الفنانة المصرية لبنى عبد العزيز أصيبت بلعنة الفراعنة
آخر تحديث GMT19:12:19
 العرب اليوم -

الفنانة المصرية لبنى عبد العزيز أصيبت بلعنة الفراعنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفنانة المصرية لبنى عبد العزيز أصيبت بلعنة الفراعنة

لبنى عبد العزيز
القاهرة ـ العرب اليوم

كشفت الفنانة المصرية لبنى عبد العزيز أن حبها لنهر النيل كان السبب الرئيس الذي استمدت منه فكرة فيلم "عروس النيل" الذي مثلته وشاركها فيه الممثل الكبير رشدي أباظة.

وأضافت الفنانة الكبيرة أنها كانت على يقين بنجاح أي فيلم يسلط الضوء على الفراعنة، "لأن العالم مغرم بمصر وتاريخها أكثر من المصريين"، وجاء ذلك في لقاء مع الفنانة إسعاد يونس في برنامج "صاحبة السعادة".

كما أشارت لبنى عبد العزيز إلى أنها كانت تشكك بما يُعرف بـ"لعنة الفراعنة" قبل هذا الفيلم، لكن المرض الذي أصابها أثناء التصوير والحوادث التي تعرض لها فريق العمل في "عروس النيل" وبشكل يومي، جعلها ومن معها على قناعة تامة بأن الأمر يتعلق بلعنة الفراعنة فعلا.

يُذكر أن فيلم "عروس النيل" أُنتج في عام 1963، وشارك فيه عبد المنعم ابراهيم وشويكار، بالإضافة إلى لبنى عبد العزيز ورشدي أباظة، وهو من إخراج فطين عبد الوهاب.

تدور أحداث الفيلم حول شاب جيولوجي يذهب إلى الاقصر للإشراف على عمليات التنقيب عن النفط في المنطقة، إلا أنه يتم منعه انطلاقا من أن هذه المنطقة كانت ذات يوم مقبرة لعرائس النيل. ويؤكد أهالي المنطقة للشاب أن "لعنة النيل" ستلاحقه وكل من يشرع في الحفر والتنقيب.

يرى الشاب في منامه فتاة حسناء في زي عروس النيل تُدعى هاميس تطلب منه عدم الحفر، وتخبره أنها ابنة إله الشمس آتون وآخر عروس للنيل، أرسلها والدها للحيلولة دون انتهاك حرمات مقابر عرائس النيل.

لعنة الفراعنة ..

ظهر مصطلح "لعنة الفراعنة" في عام 1922 الذي شهد نجاح حملة العالم البريطاني هوار كارتر باكتشاف قبر الملك توت عنخ آمون، حيث رصد العالم في إحدى غرف المقبرة عبارة.. "سيضرب الموت بجناحيه الساميين كل من يعكر صفو الملك"، بالإضافة إلى عثوره على تمثال في المقبرة حمل عبارة "إنني أنا حامي حمى قبر توت عنخ أمون وأطرد لصوص القبر بلهب الصحراء''.

الملفت أن كثيرا من المشاركين في تلك الحملة ماتوا في ظروف غريبة، بمن فيهم اللورد كارنافون الذي مول الحملة في العام التالي من اكتشاف المقبرة، إذ فارق الحياة في القاهرة جراء إصابته بحمى لم يعرف الأطباء سببها، كما تم تناقل أخبار حول انتحار عدد ممن شارك في اكتشاف قبر الملك الفرعوني، بينما أصيب بعض هؤلاء بالجنون.

لكن ثمة من يتحفظ بشأن "لعنة الفراعنة"، وهؤلاء يستندون في رأيهم إلى هوارد كارتر نفسه، الذي لم يتعرض لأي ضرر ومات في عام 1939 عن عمر 64 عاما، علما أنه "أول من أساء إلى توت عنخ آمون ونزع القناع عن وجهه"، وفقا للباحث في الآثار أحمد عامر، الذي يؤكد أن سارقي التحف روجوا لـ "لعنة الفراعنة" بهدف تحقيق الثراء وليس الشهرة.





 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنانة المصرية لبنى عبد العزيز أصيبت بلعنة الفراعنة الفنانة المصرية لبنى عبد العزيز أصيبت بلعنة الفراعنة



GMT 14:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

زوج النجمة داليا البحيري يكشف أسرار عن حياتهما

GMT 14:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

زوج النجمة داليا البحيري يكشف أسرار عن حياتهما

GMT 14:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مي فاروق تروي لأول مرة قصة تعارفها بخطيبها محمد العمروسي

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يكشف عن سبب إصابته في يده خلال فيلم الدشاش

GMT 14:03 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يرد على أنباء عودته لـ بسمة بوسيل

GMT 07:57 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

رسالة مؤثرة من بدرية طلبة في السنة الجديدة

GMT 07:52 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يحسم حقيقة عودته الى بسمة بوسيل

GMT 19:21 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مصطفى شعبان يوجه رسالة مؤثرة لزوجته بمناسبة العام الجديد

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab