهاجم ناقداً فنياً علّق على أزمة شيرين عبدالوهاب
آخر تحديث GMT14:25:01
 العرب اليوم -

"الموسيقيين" تهاجم ناقداً فنياً علّق على أزمة شيرين عبدالوهاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الموسيقيين" تهاجم ناقداً فنياً علّق على أزمة شيرين عبدالوهاب

شيرين عبدالوهاب
القاهرة - العرب اليوم

في هجوم شنّته نقابة المهن الموسيقية على الناقد الفني طارق الشناوي، بعد تعليقه على أزمة إحالة الفنانة شيرين عبد الوهاب الى التحقيق على خلفية تصريحاتها عن الملحن الراحل محمد رحيم في حفلها الأخير بالكويت، أكد الدكتور محمد عبد الله، وكيل النقيب العام والمتحدث الرسمي باسم النقابة، أن هناك خلطاً واضحاً في تناول النقد الفني حالياً، حيث يتم الخروج عن إطار النقد الموضوعي للأعمال الفنية الى التعرّض لشخص الفنانين أو التدخل في القرارات الإدارية للنقابات.

وأوضح عبد الله أن النقد الفني الحقيقي يركز على تحليل العمل الفني من حيث الفكرة، الأداء، التقنية، والإبداع، بهدف تقييم جودة العمل وإثراء الذوق العام، بعيداً من تصفية الحسابات أو الشخصنة، مشيراً الى أن تجاوز هذا الإطار يحوّل النقد الى أداة للهجوم أو محاكم تفتيش اجتماعية، وهو أمر يضر بالفنانين وبالمنظومة الفنية ككل.

وأضاف أن نقد قرارات النقابات، كقرار إحالة الفنانة شيرين عبد الوهاب الى التحقيق، يجب أن يُناقش في سياقه الإداري والاجتماعي، بعيداً من نطاق النقد الفني الذي يُعنى فقط بتقييم الأعمال الفنية. كما شدّد على أن تدخل النقد في مواقف الفنانين الشخصية وآرائهم قد يؤدي الى تقويض حرية التعبير والإبداع، ما ينعكس سلباً على الحركة الفنية.

ودعا وكيل النقابة النقّاد الى الالتزام بالموضوعية والابتعاد عن إثارة الجدل أو استخدام النقد كوسيلة لتصفية الحسابات الشخصية، مؤكداً أهمية توجيه النقد نحو أهدافه الحقيقية، والتي تتمثل في تطوير الأعمال الفنية والارتقاء بها، وليس إثارة الخلافات أو الهجوم على الأشخاص.

واختتم الدكتور عبد الله تصريحه بالدعوة الى التعاون بين النقاد والمؤسّسات الإعلامية والجمهور لإعادة توجيه النقد الى مساره الصحيح، بما يعزز مناخاً إيجابياً يدعم الفن والإبداع، بعيداً من الانحياز أو الشخصنة.

وكان الشناوي قد كتب عبر صفحته الشخصية في "فيسبوك" قائلاً: "هل زلّة لسان تستحق من نقابة الموسيقيين إحالة أوراق عضو للتحقيق! لا أحد قطعاً فوق القانون، ولا يمكن أحداً أن يدافع عن الخطأ، شيرين أخطأت وأدركت واعتذرت، ولو حاسبناها على زلّة لسان، علينا أن نحاسب في الوقت نفسه عشرات من القيادات عبر التاريخ على زلّات ألسنتهم... نقابة الموسيقيين لديها هموم وتحديات أكبر، أتمنى أن ينتبه إليها أولاً النقيب وأعضاء مجلس الإدارة، عشرات بل مئات لا يعملون، على النقيب توجيه طاقته لخلق فرص عمل لهؤلاء بدلاً من تبديد طاقته في زلّة لسان".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

في آخر لقاء قبل وفاته محمد رحيم يتحدث عن شيرين عبدالوهاب وجائزة الألفية

تامر حسني يُعلق علي زلة لسان شيرين عبدالوهاب عن محمد رحيم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموسيقيين تهاجم ناقداً فنياً علّق على أزمة شيرين عبدالوهاب الموسيقيين تهاجم ناقداً فنياً علّق على أزمة شيرين عبدالوهاب



GMT 14:11 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

عفاف شعيب توجه رسالة شديدة اللهجة لـ«محمد رمضان»

GMT 14:11 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يخرج عن صمته بعد شائعات سقوطه من المسرح

GMT 16:10 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أصالة تروي موقفًا مع جارتها المسيحية

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab