سليمان القانوني يغزو العالم العربي والبلقان مجددًا بعد خمسة قرون
آخر تحديث GMT15:47:05
 العرب اليوم -
لوفتهانزا تستأنف رحلاتها إلى إيران بعد توقف مؤقت بسبب التوترات العسكرية مطار الملك خالد الدولي بالرياض يتصدر قائمة المطارات الأكثر التزاماً في الرحلات الدولية وفق تقرير هيئة الطيران المدني هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب جزر فيجي جنوب المحيط الهادي زلزال بقوة 5.57 يضرب منطقة سيرام في إندونيسيا دون تسجيل خسائر ارتفاع أسعار النفط بنسبة واحد بالمئة مع تحسُّن قطاع الصناعات التحويلية في الصين البيتكوين يقفز فوق 91 ألف دولار بعد إعلان ترامب عن احتياطي استراتيجي للعملات الرقمية البنك المركزي السعودي يمنع استخدام الواتساب في تعاملات البنوك مع عملائها ميتا تُقدِّم اعتذارها للمستخدمين بعد انتشار مقاطع فيديو تحتوي على مشاهد عنف عبر تطبيق إنستغرام الشرطة الاسرائيلية تعلن عن وقوع عملية اطلاق نار في حيفا وتؤكد وجود عدد من المصابين وفق المعلومات الاولية الاحتلال يعتقل شابين ويستولي على مركبتين خلال اقتحام دير أبو مشعل ومخيم الجلزون
أخر الأخبار

سليمان القانوني يغزو العالم العربي والبلقان مجددًا بعد خمسة قرون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سليمان القانوني يغزو العالم العربي والبلقان مجددًا بعد خمسة قرون

دبي ـ أ.ف.ب

من العالم العربي الى البلقان، تجتاح الدول التي تخلصت من نير السلطنة العثمانية حمى متابعة مسلسل "حريم السلطان" الذي يقدم رواية درامية وعاطفية مشوقة لحياة السلطان سليمان القانوني، ما يسمح لشعوب هذه الدول بالتصالح مع ماضيها. ومسلسل "القرن العظيم" او "حريم السلطان" بنسخته المدبلجة باللهجة السورية والذي انتهى للتو عرض موسمه الثالث في العالم العربي، يروي قصة الحب بين السلطان سليمان الذي شهد حكمه في القرن السادس عشر اوج مجد السلطنة العثمانية، وروكسلانا السلافية التي كانت في حريم السلطان قبل ان تصبح زوجته المفضلة "هرم" (او هيام في المسلسل) وتتمع بنفوذ قل نظيره. وتتمحور احداث المسلسل حول الصراعات الشرسة داخل حريم السلطان، خصوصا بين هرم الساعية لضمان خلافة احد ابنائها الذكور لوالده سليمان من جهة، ومن جهة اخرى شقيقات السلطان وزوجته الاولى والصدر الاعظم ابراهيم باشا الذي كان صديق السلطان الاقرب قبل ان يأمر هذا الاخير بقتله بتحريض ذكي من هرم. وقالت خلود ابو حمص نائبة الرئيس التنفيذية لشبكة "او اس ان" التلفزيونية، "ان المسلسل يشكل ظاهرة بكل معنى الكلمة، وهو حطم كل الارقام القياسية لنسبة المشاهدة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا". واكدت ابو حمص لوكالة فرانس برس ان المسلسل الذي بثته الشبكة اكثر من 300 حلقة منه حتى الآن "هو المسلسل رقم 1 في 23 دولة نتواجد فيها"، الا انها لم تعط اي ارقام محددة حول نسبة المشاهدة. وتقوم عدة قنوات عربية ببث المسلسل الذي تملك حقوق توزيعه في العالم العربي مؤسسة دبي للاعلام. وبالنسبة لابو حمص، فان سر نجاح المسلسل هو "المزيج بين الحب والطابع التاريخي" و"الابعاد السياسية للمسلسل في العالم العربي حيث يشعر الناس بالاحباط ازاء وضعهم السياسي". وقال المحلل ميشال نوفل المتخصص في العلاقات العربية التركية ان شعبية هذا المسلسل هي "نوع من المصالحة مع الماضي". واوضح ان العرب يحتفظون عموما بصورة سلبية عن المراحل الاخيرة من السلطنة العثمانية "مع انتشار التجاوزات والقمع وسياسة التتريك التي قادها اتباع +تركيا الفتاة+". الا ان العرب "يكتشفون من خلال المسلسل الوجه المشرق للسلطنة العثمانية، وهي فدرالية قبل نشوء الفدرالية تتعايش فيها الطوائف الدينية والمجموعات العرقية". وقصة الجارية هرم التي ملكت قلب السلطان الاشهر في تاريخ السلطنة العثمانية والذي حكم بين 1520 و1566، تحبس انفاس المشاهدين، خاصة كيف تمكنت من دفع السلطان الى الزواج بها في مخالفة للعادات، قبل ان تقود شتى انواع المكائد والمناورات لكي يصل احد ابنائها الى السلطة خلفا لابيه، وليس الامير مصطفى ابن السلطان من زوجته الاولى مافيدوران (ناهد دوران). وفي التاريخ كما في المسلسل، يقوم السلطان سليمان بقتل ابنه مصطفى بعد سنوات طويلة من التحريض من قبل هرم ومن الشخصية البارزة الموالية لها مثل رستم باشا الذي تدرج بدعم من السلطانة هرم من سائس خيول السلطان الى الصدر الاعظم. وتمكنت هرم خصوصا من التخلص من الوزير الاول (الصدر الاعظم) ابراهيم باشا ذي النفوذ الكبير والذي كان الشخص الاساسي في ارساء التحالفات بين السلطنة وفرنسا. وامر السلطان سليمان بقتل صديق عمره وزوج شقيقته ابراهيم باشا بعد ان شعر ان نفوذه بات خارج السيطرة، وذلك بتحريض من هرم. واجواء الحريم وابهة الثياب والمجموهرات والحفلات الموسيقية المغلقة جددت اهتمام العالم العربي باسلوب الحياة في السلطنة. وقالت مارو دهيني، وهي مالكة صالون تجميل في دبي، ان "نساء يشترين العقود والمجوهرات الشبيهة بتلك التي يشاهدنها في المسلسل كما يطلبن بان يتم تصفيص شعرهن بنفس الطريقة". ودار جدل كبير في وسائل الاتصال الاجتماعي بعد ان انتشرت عبر فيسبوك صور لسهرة نظمها مقربون من النظام السوري في دمشق لبس فيها المدعوون ثيابا تستلهم مسلسل حريم السلطان. وكما في العالم العربي، كسر المسلسل في البلقان جميع الارقام القياسية. ففي كرواتيا، الدولة الاولى التي تخلصت من نير السلطنة في البلقان في القرن السابع عشر، تبلغ نسبة مشاهدة المسلسل اكثر من 21%. اما في صربيا التي استولى سليمان على عاصمتها بلغراد في 1521 ويصفه المؤرخون فيها بانه حاكم "من دون رحمة"، فيحظى المسلسل بنسبة مشاهدة تصل الى 20%. وقال مدرس التاريخ ايما ميليكوفيتش ان "الجيش التركي في المسلسل يقيم علاقات جيدة مع الشعوب المحلية، وهذا يتعارض مع الحقيقة التاريخية". وقالت المؤرخة المقدونية كولار بانوف ان "المسلسل يمكن ان يساعد في تخطي الماضي المليء بالمشاعر القومية والحروب، وفي التخلص من اشباح التاريخ". اما في مدينة ميتروفيتسا في كوسوفو المقسمة عاموديا بين المسلمين والصرب، فالجميع في جانبي المدينة يتابعون المسلسل. وكتبت مجلة محلية مؤخرا "انها الساعة السابعة و45 دقيقة مساء والشوارع في جانبي المدينة فارغة، فالناس امام شاشات التلفزيون. تهانينا يا سليمان".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سليمان القانوني يغزو العالم العربي والبلقان مجددًا بعد خمسة قرون سليمان القانوني يغزو العالم العربي والبلقان مجددًا بعد خمسة قرون



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 العرب اليوم - حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 05:39 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

رمضان والرياض ومكّة... وعبد العزيز

GMT 18:28 2025 السبت ,01 آذار/ مارس

روسيا تسيطر على قريتين شرق أوكرانيا

GMT 00:01 2025 السبت ,01 آذار/ مارس

لا تخدعوا أنفسكم.. أمريكا هي المشكلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab