دمشق-سانا
تحول الفنان عبد الهادي المحايري الذي اتخذ مكانا لمحترفه يتوسط شارع الصالحية بدمشق إلى جزء من معالم هذا الشارع الطويل حيث بات المارة يتوقفون للتحدث إليه والتمتع بمشاهدة لوحاته التي عرضها على أحد الجدران التي يجلس بجانبها.
سانا المنوعة التقت الفنان المحايري البالغ من العمر 60عاما والذي حدثنا قائلا موهبتي ظهرت في سن مبكرة جدا وكنت دائما أنميها كان حلمي أن أدرس بكلية الفنون الجميلة لكن الظروف لم تسمح لي بذلك.
وأضاف حاولت تطوير موهبتي فالتحقت بمعهد ادهم اسماعيل للفنون التطبيقية في العام 1983 واتبعت دورة للخط العربي حيث بات بإمكاني بمجرد مسك القلم أن أخط أجمل اللوحات لأن الرسم بات عندي عادة أمارسها بشكل يومي دون أي صعوبات.
وتابع أعتمد في لوحاتي على استخدام قلم الرصاص لأنه أنظف من الفحم ويعطي دقة للوحة تصل إلى 90 بالمئة وأحيانا أخرى استخدم الألوان الخشبية والبلاستيكية.2
وأبدعت في رسم البورتريه حتى غدوت معروفا بأنني أجيد ذلك وبات زواري من مختلف المحافظات السورية ولدي زبون واحد رسم عندي أكثر من 60 لوحة.
وأشار إلى أنه يجد صعوبة في الرسم في فصل الشتاء لأن الكرتون يمتص الرطوبة وتصبح حركة القلم على الورقة صعبة بعض الشيء لافتا إلى أن أغلب رواده من الشبان الذين يحضرون لرسم لوحات لحبيباتهم وزوجاتهم وصديقاتهم وقال إن عملنا يزداد في المناسبات والأعياد حيث باتت اللوحة أجمل هدية يمكن أن تقدمها بهذه المناسبات لأن قيمتها معنوية وتحمل ذكريات جميلة.
وختم المحايري قائلا الرسم فن رائع وشاركت بمعارض داخلية وخارجية وأرغب أن يتم إحداث سوق كبير دائم لعرض لوحات كل الفنانين والموهوبين
أرسل تعليقك