محفوظ عبدالرحمن تاريخ من الإبداع ومعاناة مع المرض
آخر تحديث GMT10:34:57
 العرب اليوم -

محفوظ عبدالرحمن تاريخ من الإبداع ومعاناة مع المرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محفوظ عبدالرحمن تاريخ من الإبداع ومعاناة مع المرض

محفوظ عبدالرحمن
القاهرة - محمد عمار

عاش الكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن حياة مليئة بالإبداع، وكتب العديد من الأعمال المهمة في المسرح والسينما والتليفزيون، فكان يحرص على تشجيع الشباب من المبدعين، وعانى من عدة مشاكل صحية بسبب تقدمه في العمر ودائمًا ما كان يتغلب عليها من أجل لقاء المبدعين.

وقال عميد المعهد العالي للفنون المسرحية السابق، الدكتور أحمد سخسوخ، أن محفوظ عبدالرحمن من الكتاب القلائل في مصر الذي مارس كل ألوان الأدب في الرواية والمسرحية والسيناريو والشعر والمقال، وكان يهمه المسرح كثيرًا والتاريخ وحمل على عاتقه نقل التاريخ بشكل مهم وصادق لكل فرد من أفراد الشعب العربي، موضحًا أنه من أكبر مثقفين الوطن العربي ولم يهمه الأضواء بقدر ما يهمه وصول أفكاره للناس.

وفي الأمر نفسه، تحدث المخرج عمر عبدالعزيز، قائلًا "إن محفوظ عبدالرحمن من الكتاب الذين يملأون الدنيا إبداعًا، وحريصًا على التواجد في كثير من المناسبات الثقافية منها مهرجان القاهرة السينمائي ومهرجان الإسكندرية ويفتح قلبه للشباب دائمًا". 

وتحدث الكاتب والناقد محمد الشافعي، رئيس تحرير مجلة "المصور" سابقًا، أن محفوظ كان يقرأ بعناية كل أعمال الشباب الإبداعية بشكل كبير من أجل الوقوف على مراكز القوة والضعف لديهم وأعطاء النصائح الهامة وتلقيح الجيد منها، وعنه قالت الفنانة صابرين إن محفوظ من الكتاب القلائل الذين نقلوا تاريخ مصر في الأعمال الدرامية ومنها "بوابة الحلواني وأم كلثوم"، حيث كان يهمه العوامل المساعدة منها الخلفية التاريخية للأحداث والملابس وطريقة الكلام، ففي سيناريو أم كلثوم كان يكتب المشهد بطرق جلوس الشخصيات وطريقة تحريك أقدامهم وأيديهم. 

ومن جانبها، أكدت المخرجة الكبيرة إنعام محمد علي، أن الكاتب الكبير قامة مهمة في تاريخ الأدب والدراما العربية لأنه حريص على أن يعرف الشعب المصري تاريخه بشكل كبير، وعندما كان يبدع من خياله مجموعة من الشخصيات فكان يلخص بها بعض الأحداث المهمة التي مرت في تلك الفترة من تاريخ مصر، وقد فعل ذلك في مسلسل "أم كلثوم" في شخصية وجدي القاضي، فهي شخصية غير موجودة ولكنها عبرت عن الجماهير التي عشقت موهبة سيدة الغناء العربي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محفوظ عبدالرحمن تاريخ من الإبداع ومعاناة مع المرض محفوظ عبدالرحمن تاريخ من الإبداع ومعاناة مع المرض



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 العرب اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
 العرب اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab