مصير مأساوي يواجه جثمان قتيل فيلا نانسي عجرم
آخر تحديث GMT03:05:58
 العرب اليوم -

مصير مأساوي يواجه جثمان قتيل فيلا نانسي عجرم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصير مأساوي يواجه جثمان قتيل فيلا نانسي عجرم

قتيل فيللا نانسي عجرم
بيروت ـ العرب اليوم

 كشفت المحامية السورية رهاب البيطار، وكيل أسرة محمد حسن الموسى، قتيل فيلا نانسي عجرم، عن المصير المأساوي لجثة القتيل، مشيرة إلى أنها تواجه صعوبات من أجل وصول الجثمان إلى سوريا ومن ثم دفنه.

وكتبت رهاب البيطار، تغريدتين عبر حسابها على تويتر، كشفت من خلالهما تفاصيل الأزمة، فكتبت في الأولى: "هل من المعقول ان نجد بسهولة منظمة لبنانية تتبرع بنقل جثمان المغدور محمد الموسى من بيروت الى الحدود السورية ونفشل بإيجاد جهة سورية تتبرع بنقله من الحدود لداخل دمشق".

وفي تغريدة أخرى، استنكرت رهاب بيطار، عرقلة إجراءات دفن جثة الموسى، قائلة: "حتى أنت يا مختار كسروان.. لماذا تعرقل أوراق الدفن.. طلبنا شهادة وفاة وليس شهادة جامعية!".

يأتي ذلك بعد، حالة كبيرة من الجدل أثارتها المحامية السورية رهاب البيطار، وكيل أسرة محمد حسن الموسى، قتيل فيلا نانسي عجرم، بسبب آخر تغريدة لها عبر حسابها الشخصي على تويتر، التي كتبت فيها: "الترغيب والترهيب أسلوبان لن يزيدانني إلا إصرارا وعزيمة وثباتا وقوة".

تغريدة البيطار، فتحت مجالًا للتساؤلات بين الكثير من النشطاء حول تعرضها للتهديد لاسيما بعد انتهاء تقرير الطب الشرعي الثاني، في قضية محمد حسن الموسى، قتيل فيلا نانسي عجرم، الذي أثبت أن هناك عوارًا حدث في التقرير الأول، كشف أن هناك طرفا ثانيا في القضية.

وكشفت الملامح الأولى لتقرير الطب الشرعي الثاني، فى قضية محمد حسن الموسى - قتيل فيلا نانسي عجرم، أن "الموسى" قتل بسلاحين مختلفين، نظرًا لوجود طلقة مفككة في جسده، أي وجود طرف ثان في القضية، علاوة على وجود طلقات وشم، وهي لا تظهر إلا في حالة إطلاق الرصاص من مسافة قريبة، وهو ما يشير إلى أن القتل حدث عمدًا.

وكشفت المحامية البيطار، وكيل أسرة محمد حسن الموسى، قتيل فيلا نانسي عجرم، في تصريحات صحفية، إن التقرير الثاني كشف أن القتيل تلقى رصاصة في خلف الرأس وهو ما يتنافي مع التقرير الأول، الذي كتب بإهمال شديد.

وأوضحت رهاب أن تقرير الطب الشرعي في دائرة قاضي التحقيق الأول بجبل لبنان نيقولا منصور، وهم الآن في انتظار انتهاء الإجراءات لاستلام الجثة والتصريح بدفنها في سوريا.

فيما نشرت المحامية السورية رهاب البيطار فيديو لها عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أكدت فيه أنها كمواطنة عربية لا تسمح لأي شخص أن يرخص من دم شخص آخر مهما كانت نفوذه ومشاهيره وأمواله ونحن في انتظار تقرير الطب الشرعي".

وأوضح طبيب سوري يدعى بهاء شارك في التشريح الجديد لجثة قتيل فيلا نانسي عجرم أنه تم العثور على بقع زرقاء في الجسد تؤكد أن الشاب السوري ظل ملقيا على بطنه لفترة تجاوزت الساعتين، بينما الصور وقت الحادث أظهرت الجثمان ملقيا على جانبه.

وأوضح الطبيب السوري أن البقع الزرقاء تبدأ في الظهور على جسد الشخص المتوفي بعد توقف العلامات الحيوية، وهذا يعني أن هذه العلامات تظهر في الجهة المقابلة لمكان استلقاء الجثة، فإذا كانت ملقاة على الظهر ظهرت على البطن والعكس صحيح.

وأكد الطبيب السوري أن العلامات الزرقاء تستغرق ساعتين أو ثلاثا من وقت الوفاة حتى تبدأ بالظهور، وفي حالة الشاب محمد الموسى أشار الطبيب أنه ظل ملقى على بطنه لهذه المدة وهو ما يؤكد أن الصورة التي ظهر فيها القتيل وهو على جانبه الأيمن غير حقيقية، لأنه لو مات وكان ملقى على جانبه الأيمن لظهرت البقع على جانبه الأيسر.

تعود القضية المنظورة بالقضاء اللبناني حتى الآن، إلى أول يناير الماضي 2020، حينما ضُجت وسائل الإعلام المختلفة بأخبار قتل الشاب السوري محمد حسن الموسى، في فيلا نانسي عجرم، برصاص زوجها (فادي الهاشم)، الذي ادعى أن القتيل جاء إلى الفيلا متسللًا من أجل السرقة، وتهديد المتواجدين بالقتل، في ظل إنكار أسرة الشاب تلك الادعاءات وأكدوا أن «الموسى» كان يعمل في فيلا الفنانة وجاء ليطالب بحقوقه المتأخرة.

قد يهمك ايضـــًا :

نانسي عجرم تتحدّث عن بناتها تزامنًا مع تطوّرات قضية قتيل منزلها

قرار جديد بخصوص جثة سارق فيلا نانسي عجرم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصير مأساوي يواجه جثمان قتيل فيلا نانسي عجرم مصير مأساوي يواجه جثمان قتيل فيلا نانسي عجرم



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام شاهين تعلق على صورتها مع ليلى علوي

GMT 18:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 17:56 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

درة توجه رسالة لمنتقدي فيلم «وين صرنا»

GMT 17:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو سعد يكشف سبب دخوله في نوبة بكاء بعد طرح أول أفيش

GMT 17:21 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يعلق على عمل حسين فهمي بعد وفاة شقيقه

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab