خلاف بين هالة صدقي ومساعدتها يصل للنيابة
آخر تحديث GMT11:27:44
 العرب اليوم -

خلاف بين هالة صدقي ومساعدتها يصل للنيابة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خلاف بين هالة صدقي ومساعدتها يصل للنيابة

الفنانة هالة صدقي
القاهرة - العرب اليوم

خلال الفترة السابقة تصاعد خلاف بين هالة صدقي ومساعدتها ووصل للنيابة، وفي تطور جديد بشأن الخلاف الذي نشب بين الفنانة هالة صدقي ومساعدتها السابقة حسنية عليان، أصدرت نيابة جنوب الجيزة قرارًا بضبط وإحضار المساعدة السابقة، وذلك بعد البلاغ الذي تقدمت به الفنانة متهمة إياها بالابتزاز والتهديد بنشر معلومات مسيئة عنها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف الضغط عليها للعودة للعمل معها بعد أن تم فصلها.

هذه الأزمة التي بدأت في كواليس برنامج «شكرًا مليون» تحولت سريعًا إلى قضية تشغل الرأي العام وتتصدر عناوين الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي.

وفي خلال السطور التالية نستعرض لكم تفاصيل الخلاف بين هالة صدقي ومساعدتها.

البداية برنامج «شكرًا مليون»

بدأت تفاصيل هذه الأزمة في 1 مارس 2024، عندما تم الاتفاق بين هالة صدقي وشركة إماراتية على تصوير حلقة من برنامج «شكرًا مليون»، وهو برنامج يُكرم أشخاصًا لعبوا دورًا مؤثرًا في حياة الفنانين.

وفقًا لفكرة البرنامج، يحصل الضيف على جائزة مالية قيمتها 150 ألف ريال سعودي، يُمنح منها 50 ألف ريال لشخص يختاره الضيف تكريمًا لدوره.

هالة صدقي قررت اختيار مساعدتها السابقة، حسنية عليان، لتكون المستفيدة من هذا التكريم.

في البداية، كانت الأمور تسير بشكل طبيعي، وتم تصوير الحلقة بنجاح، لكن الأزمة بدأت بعد انتهاء التصوير، عندما طلبت «حسنية» من هالة صدقي المبلغ المالي كاملًا، وهو ما رفضته الفنانة وفي تحقيقات النيابة، أوضحت هالة أن المبلغ الذي ظهر في البرنامج كان مجرد إكسسوار للتصوير، بينما المبلغ الحقيقي كان من المقرر تحويله إلى حسابها في دبي، وكانت تنوي التبرع بجزء منه إلى مستشفى مجدي يعقوب للقلب.

مطالبات «حسنية».. بداية النزاع المالي

على الرغم من توضيح هالة صدقي أن المبلغ الذي ظهر في البرنامج ليس حقيقيًا، أصرت حسنية على مطالبتها بمبلغ 150 ألف ريال سعودي، خاصة بعد أن شاهد أقاربها الحلقة وأخبروها بأن هالة قد حصلت على المبلغ، هذا الطلب أثار الخلاف بينهما، حيث أوضحت هالة أنها بالفعل منحت حسنية 100 ألف ريال سعودي (ما يعادل 820 ألف جنيه مصري) كجزء من حل النزاع، لكن حسنية لم تكتفِ بذلك.

حملة التشهير عبر السوشيال ميديا

بعد تصاعد الخلافات المالية والمهنية بين الطرفين، قررت هالة صدقي إنهاء علاقة العمل مع «حسنية»، وهنا بدأت الأخيرة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأداة للضغط على هالة، وفقًا للبلاغ الذي قدمته عبر محاميها، بدأت حسنية في نشر فيديوهات ومقاطع تحتوي على اتهامات مباشرة للفنانة، وتضمنت عبارات سب وقذف، لم يقتصر الأمر على الإنترنت فقط، بل قامت أيضًا بالاتصال بعدد من المقربين من هالة مهددة إياهم بنشر أسرار شخصية عن الفنانة إذا لم توافق على إعادتها للعمل، وهذه التصرفات دفعت هالة صدقي إلى اللجوء للقضاء، حيث قدمت بلاغًا رسميًا تتهم فيه مساعدتها بالابتزاز والتشهير، وفي البلاغ أكدت هالة أن حسنية كانت تهدف من خلال هذه التهديدات إلى إجبارها على العودة للعمل معها.

قرار النيابة.. ضبط وإحضار «حسنية»

هالة صدقي لم تكتفِ بتقديم البلاغ فقط، بل دعم موقفها بمستندات وأدلة واضحة، بما في ذلك فلاشة تحتوي على تسجيلات لمكالمات هاتفية وفيديوهات بثتها حسنية على حسابها في فيسبوك، تؤكد التهديدات والتشهير الذي تعرضت له، بالإضافة إلى ذلك، طلب الاستماع لشهادات عدد من الأشخاص الذين شهدوا على هذه التهديدات، مما عزز موقف هالة أمام النيابة.

استمعت النيابة العامة إلى شهادات عدد من الشهود الذين أكدوا صحة ما جاء في البلاغ، وأفادوا بأن حسنية تواصلت معهم وهددتهم بنشر أسرار الفنانة هالة صدقي إذا لم تستجب لمطالبها، بناءً على هذه الشهادات والأدلة المقدمة، أمرت النيابة بضبط وإحضار حسنية عليان لاستكمال التحقيقات، ولسماع أقوالها فور ضبطها، في القضية تحمل رقم 607 لسنة 2024.

اتهامات متبادلة بين هالة ومساعدتها

من جانبها، لم تقف حسنية مكتوفة الأيدي، حيث قامت بتقديم بلاغ ضد هالة صدقي، تتهمها فيه بالاستيلاء على المبلغ الذي كان من المفترض أن تحصل عليه في برنامج «شكرًا مليون» في هذا البلاغ، أكدت حسنية أن هالة لم تسلمها المبلغ المتفق عليه رغم ظهورها في البرنامج.

مع تصاعد الأزمة وانتشار تفاصيلها عبر وسائل الإعلام، تصدرت الفنانة هالة صدقي التريند في مصر، وأصبحت أزمتها مع مساعدتها حديث السوشيال ميديا، العديد من المتابعين انقسموا بين مؤيد لهالة ومتعاطف مع حسنية، خاصة بعد ظهورها في أكثر من فيديو تتحدث فيه عن الأزمة.

قد يهمك أيضــــاً:

هالة صدقي تتقدّم ببلاغ ضد مساعدتها بتهمة التشهير

مخرجة مسلسل "أم كلثوم" تردّ على هالة صدقي وتكشف سراً جديداً

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلاف بين هالة صدقي ومساعدتها يصل للنيابة خلاف بين هالة صدقي ومساعدتها يصل للنيابة



GMT 08:23 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام شاهين توجّه رسالة إلى ابنة أشرف عبد الباقي

GMT 08:18 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين عبد العزيز تثير الجدل برسالة غامضة عن "الندالة"

GMT 08:07 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يكشف أسباب خسارته للوزن

GMT 07:59 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد الفيشاوي يفاجئ الجمهور بزواجه السادس

GMT 18:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يكشف سر خسارة وزنه بعد ظهوره الأخير

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab