حسن الرداد يروي تفاصيل مبكية لوفاة سمير غانم ووالدته في نفس الغرفة
آخر تحديث GMT04:42:40
 العرب اليوم -

حسن الرداد يروي تفاصيل مبكية لوفاة سمير غانم ووالدته في نفس الغرفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حسن الرداد يروي تفاصيل مبكية لوفاة سمير غانم ووالدته في نفس الغرفة

الفنان حسن الرداد
القاهرة_العرب اليوم

تحدث الفنان حسن الرداد عن حالة الصدمة التي سيطرت عليه بعد وفاة والدته ثم رحيل والدي زوجته، الفنان سمير غانم ودلال عبد العزيز، مشيراً إلى أنه شعر بزهد في الحياة بعدهم.

حسن الرداد يروي تفاصيل مؤلمة حول وفاة سمير غانم

وأوضح خلال لقاء له مع الإعلامية إسعاد يونس في برنامج صاحبة السعادة، أنه مر بفترة صعبة للغاية بعد وفاة والدته لكن الأمر أصبح أصعب بوفاة سمير غانم.

وتابع: "لما حصلت وفاة أمي مكانش عندي وقت أحزن، وإتحطيت في مسؤولية مع أختي، وبعدها وفاة حمايا وحماتي، وكان صعب جدا عليا وعلى إيمي ودنيا، ولازم يكون ليا دور لما راحوا المستشفى".

وروى حسن الرداد تفاصيل مؤلمة قائلاً: "سمير غانم توفي في نفس الغرفة اللي توفيت فيها أمي، وفي الأول كنت مش عايز أطلع المستشفى، وروحنا نفس الدور فحاولت أبص على الناحية التانية، لكن للقدر نقلوه نفس الغرفة".

ولفت إلى أن تلك الفترة كان يشعر بحاجته للعلاج النفسي لكنه مر فيها بتجربة مؤلمة أيضاً: "مريت بالأسى وتجربة مؤلمة في وقت أنا كنت محتاج فيه لعلاج نفسي، أو إني أقعد في مكان بعيد".
حسن الرداد يعترف بإنكار وفاة والدته

اعترف حسن الرداد خلال اللقاء بأنه يعيش حالة إنكار لوفاة والدته حتى الآن، وفي بعض الأحيان عندما يذكرها أحد يقول "ربنا يديها الصحة"، وتابع قائلا: "أنا بعمل صدقات وأتبرع على روح أمي، لكن أكيد أقل من اللي المفروض أعمله، لأني مش مقتنع إن وفاتها حصلت".

وحول علاقته بوالدته، أوضح أنها كانت شخصية مميزة لدى كل من عرفها، وكانت كريمة للغاية ولديها فيض من الحب، قائلاً: "أمي وقفت ورايا في بدايتي وخلتني أمثل، لأن كان عندي انهيار بعد وفاة والدي وأخويا في نفس السنة، وكنت متعلق بوالدتي لدرجة إني أفضل أقعد معاها على إني أخرج أو أسافر مع أصحابي، وكانت صديقة دمها خفيف، لو رقصت في البيت ترقص معايا، وفي نفس الوقت هي صوت العقل".

وأكد أنه لم يستطع تجاوز صدمة وفاة والده وشقيقه في نفس العام وبعدها رحلت والدته، مشيراً إلى أنه كان شديد التعلق بشقيقه: "أنا وأخويا كنا نعتبر توأم، ولما بدأنا نكبر رفضت إن أمي تعمل لنا سريرين منفصلين، وبعد وفاته ووفاة والدي رميت نفسي في حضن والدتي وأختي".

وأشار إلى أنه انتقل للقارهة لدخول معهد الفنون المسرحية كطريقة للهروب من الذكريات في مدينته دمياط، معلقاً: "والدتي كانت عارفة إن حلمي أمثل لكن الحلم مات، وفضلت أكثر من سنة مربي دقني ولابس دبلة أبويا عشان الناس تفتكر إني متجوز، لكن أمي وأختي شجعوني أتقدم لاختبارات المعهد".

أوضح حسن الرداد أنه لم يتحمل فكرة البعد عن والدته وأخته بقوله: "النجاح عايز شخص مقاتل وعنده قوة تحمل، وأنا كان عندي كل معاني الانهزام والانكسار، ومش عارف إزاي أعيش لوحدي"، وتابع: "بعد دخول امتحانات المعهد كنت أصلي وأدعي ربنا إني أفشل وأرجع لأمي، لكن للأسف نجحت".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إيمي سمير غانم تستعد لمساندة حسن الرداد في العرض الخاص لفيلمه الجديد

 

"تحت تهديد السلاح" لـ حسن الرداد في دور العرض 3 نوفمبر

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن الرداد يروي تفاصيل مبكية لوفاة سمير غانم ووالدته في نفس الغرفة حسن الرداد يروي تفاصيل مبكية لوفاة سمير غانم ووالدته في نفس الغرفة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab