الماركات الرياضية تستعين بكثرة بالفنانين للترويج لمنتجاتها
آخر تحديث GMT10:08:47
 العرب اليوم -

الماركات الرياضية تستعين بكثرة بالفنانين للترويج لمنتجاتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الماركات الرياضية تستعين بكثرة بالفنانين للترويج لمنتجاتها

كارلي كلوس
باريس - أ ف ب

 تستعين الشركات المتخصصة في التجهيزات الرياضية من أمثال "نايكي" و"أديداس"، بشكل متزايد بفنانين وغيرهم من الشخصيات "المؤثرة" في الرأي العام للتسويق لمنتجاتها، وبات هؤلاء تاليًا ينافسون الرياضيين في هذا المجال.

فعندما جمعت "أديداس" كل سفرائها خلال عشاء خاص بهذه الماركة الشهيرة، كان على الطاولة بطبيعة الحال شخصيات "بديهية" بينها نجم كرة القدم السابق ديفيد بيكهام ولاعب كرة السلة جيمس هاردن، لكن حضر أيضًا مغنون من بينهم فاريل وليامز وعارضات أزياء مثل كارلي كلوس وأيضًا مصممو أزياء مثل ألكسندر وانغ.

لكن لِمَ دعوة "دخلاء" كهؤلاء للمشاركة في مقطع دعائي؟ هذا الأمر مرده إلى أن "الملابس الرياضية باتت تستخدم من الشباب على أنها أزياء موضة" وتاليًا فإن الاستعانة بفنانين "فرصة ممتازة للماركات لتوسيع دائرة أهدافها وعالمها"، على ما يوضح جان فيليب دانغلاد مؤلف كتاب "تسويق المشاهير" لوكالة فرانس برس.

ومنذ فرقة "ران دي إم سي" التي أطلقت هذا المسار في العام 1986 مع أغنيتها الشهيرة "ماي أديداس"، ثمة ما يشبه "معركة حقيقية" للحصول على خدمات "نجوم كبار" وفق دانغلاد. وقد وصل الأمر لدرجة حصول "انتقالات" من ماركة إلى أخرى، كما يجري عادة مع الرياضيين، على غرار مغني الراب كندريك لامار الذي انتقل أخيرًا من "ريبوك" إلى "نايكي".

- سوق للانتقالات -
ويقول مغني الراب الفرنسي "إم إتش دي" الذي أطلق أخيرًا مجموعة مع "بوما" بعدما تعاون مع "اديداس" العام 2016 في اطلاق القميص الجديد الخاص بفريق "ريال مدريد"، لوكالة فرانس برس "يمكن القول إن ذلك كان سوق الانتقالات الشتوية".

وبالإضافة إلى "قيم الإبداع" التي يمكن لهؤلاء الفنانين تجسيدها، تنجذب العلامات التجارية خصوصًا إلى قوة التأثير لدى هؤلاء. فلناحية عدد المتابعين على "إنستغرام"، تتخطى سيلينا غوميز "131 مليونًا" أو ريهانا "58,9 مليونًا" بفارق كبير "زميليهما" المتعاقدين مع "بوما" لاعب كرة القدم الفرنسي أنطوان غريزمان "14,3 مليونًا" والعدّاء الشهير أوساين بولت "7,9 ملايين".

وفي إستراتيجياتها المتنوعة لبلوغ مستهلكيها على نحو أفضل، تستعين الماركات أيضًا بشخصيات "مؤثرة" محلية في كل بلد تتمتع بشهرة أقل لكنها لا تقل فعالية عن كبار النجوم في التأثير على السلوك الشرائي للمستهلكين، وعن سبب هذا الخيار، يقول مارك ماكوفسكي مدير التطوير التجاري لكرة القدم في "أديداس" لوكالة فرانس برس: "أظن أن ثمة الكثير من المعلومات والإعلانات الموجهة للأشخاص في سن 17 أو 18 عامًا. غير أن فكرة معرفة شخص موضع ثقة لدي يقدم لي توصية ما أمر مهم جدًا لهم".

- تكامل -

ويؤكد دانغلاد أنه بالمقارنة مع الملايين التي تنفق للاستعانة بخدمات لاعب مرشح لنيل "الكرة الذهبية" مثل كيليان مبابي "نايكي" أو بعارضة أزياء مثل جيزيل بوندشن "أندر أرمور"، "ثمة تكلفة أدنى بكثير ويمكن أن يكون لها نتائج تجارية لا يستهان بها"، إذ أن "شخصًا من كل ثلاثة أشخاص" يعمد للشراء "بنتيجة توصية".

لكن هل يكفي ذلك للاستغناء في المدى الطويل عن الرياضيين؟ يجيب ماكوفسكي "لا أظن ذلك. هذا الأمر يعتمد على ما تقومون به"، ويقول دانغلاد "ثمة تكامل بين الجانبين لأنهما لا يرتبطان بالأهداف عينها". في بعض الحالات، تحتاج الماركات إلى رياضي "لإضفاء مشروعية إذ إن ما ينجح مع بطل سينجح أيضًا مع مستهلك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الماركات الرياضية تستعين بكثرة بالفنانين للترويج لمنتجاتها الماركات الرياضية تستعين بكثرة بالفنانين للترويج لمنتجاتها



GMT 10:05 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نادين نسيب نجيم تشتري لنفسها هدية فخمة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 20:51 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعليق ماغي بوغصن بعد تكريمها في الموريكس دور 2024

GMT 09:21 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حورية فرغلي تحسم الجدل وترد على ناهد السباعي

GMT 09:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج هنا الزاهد بداية العام الجديد

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 07:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab