كواليس خلاف سعاد حسني مع مخرج شفيقة ومتولى واستبداله بآخر
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

كواليس خلاف سعاد حسني مع مخرج "شفيقة ومتولى" واستبداله بآخر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كواليس خلاف سعاد حسني مع مخرج "شفيقة ومتولى" واستبداله بآخر

الفنانة سعاد حسني
القاهرة ـ العرب اليوم

تحل اليوم ذكري وفاة السندريلا سعاد حسني، حيث توفقت في 21 يونيو 2001، اثرانتحارها كما يقال، حيث لم يؤكد حتى الآن إذا كانت انتحرت أو قتلت، وبعيدا عن الجدل المثارحول كيف توفقت الجميلة سعاد حسنى، نعود الي الماضى لتذكرتفاصيل عن أحد أشهر أعمالها، وحتى ربما لا يعرفها الكثير عنها .

فيلم " شفيقة ومتولى"، من أشهر من قدمت سعاد حسني خلال مشوارها الفني، بل هو من أشهرأفلام السينما المصرية، فيعد من أفلام التراث والتي تقدم قصة شعبية قدمت من قبل ما تقدمه سعاد حسنى من أكثر من طريقة ويجب أن نذكر أن الأغنية الرئيسية في الفيلم "يانو بانو" سبب في جز كبير من شهرته، لكن هل يعرف احد كواليس تصوير الفيلم وما حدث فيها؟، في الفترة الحالية يستطيع متابعي النجوم معرفة كواليس الأعمال الفنية بسهولة، فالسوشيال ميديا والمواقع الاخبارية الالكترونية تتيح الخبر مهما كان سر، لكن في الماضي صاحب المعلومة في الكواليس يمتلك كنز يكشف تفاصيل ما حدث .

هل يعرف أحد حقيقة النسخة التي يشاهدها الجميع من فيلم شفيقة  ومتولى.. المفاجأه أن تلك النسخة ليست الأولى من الفيلم ولكنها الثانية؟، فحسب رواية الناقد الفنى والصحفى أحمد السماحى" نقلا عن الناقد الراحل سمير فريد، أنه كان من المقرر أن يقوم بإخراج الفيلم  المخرج سيد عيسى، الذى سبق وأخرج أفلام "زيزيت، والمارد، وجفت الأمطار"، وكانت قصة "شفيقة ومتولى" أحد أحلامه الكبيرة بعد عودته من "موسكو" وحصوله على درجة الدكتوراة فى الإخراج عام 1970، وبعد سنوات من التحضيرات على الورق، من السيناريو إلى الحوار إلى الأغانى إلى تصميمات الديكور والملابس والحلى بل وتصميمات الكادرات وتوزيع الإضاءة.

بدأ تصوير الفيلم، لكن بعد أسابيع من التصوير حدث  خلاف كبير بين "سعاد وسيد عيسى"، على طريقة الإخراج، حيث دب قلق في قلب سعاد  من الطريقة التي يعتمدها عيسي في الاخراج والتي لا تعتبر نمط متعارف عليه في السينما المصرية ، لكن عيسي اكد لها ان اسلوبه جديد وسينال إعجاب الجمهور، لترد عليه سعاد ان تلك الطريقة لا تليق  لنجوم لهم جماهيريتهم الكبيرة التى حققتها فى "خلى بالك من زوزو"، وظل كلا من سعاد وعيسي متمسك بوجة نظره.

وأضاف السماحي، ان سعاد حاولت اكثر من مرة تغير وجهة نظر عيسي، لكنه لم يقتنع، لذلك لجأت لمنتج لفيلم يوسف شاهين، لم شاهين لم يؤثر علي عيسي ايضا، في هذا الموقف كان رضاء السندريلا من اولويات شاهين، فتم استبداله بالمخرج علي بدرخان بعد النجاح الكبير الذى حققته أفلامه الأولى خاصة "الحب الذى كان"، و"الكرنك"، وبالفعل قام "بدرخان" بإعادة إخراج الفيلم عام 1977، وغير كثيرا من أبطال النسخة الأولى، مثل أحمد عدوية، وحمدى أحمد، ومحمد نوح، ورشح أحمد زكى لدور "متولى"، وحقق الفيلم نجاحا كبيرا .

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

المطربة ياسمين علي تغنى للراحلة سعاد حسنى أغنية "بانوا بانوا"

المخرج مجدي أحمد علي يكشف مصير تمثال سعاد حسنى في شرم الشيخ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كواليس خلاف سعاد حسني مع مخرج شفيقة ومتولى واستبداله بآخر كواليس خلاف سعاد حسني مع مخرج شفيقة ومتولى واستبداله بآخر



GMT 10:05 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نادين نسيب نجيم تشتري لنفسها هدية فخمة

GMT 09:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حورية فرغلي تحسم الجدل وترد على ناهد السباعي

GMT 09:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج هنا الزاهد بداية العام الجديد

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab