أحلام تتصدى للدفاع عن ماجدة الرومي بعد الهجوم عليها

أُثير جدل واسع في أعقاب انتهاء حفل النجمة اللبنانية القديرة ماجدة الرومي، ضمن فعاليات ليالي السعديات الذي أُقيم في إمارة أبو ظبي، وتحديداً بعد انتشار كلمتها في ختام الحفل عن الأوضاع السيئة التي يعيشها الشعب اللبناني حالياً، لتتصدى النجمة الإماراتية أحلام الشامسي للدفاع عنها بعد شن هجوم حاد عليها، من خلال السوشيال ميديا.

بداية الأزمة: حفل ماجدة الرومي في السعديات
بدأت الأزمة عندما انتهت السيدة ماجدة الرومي من التحدث -في بداية الحفل- مُرحبة بضيوفها، ومشيدة بالإنجازات الكبيرة على أرض الإمارات، ثم الإدلاء ضمن كلمتها بتصريحات اعتبرها البعض سلبية عن بلدها لبنان، حيث قالت إن "المواطنين في لبنان يعيشون أسوأ كوابيسهم".

وقالت ماجدة الرومي: "اشتقنا لأبو ظبي الحلوة، كل شيء فيها يضحك لنا، ويستقبلنا بالإعمار والخضرة التي تسبح الله وتُكبر القلب، الله يديم البركة والنعم على هذه الأرض الطيبة" تابعت مغالبة دموعها وبتأثر شديد: "من هم مثلنا، من أتوا من لبنان، المكان الذي نعيش فيه أبشع كوابيسنا بسبب الإجرام الذي يُقترف في حقنا على يد من يحملون اسم "منا وفينا" وهم ليسوا كذلك".

أضافت ماجدة الرومي مشيدة بالإنجازات الإماراتية: "لا يسعنا إلا أن نتوقف أمام هذه الإنجازات التي نراها أينما سرنا في هذا البلد الحبيب، لنرى بأعيننا كيف يصنع العظماء جنة على الأرض، الله يديم العز والخير على هذه البلد"، وواصلت موجهة الشكر للقائمين على الحفل.

فور طرح الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشرته ماجدة الرومي بنفسها عبر حسابها الموثق على إنستغرام، أثيرت عاصفة من الجدل، وشن النشطاء عليها حملة هجوم واسعة، مع كثير من الانتقادات التي طالتها عبر مختلف المنصات، بسبب ما اعتبروه إساءة للوطن.

وقال البعض في تعليقاتهم: "شو عم تعيشي ليه ؟ هياكِ عم تغني بأحسن حالاتك نحن اللي بالجنوب عم نعيش الحرب كل يوم وعم نقدم شهداء كل يوم ومنفتخر بشبابنا كتير"، "امدحي بلبلد المضيف قد ما بدك.. بس ضروري كل ما تطلقّطي بميكروفون تذمّي ب لبنان وتشرشحينا اكتر ما نحنا مشرشحين؟ في كزا طريقة تانية تحكي عن بلدك يللي بعدو حلو وبعدو عندو أمل، وبعد في ناس مش ناوية تفلّ وما بتستاهل منكن هيدا".

بينما دافع البعض عن ماجدة الرومي مؤكدين أنها لم تقصد الإساءة إلى بلدها أو مدح البلد المضيف على حساب وطنيتها، ونادوا بعدم التشكيك في وطنيتها أو المزايدة عليها، لافتين إلى أن الواقع حالياً على أرض لبنان يعرفه الجميع ولا حاجة للحديث عنه.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :