القاهرة - العرب اليوم
كشف الفنان الشاب محمد صلاح آدم، تفاصيل الفترة الصعبة، التي قضاها وهو يعاني من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حيث استطاع تحويل هذه المحنة لمنحة بعد فكرة إنشاء بروتوكول بين ملزم بين الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية على فكرة أكاديمية الفنون في أمريكا التي تمنح جائزة الأوسكار والمنتج تامر مرسي مالك المتحدة للخدمات الإعلامية.وحكى محمد صلاح، عن تلك الفترة العصيبة، فقال إن الفيروس بدأت أعراضه بشكل بسيط، حيث قضى ثلاثة أو أربعة أيام يعاني من ارتفاع درجة الحرارة بالإضافة إلى آلام في الجسد، كما عانى من فقدان حاسة التذوق والشم.وأضاف آدم، أنه شعر أن هذه أعراض الفيروس المستجد لذلك لجئ إلى العزل المنزلي، كي لا يتسبب في نقل الفيروس لأهل منزله، ثم في اليوم السابع تزايدت أعراض الإصابة عليه، فقرر مهاتفة نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي، والفنانة نهال عنبر، وأكد صلاح على دعمهم الكامل له، حيث اصطحبوه إلى المستشفى وبعد إجراء الإشاعات تأكد من إصابته بالفيروس.وحرص الفنان، على توجيه الشُكر لنقيب المهن التمثيلية أشرف زكي، وكذلك أطباء المستشفى، وخاصًة الطبيب المُعالج له وهو الطبيب مصطفى عوض، حيث اهتموا بعلاجه حتى تعافى بالكامل، فأشار إلى أن أول خمسة أيام قضاهم في مستشفى “الصدر” بالعباسية كانوا في غاية الصعوبة بل شعر أنه قارب على الوفاة.وأكد الفنان، أنه كان يستجيب للعلاج بشكل جيد، حتى بدأت حالته تتحسن بعد الأسبوع الأول من الإقامة في المستشفى، وأجرى صلاح المسحلة الثالثة أول أمس، ونتيجتها ظهرت أمس وكانت سلبية، وغادر المستشفى صباح الأمس، ونصحه الأطباء بالاستمرار في العزل لمدة 10 أيام لاستعادة صحته بالكامل، وأشار أنه لم يقرر إذا كان سيسافر أم سيقيم في منزله بالقاهرة.
أرسل تعليقك