منذر رياحنة يخسر قضيته أمام برلماني أردني
آخر تحديث GMT23:08:02
 العرب اليوم -

منذر رياحنة يخسر قضيته أمام برلماني أردني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منذر رياحنة يخسر قضيته أمام برلماني أردني

الفنان منذر رياحنة
عمان - العرب اليوم

بعد الجدل الكبير الذي أحدثه فيلم "الحارة" في الأردن، قررت محكمة صلح جزاء عمان تبرئة عضو مجلس النواب الأردني سليمان أبو يحيى في قضية الذم والقدح والتحقير بحق الفنان منذر رياحنة، مؤكدة أن ما قاله النائب هو في حدود حقه ودوره الدستوري في الرقابة والتشريع.

وأصدرت المحكمة برئاسة القاضي شرف أبو لطيفة، قرارها خلال جلسة علنية، وجاء فيه: "عملاً بأحكام المادة 178 من قانون أصول المحاكمات الجزائية، تقرر إعلان عدم مسؤولية النائب سليمان أبو يحيى لعدم اكتمال أركان وعناصر الجرم المسند إليه".

وردّت المحكمة الادعاء بالحق الشخصي للفنان الأردني لعدم الاختصاص وضمنت المدعي الرسوم والمصاريف ومبلغ 500 دينار، حكماً وجاهياً وقابلاً للاستئناف أمام المحكمة المختصة بذلك.

بدوره، أكد منذر رياحنة أمام المحكمة أنه تعرض للكثير من الأضرار المعنوية والمادية بسبب مطالبة النائب بسحب جنسيته تحت قبة البرلمان، مشدداً على أنه عانى وأبناؤه الأمرّين من هذه الحادثة، إلى حد دخول المستشفى.

وبيّنت المحكمة أن الدستور الأردني وأغلب الدساتير العالمية أحاط عضو البرلمان بضمانات كي يقوم بدوره على أكمل وجه بمنأى عن الدعاوى الكيدية، وهي ضمانة الحصانة البرلمانية، ومن نوعين: إجرائية وموضوعية.

وأكدت أن القانون بيّن أن الحصانة الإجرائية هي نسبية بعدم توقيف عضو البرلمان أو محاكمته أثناء انعقاد المجلس الذي ينتمي إليه إلا من خلال قرار بالأكثرية المطلقة برفع الحصانة عنه باستثناء حالة التلبّس، وتشمل هذه الحصانة كل الجرائم الجزائية.

كما لفتت إلى أن الحصانة الموضوعية تكون بعدم مؤاخذة عضو البرلمان بسبب أي تصويت أو رأي يبديه أو خطاب يلقيه أثناء جلسات المجلس، وهي حصانة للعضو عن أي لفظ يشكّل جرماً وقدحاً وتشهيراً.

وأظهر قرار المحكمة أن حديث النائب خلال الجلسة والعبارات التي استخدمها بحق الفنان رياحنة لا يجوز الأخذ بكل كلمة وحدها، حيث تبين أن هذه العبارات تقع ضمن النقد والرقابة على الحكومة والجهات الرسمية، وقد طلب النائب محاسبة المسؤولين عن محتوى أحد الأفلام التي تخص الطرف المشتكي.

وأكد القرار أن ما قام به النائب يقع ضمن حصانته الدستورية أثناء عمله وتحت قبة البرلمان، وينفي تعرضه للمشتكي بشخصه وإنما وجه النقد الى العمل وطريقته، ما ينفي اكتمال أركان وعناصر جرم الذم والقدح والتحقير بحق المشتكى عليه.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

منذر رياحنة يشارك في فيلم "العميل صفر"

منذر رياحنة يُبدي سعادته برد فعل الجمهور على دوره بمسلسل «جعفر العمدة»

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منذر رياحنة يخسر قضيته أمام برلماني أردني منذر رياحنة يخسر قضيته أمام برلماني أردني



GMT 03:00 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يكشف عن سر نجاح شخصية رضا في «ولاد رزق»

GMT 01:19 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

نوال الزغبي تكشف عن رأيها في الزواج مرة أخرى

GMT 04:53 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رجب يعلن عن تعاقده على فيلم جديد بعنوان "كوكتيل"

GMT 04:48 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد العوضي يشارك جمهوره بڤيديو من كواليس "فهد البطل"

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab