قصة ليلة قضاها فريد شوقي تحت السرير والبوليس يبحث عنه
آخر تحديث GMT10:43:39
 العرب اليوم -

قصة ليلة قضاها فريد شوقي تحت السرير والبوليس يبحث عنه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصة ليلة قضاها فريد شوقي تحت السرير والبوليس يبحث عنه

الفنان الراحل فريد شوقي
القاهرة - العرب اليوم

في حياة عمالقة الفن مواقف ونوادر لا يمكن ان تمحى من ذاكرتهم، كتلك الليلة التي قضاها الفنان الراحل "فريد شوقي" تحت السرير، فقد ظلت تفاصيله محفورة في ذهنه، وأقر بها في مذكراته.لم تكن الليلة كباقي ليالي طفولته فقد كانت أكثر إثارة وترقب، عندما انبطح أسفل سرير حبيبته ابنة الجيران بينما صعد والدها على السرير وتمدد مستعدًا للنوم، فيحكي في مذكرته:" كنت الهث من الخوف والفزع.. أيه الواقعة السودة دي".

ثبت في مكانه دون أي حركة تمامًا، وكتم أنفاسه حتى ليكشف عن وجوده أسفل مرقد والد الحبيبة، " لم أكن أقدرأن أقوم بأي حركة خوفًا من ان يسمع والد حبيبتي الصغيرة فاشتبك معخ وتصير مصيبة.. وما كان علي سوى تمالك انفاسي منتظر اللحظة التي اسمع فيها شخيره  فأنجو بجلدي واستعيد حريتي".

لكن النوم لم يحل على أعين الوالد، فظل "فريد شوقي" طريح الأرض، فيسرد:" على ما يبدو أن والد البنت ليس من هواة النوم، ولم يهوى الشخير فتركني في حيرة خائف على نفسي وعلى حبيبتي".ظل الوضع هكذا حتى قطع حبل أفكاره بندائه لأبنته بلهجته البلدي، وهو يقول  لها:" ما تجيبي فنجان شاي يا بت"، انصرف الأب عن فكرة النوم وأصر على ابنته ان تجلب له كوب الشاي رغم محيالته له بالنوم وصوتها مرتجف ولكن الأب تعصب على الفتاة الصغيرة وبدأ يتعايش في غرفته ويشغل الراديو ويغني مع وصلة ام كلثوم  ويتناول الزبيب على انغام الموسيقى.

كل تلك الأحداث تدور و"فريد شوقي" تحت السرير ينتظر الفرج، فقد انتصف الليل عليه ولم يعد إلى منزله فطلبت والدته الشرطة  للبحث عنه في كل مكان، ولكنها لم تجده.يغوص الليل اكثر ووالدة "شوقي" تصرخ "الواد راح فين؟"، ويكمل "شوقي":" القاهرة تبحث عني فقد انتصف الليل ولم أعد إلى المنزل  واستغرب اهلي غيابي ولفوا على الحي بيت بيبت.. وزاوية زاوية وعندما لم استعصى عليهم العثور علي خيل إليهم أنني تعرضت لحادث ما فاتصلوا ببوليس النجدة  وبلغوا الشرطة عن غيابي عن المنزل فعممت أوصافي فورًا وبدأ البحث عنب من كل الجهات".

قفز إلى عقله ومخيلته الكثير من التخيلات عن عائلته وأصدقائه، حتى حان الوقت وظن أنها لحظة الانطلاق  من حيث جاء العاشق، فقد انتقل الأب إلى الغرفة الثاني وبينما يحاول هو الخروج من تحت السرير عاد الأب مع زوجته ليعود "شوقي" جحره.وصلة من المغازلة بين الاب والزوجة حتى غطى في نوم عميق وأعلنت صفارات اللحمية أن وقت الفرار قد أتى ،ليخلص "شوقي" نفسه من تلك الورطة متجهًا إلى البيت الممتلىء بالجيران ورجال الشرطة، وقد قص عليهم قصة من خياله عن عصابة قامت باختطافه وكيف خلص نفسه منهم، لينجو "فريد شوقي" من عقاب الأهل واصدقته الشرطة.

أخبار تهمك أيضا

المطرب محمد حماقي يؤكد زوجتي تحسم هذه المواجهة الخاصة بابنتنا

حماقي يقدم ألبوم أطفال بمشاركة نجوم «the voice kids»

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة ليلة قضاها فريد شوقي تحت السرير والبوليس يبحث عنه قصة ليلة قضاها فريد شوقي تحت السرير والبوليس يبحث عنه



GMT 09:42 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كواليس جديدة من زواج مصطفى شعبان وهدى الناظر

GMT 14:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

زوج النجمة داليا البحيري يكشف أسرار عن حياتهما

GMT 14:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

زوج النجمة داليا البحيري يكشف أسرار عن حياتهما

GMT 14:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مي فاروق تروي لأول مرة قصة تعارفها بخطيبها محمد العمروسي

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يكشف عن سبب إصابته في يده خلال فيلم الدشاش

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab