القاهره_العرب اليوم
راقصة شهيرة وفنانه تعلمت الرقص بدون علم أهلها ، حيث كانت تخرج من البيت بحجة الذهاب للكنيسة للصلاة ، لكنها بعد أن أتقنت الرقص تركت بيتها مع أهلها، وحاول اهلها اقناعها بالعودة للبيت ولكنها رفضت ، فتبرأ اهلها منها ، انها الراقصه الشهيره شفيقه القبطيه ،وعلى الرغم من انها عاشت كالملوك و الأمراء ، لكنها حُرِمت من الامومة قررت "شفيقه" ان تتبنى طفلا ، لكنه تربي ان يكون فاسداً ومدمن خمر و مخدرات ، نظرا للجو الذي تربي فيه وسط الراقصات، تقدمت " شفيقة " في العمر ، وبدأت تشرب الخمر و تتعاطى المخدرات، كما تزوجت من شاب تقدم إليها من أجل مالها وبعد ما أخذ كل ما لديها تركها و ذهب .
وهنا بدأت شفيقة تتسول في شوارع القاهرة ، حيث اصبحت متسولة منكسرة ، وافترشت الحصير في أحد البيوت الشعبية إلي أن توفت بعد عناء و مذلة عن عمر يناهز ٧٥ عاماً والجدير بالذكر أنه مشي في جنازتها ٢ فقط ، هما طليقها الكمسرى الذى كان دائم المطاردة لها بسبب ثروتها الهائلة، والآخر عربجى الكارو الذى كان يحميها من طليقها بعد انفصالها عنه ومطاردته لها ، كما دفع طليقها أجره الحانوتي التي كانت لا تمتلكها .
قد يهمك أيضا:
عبدالرحمن أبوزهرة يؤكّد أنّ الجيل الجديد اتّفق على التخلّص من الكبار
الخطاب الإعلامي والرقص المحترم!
أرسل تعليقك