القاهرة_العرب اليوم
تحدث الفنان حسن الرداد عن حالة الصدمة التي سيطرت عليه بعد وفاة والدته ثم رحيل والدي زوجته، الفنان سمير غانم ودلال عبد العزيز، مشيراً إلى أنه شعر بزهد في الحياة بعدهم.
حسن الرداد يروي تفاصيل مؤلمة حول وفاة سمير غانم
وأوضح خلال لقاء له مع الإعلامية إسعاد يونس في برنامج صاحبة السعادة، أنه مر بفترة صعبة للغاية بعد وفاة والدته لكن الأمر أصبح أصعب بوفاة سمير غانم.
وتابع: "لما حصلت وفاة أمي مكانش عندي وقت أحزن، وإتحطيت في مسؤولية مع أختي، وبعدها وفاة حمايا وحماتي، وكان صعب جدا عليا وعلى إيمي ودنيا، ولازم يكون ليا دور لما راحوا المستشفى".
وروى حسن الرداد تفاصيل مؤلمة قائلاً: "سمير غانم توفي في نفس الغرفة اللي توفيت فيها أمي، وفي الأول كنت مش عايز أطلع المستشفى، وروحنا نفس الدور فحاولت أبص على الناحية التانية، لكن للقدر نقلوه نفس الغرفة".
ولفت إلى أن تلك الفترة كان يشعر بحاجته للعلاج النفسي لكنه مر فيها بتجربة مؤلمة أيضاً: "مريت بالأسى وتجربة مؤلمة في وقت أنا كنت محتاج فيه لعلاج نفسي، أو إني أقعد في مكان بعيد".
حسن الرداد يعترف بإنكار وفاة والدته
اعترف حسن الرداد خلال اللقاء بأنه يعيش حالة إنكار لوفاة والدته حتى الآن، وفي بعض الأحيان عندما يذكرها أحد يقول "ربنا يديها الصحة"، وتابع قائلا: "أنا بعمل صدقات وأتبرع على روح أمي، لكن أكيد أقل من اللي المفروض أعمله، لأني مش مقتنع إن وفاتها حصلت".
وحول علاقته بوالدته، أوضح أنها كانت شخصية مميزة لدى كل من عرفها، وكانت كريمة للغاية ولديها فيض من الحب، قائلاً: "أمي وقفت ورايا في بدايتي وخلتني أمثل، لأن كان عندي انهيار بعد وفاة والدي وأخويا في نفس السنة، وكنت متعلق بوالدتي لدرجة إني أفضل أقعد معاها على إني أخرج أو أسافر مع أصحابي، وكانت صديقة دمها خفيف، لو رقصت في البيت ترقص معايا، وفي نفس الوقت هي صوت العقل".
وأكد أنه لم يستطع تجاوز صدمة وفاة والده وشقيقه في نفس العام وبعدها رحلت والدته، مشيراً إلى أنه كان شديد التعلق بشقيقه: "أنا وأخويا كنا نعتبر توأم، ولما بدأنا نكبر رفضت إن أمي تعمل لنا سريرين منفصلين، وبعد وفاته ووفاة والدي رميت نفسي في حضن والدتي وأختي".
وأشار إلى أنه انتقل للقارهة لدخول معهد الفنون المسرحية كطريقة للهروب من الذكريات في مدينته دمياط، معلقاً: "والدتي كانت عارفة إن حلمي أمثل لكن الحلم مات، وفضلت أكثر من سنة مربي دقني ولابس دبلة أبويا عشان الناس تفتكر إني متجوز، لكن أمي وأختي شجعوني أتقدم لاختبارات المعهد".
أوضح حسن الرداد أنه لم يتحمل فكرة البعد عن والدته وأخته بقوله: "النجاح عايز شخص مقاتل وعنده قوة تحمل، وأنا كان عندي كل معاني الانهزام والانكسار، ومش عارف إزاي أعيش لوحدي"، وتابع: "بعد دخول امتحانات المعهد كنت أصلي وأدعي ربنا إني أفشل وأرجع لأمي، لكن للأسف نجحت".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك