القاهره_العرب اليوم
قبل رحيلها بسنوات قليلة عانت السندريلا سعاد حسني، من تجربة قاسية مع المرض، حتى أن البعض أكد أنها دخلت فى نوبة اكتئاب بسببه، فيما قال آخرون إن سعاد لم تكن تعرف الحزن حتى فى أشد الأوقات العصيبة التى تمر بها.وقبل أن تقرر السندريلا أن تختفى عن الأنظار، وتتوارى إلى الظل بعيدا عن عدسات الإعلام، نجحت عدسات مجلة الموعد فى أن تلتقط لها تلك الصورة النادرة التى وصفها جمهورها بأنها "صادمة"، خصوصا وأن أحد لم يصدق أن من يراه فى الصورة أمامه هى السندريلا، التى ظهرت بوزن زائد للغاية، وهى المعروفة طوال مسيرتها بجسدها الممشوق وقوامها التى كانت الفتيات يسعين وراء الوصول إليه.يذكر أن سعاد حسني، توفيت إثر سقوطها من شرفة شقة في الدور السادس من مبني ستوارت تاور في لندن في 21 يونيو 2001، وقد أثارت حادثة وفاتها جدلا كبير، خصوصا وأن أحدا لم يستطع الوصول إلى حقيقة ما جرى، حيث قال البعض إنه مجرد حادث عرضي، وإنها سقطت من شرفة الشقة بعد أن اختل توازنها، فيما قال آخرون إن الحادث مدبر كونها كانت تفكر فى نشر مذكراتها التى قيل إنها كانت ستكشف الكثير من الأسرار.
قد يهمك أيضا:
كواليس خلاف سعاد حسني مع مخرج "شفيقة ومتولى" واستبداله بآخر
سمير صبري يكشف عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة سعاد حسني
أرسل تعليقك