إيناس الدغيدي تكشف أسرار كاميليا وكيفية استهداف علماء الذرة المصريين
آخر تحديث GMT17:07:58
 العرب اليوم -

إيناس الدغيدي تكشف أسرار كاميليا وكيفية استهداف علماء الذرة المصريين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيناس الدغيدي تكشف أسرار كاميليا وكيفية استهداف علماء الذرة المصريين

القاهرة ـ أ.ش.أ

ينتظر أن تفجر المخرجة المبدعة إيناس الدغيدي مفاجآت من العيار الثقيل خلال إخراجها لعمل فني جديد بعنوان "كاميليا "عن قصة حياة الممثلة المصرية الراحلة كاميليا التي اتهمت ظلما بالتجسس لصالح إسرائيل من جانب الذين استغلوا علاقتها التي لم تستمر طويلا بالملك فاروق الأول ملك مصر والسودان ليتهموها بتسريب أخبار الجيش المصري لإسرائيل وهي على فراشه مما أدى إلي فشل الجيش المصري في حرب 1948. وأعربت إيناس الدغيدي - في تصريح للنشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط - عن إعجابها بالعمل الفني "كاميليا" المأخوذ عن وثائق من جهاز المخابرات الفرنسية وإطلع عليها كاتب العمل الصحفي علاء حيدر خلال ترؤسه لمكتب وكالة أبناء الشرق الأوسط بباريس من 2000 إلى 2006 ، مشيرة إلي أن العمل الفني سيكون مشروعها القادم عقب انتهائها مباشرة من مسلسلها الجديد "عصر الحريم". ولفتت إلي أنها ستدرس جميع الترشيحات المناسبة للعمل الفني بعناية للاستقرار على جميع أبطاله عقب الانتهاء من مسلسل "عصر الحريم" ، كاشفة عن ترشيحها النجمة هيفاء وهبي لدور البطولة. وتكشف الدغيدي في عملها الفني كيف تعاونت كاميليا مع البوليس السياسي المصري ورفضت التجسس لصالح إسرائيل وجهودها الدؤبة لإثبات ديانتها المسيحية رغم أنها حملت رغما عنها ديانة واسم زوج أمها اليهودي المصري فيكتور ليفي كوهين الصائغ الثري. كما تكشف لماذا قرر الموساد قتل كاميليا بتفجير أول طائرة مدنية في تاريخ الطيران المدني من خلال تلغيم طائرة شركة الطيران الأمريكية " تي دبليو إيه" رحلة نجمة ميرلاند رقم 903 " بقنابل موقوتة لتنفجر فوق دلتا وادي النيل لمنعها من إطلاع السلطات المصرية على تورط الممثلة اليهودية الراحلة راقية إبراهيم في الخطة الرامية للتخلص من عالمة الذرة المصرية سميرة موسى. كما تكشف المخرجة إيناس الدغيدي في العمل الفني "كاميليا" أيضا كيف تمكن الموساد من قتل عالم الذرة المصري العبقري مصطفى مشرفة حتى قبل أن يتم الإعلان عن ميلاد الموساد بشكل رسمي في نوفمبر 1949. كما تتناول الدغيدي في مشروعها الفني الجديد ، موقف الضباط الأحرار قبل ثورة 23 يوليو من علاقة كاميليا بالملك فاروق وكيف طالب جمال عبد الناصر قبل الثورة بوقف كل حملات تشويه صورة الملك فاروق من خلال إستغلال علاقته بكاميليا بعد أن علم من أنور السادات نقلا عن مصادر السادات في القصر الملكي أن كاميليا مصرية وطنية رفضت تماما التعاون مع إسرائيل ضد مصر وكانت أول من قدم معلومات لمصر عن جهاز الموساد الذي تأسس بعد جدل كبير بين قادة إسرائيل على أساس أن الوكالة اليهودية كانت تلعب دور جهاز المخابرات على أكمل وجه ولا داعي لجهاز آخر مواز . كما يتناول العمل أيضا موقف الإخوان المسلمين من دعوة الزعيم الراحل عبد الناصر للجماعة بوقف حملات إستغلال علاقة كاميليا بالملك بعد تأكده من وطنيتها ، كما يتناول العمل كذلك حياة كاميليا الشخصية و كيف إرتضت أن تحمل إسما يهوديا هو إسم زوج والدتها لكي يوفر لها حياة كريمة ويحميها من بلطجي في حي الأزاريطة الشعبي بالإسكندرية رغم أنها مسيحية الديانة من أم مصرية قبطية وأب مسيحي فرنسي كان يعمل خبيرا في قناة السويس وحملت منه أمها دون زواج ليغادر مصر إلى إفريقيا للعمل دون أن يدري أنه رزق بطفلة جميلة تعد من أجمل نساء الأرض .    

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيناس الدغيدي تكشف أسرار كاميليا وكيفية استهداف علماء الذرة المصريين إيناس الدغيدي تكشف أسرار كاميليا وكيفية استهداف علماء الذرة المصريين



GMT 13:33 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يبكي في مهرجان القاهرة خلال حديثه عن الراحلين

GMT 13:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يكشف عن سر أمنية تحققت بمهرجان القاهرة السينمائي

GMT 13:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عفاف شعيب تعلن سرًا في حياتها الفنية

GMT 22:25 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى فؤاد تغيب عن افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 12:49 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تدعم طفلة صغيرة غنت أغنيتها

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab