أول تعليق رسمي على أزمة علي الحجار ومدحت صالح
آخر تحديث GMT08:40:17
 العرب اليوم -

أول تعليق رسمي على أزمة علي الحجار ومدحت صالح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أول تعليق رسمي على أزمة علي الحجار ومدحت صالح

الفنان علي الحجار
القاهرة ـ العرب اليوم

رد الدكتور خالد داغر، رئيس دار الأوبرا المصرية، على تصريحات الفنان علي الحجار حول اقتباس فكرته لإحياء تراث الموسيقى العربية ونسبها إلى الفنان مدحت صالح، وقال إن الدار ليست طرفاً في الأزمة المرشحة للتصاعد والوصول إلى ساحة القضاء.

وأصدر الدكتور خالد داغر بياناً رسمياً جاء كالتالي: تابعت على مدار الأيام الماضية حالة الجدل الإعلامي التي أثارها الفنان الكبير علي الحجار عقب الإعلان عن تقديم دار الأوبرا المصرية لحفل الفنان الكبير مدحت صالح.

وتابع البيان: لقد حرصت دار الأوبرا كل الحرص على ألا تكون طرفاً في خلاف أو نزاع مع أي من رموز الفن المصري الذي نكن لهم كل الاحترام والتقدير، بل عملنا بدأب وجهد صادق ومخلص على التعاون مع فنانينا الكبار وتكريم رموزنا.

وأضاف البيان: أؤكد أن دار الأوبرا المصرية بكافة مسارحها هي البيت الكبير الذي يحتضن كافة الأفكار والمشاريع الفنية والموسيقية والغنائية لنجوم الأغنية المصرية والعربية أيضاً، ونسعى لتقديمها ودعمها بالشكل اللائق سواء بقيمة دار الأوبرا كمؤسسة ثقافية وفنية وطنية عريقة، أوبقيمة شركائها وأبنائها من كبار الفنانين وإعلاء لقيمة المصداقية والشفافية.

وأردف البيان: حرصاً منا على توضيح الصورة الكاملة للرأي العام ووسائل الإعلام فإنني أؤكد أن حفل الفنان مدحت صالح الذي يحمل اسم "الأساتذة ومدحت صالح" هو حدث فني يختلف جملةً وتفصيلاً وشكلاً ومضموناً عن مشروع الفنان علي الحجار 100 سنة غناء، حيث سيقدم الفنان مدحت صالح مجموعة من الأغاني المختارة لأشهر قامات التلحين والموسيقى في مصر والعالم العربي، بينما يتناول مشروع الفنان علي الحجار مسيرة الأغنية المصرية على مدار مئة عام راصداً فتراتها الزمنية المختلفة وتطورها.

وأكد البيان: من هذا المنطلق وإرساء للحقيقة الدامغة التي أقرها القانون والأعراف الفنية فإن من حق أي فنان أن يطرح مشروعاً فنياً يتناول التراث الموسيقي الذي أصبح ملكاً للإنسانية لا لشخص بعينه، ومن حق الجميع الاحتفاء بهذا التراث وإعادة تقديمه للجمهور في أطر فنية مختلفة تساهم في امتداد روافد قوتنا الناعمة وتاريخنا الفني العريق ليصل للأجيال المختلفة في كافة أنحاء الوطن العربي، وهو ما نسعى إليه دائماً إيماناً بدورنا الفني والثقافي والوطني في دعم الهوية المصرية وموروثنا الثقافي.

واختتم البيان: أؤكد ثانياً أن دار الأوبرا المصرية تتشرف بالتعاون مع كافة فنانينا ومبدعينا من كافة الأجيال، ممن يقدمون تراثنا الغنائي الأصيل بصور مختلفة تهدف لترسيخ مفاهيم الفن الراقي، دون احتكار أو تمييز مع تقديرنا التام لقيمة وتاريخ كل فنان وعطائه الفني الذي نعتبره جزءاً من نسيج وطننا الغالي وتكوينه الثقافي والفني.
قصة أزمة علي الحجار ومدحت صالح

كشف الفنان علي الحجار لأول مرة تفاصيل أزمته مع الفنان مدحت صالح، بعدما ذهب مشروعه 100 سنة غناء في دار الأوبرا المصرية لـ مدحت صالح بعنوان مدحت والكبار، وأكد علي أنه تقدم بالمشروع لوزارة الثقافة المصرية عام 2002 ولم يجد استجابة، وفوجيء أن المشروع بكل تفاصيله يتم الإعلان عنه باسم زميله مدحت صالح.

وأكد علي الحجار خلال حواره مع الإعلامي خيري رمضان في برنامجه حديث القاهرة، أن الصياغة المناسبة للخروج من الأزمة الحالية بالاستحواذ على مشروعه وتغيير اسمه هو عودة الحق له، قائلاً: "الطريقة المناسبة لحل هذه الأزمة أن حقي يرجع لي ويطلعوا يقولوا ده مشروعي، ولو مدحت صالح أو خالد داغر عرفني أنه هيعمل حاجة زي كده كنت هكلمه وأقوله أنت عارف أن ده مشروعي".

وأوضح علي الحجار، أنه لم يعلم تفاصيل مشروع الأساتذة إلا بعد إعلانه في مؤتمر صحفي، مشيراً إلى أن خالد داغر رئيس دار الأوبرا المصرية كلمه وقال له "تعالى نتفاهم"، مضيفاً: "خالد داغر قالي ده مشروعنا كلنا.. قلت له لأ يا خالد ده مشروعي وحلمي مش مشروعنا كلنا".

وتابع: "حلمي كان الدولة تنفذ المشروع لأن مش هينفع قطاع خاص مش هيقدر ينفذه، كنت أتمنى مدحت صالح يتواصل معي قبل الإعلان عن مشروع الأساتذة، وما حدث ليس توارد أفكار بنفس أفكاري وكلامي، معبراً عن أمنيته ألا يصل الموضوع للقضاء.
علي الحجار: مدحت صالح على علم بمشروعي من العام 2002

وأضاف الفنان علي الحجار، أن صديقه الفنان مدحت صالح يعلم أنه يعمل على مشروع 100 سنة غناء منذ عام 2002، قائلاً: "كنت متوقعا أن مشروع مدحت صالح ودار الأوبرا حاجة تانية؛ وبدأت أسأل لقيت الموضوع حقيقي، ومدحت صالح عارف إني بعمل المشروع ده من 2002 وكل كلمة بيقولها في مشروعه متطابقة مع مشروعي، ومشروعي مش إني أغني لمطرب آخر ولكن إحياء".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

علي الحجار يلتقى جمهوره فى الجامعة الأميركية 7 يوليو

على الحجار يحصد جائزة الإبداع في مهرجان همسة الدولي في دورته الــ 11

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول تعليق رسمي على أزمة علي الحجار ومدحت صالح أول تعليق رسمي على أزمة علي الحجار ومدحت صالح



GMT 03:00 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يكشف عن سر نجاح شخصية رضا في «ولاد رزق»

GMT 01:19 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

نوال الزغبي تكشف عن رأيها في الزواج مرة أخرى

GMT 04:53 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رجب يعلن عن تعاقده على فيلم جديد بعنوان "كوكتيل"

GMT 04:48 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد العوضي يشارك جمهوره بڤيديو من كواليس "فهد البطل"

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:51 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
 العرب اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab