القاهرة ـ أ.ش.أ
نفت الفنانة مي كساب صحة ماتردد في عد من وسائل الأعلام خلال الفترة الماضية عن إنتقالها للعيش في دبي وتركها لمصر.
وقالت مي - للنشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط - كل مايقال عن هذا الموضوع مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة ، وخلال الفترة الأخيرة أنتشرت شائعات تشير إلى أنني قمت بشراء منزل في دبي ، وللعلم فإن إمكانياتي المادية لا تسمح لي على الإطلاق بشراء منزل في دبي ، وأحب أن أؤكد أنني لو أمتلكت الأموال المناسبة لشراء منزل خارج مصر فسيكون أول منزل أشتريه بمكة المكرمة ، وبعد ذلك ايضا لو كنت قادرة ماديا سأشتري منزلا في دبي لأنني أعشق تراب الأمارات واشعر فيها براحة نفسية غير طبيعية .
وعن سبب إنتشار هذه الشائعة تقول مي كساب:لا أعرف من وراء هذه الشائعة ولكن من الممكن أن تكون أنتشرت لأنني في السنوات الأربع الأخيرة سافرت إلى دبي كثيرا ، ولكنني أسافر إليها بدافع الحب والراحة النفسية ، والمتابعين لي سيعرفون أنني عندما ارتاح نفسيا لبلد أسافر لها كثيرا فتجدني سافرت من قبل لأكثر من 4 مرات إلى لندن ، ومن قبلها سافرت لبنان لأربع سنوات أيضا .
من ناحية أخرى ، قالت مي كساب إن أكثر مسلسل نال اعجابها في موسم رمضان الماضي كان مسلسل "ذات" لأنه أستطاع أن يتحدث عن تاريخ مصر بالكامل من خلال الحديث عن حكاية بنت أسمها "ذات" ، وأضافت مي للأسف نحن ننسى تاريخنا دائما وهو ما أدى لصعوبة الأحوال التي تعيشها مصر حاليا.
أما عن تقديم أفلام تاريخية في مصر وهل من الممكن أن تحقق النجاح المطلوب قالت:بالطبع يمكن أن نقدم أعمالا تاريخية جيدة تحق إيرادات ضخمة ولكن يجب أن أشير إلى أن الفن والفنانين عليهم مسئولية كبيرة جدا تجاه المجتمع ، والفن هو أسرع وسيلة تستطيع بها أن تقدم معلومة للجمهور، وأنا أعتقد بأن الفن خلال الفترة المقبلة يحتاج إلى إعادة تأهيل وهيكلة جديدة لكي نقدم فنا نخدم به المجتمع.
وأطالب الجميع خلال الفترة المقبلة بالتوقف عن تقديم أفلام البلطجة والأفلام التي تظهر مصر بالصور السئية والسلبية دائما ، فالسينما في النهاية هي وسيلة تسلية الهدف منها هو إضحاك الجمهور، فإما نقدم أعمالا تضحك الجمهور ويكون فيها هدفا في نهايتها ، أو لانقدم أعمالا ، وما لاحظته مؤخرا هو أن عددا كبيرا من الفنانين والمؤلفين يقدمون أعمالا تظهر مصر بصورة سيئة جدا وتظهر الجوانب السلبية الموجودة بها فقط.
وعن وضعها بين بنات جيلها ومدى رضائها عنه تقول"الحمد لله أنا راضية جدا لما كتبه الله لي من نجاح طوال الفترة الماضية وكل فرد في الدنيا له نصيب يحصل عليه مكتوب من الله عز وجل ، وأعتقد بأنني كان من الممكن أن أكون في مكانة فنية أكبر، ولكنني أعمل منفردة ولا يوجد خلفي مؤسسة فنية تعمل معي وإجتهادي في الوسط الفني إجتهاد فردي ، والدليل على صحة كلامي هو أن علاقاتي في الوسط الفني علاقات قليلة للغاية ، ولكن في النهاية لا يمكنني أن أقول سوى الحمد لله على كل شئ ، وسأحاول في الفترات المقبلة أن أوظف إمكانياتي الفنية لكي أتطور وأقدم فنا مختلفا.
أرسل تعليقك