النطق بالحكم في قضية مغني راب تونسي معتقل في 2 تموز
آخر تحديث GMT02:36:09
 العرب اليوم -

النطق بالحكم في قضية مغني راب تونسي معتقل في 2 تموز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النطق بالحكم في قضية مغني راب تونسي معتقل في 2 تموز

تونس ـ أ.ف.ب

اعلن محامي مغني راب تونسي كان حكم عليه ابتدائيا بالسجن عامين بسبب اغنية اعتبرت مهينة للشرطة، ان النطق بالحكم في الاستئناف سيتم في الثاني من تموز/يوليو المقبل. وقال المحامي غازي المرابط الثلاثاء "تم تاجيل النظق بالحكم الى الثاني من تموز/يوليو مع رفض الافراج (المشروط). ونامل ان يعني ذلك ان المحكمة ستدرس جيدا الملف والمرافعات. المعركة متواصلة". وكانت محكمة الاستئناف بتونس ابلغت المدافعين عن المغني علاء اليعقوبي المعروف باسم "ولد الكانز"، انها ستصدر حكمها بعد ظهر الثلاثاء. ومثل مغني الراب الذين كان دين في 13 حزيران/يونيو بعد ان سلم نفسه الى القضاء احتجاجا على ادانته غيابيا في اذار/مارس، امام المحكمة مرتديا تي شيرت اسود كتب على ظهره "ايد مغلولة وفكر حر". وكانت جلسة الاستئناف حددت في مهلة قياسية. ودافع عن نفسه باسم حرية الفن. وقال بشان اغنيته التي عنوانها "البوليسية كلاب" ان "الامر شبيه بلقطات العنف في الافلام".واستخدم كثير من المحامين الحجج ذاتها مؤكدين ان ثورة "الحرية والكرامة" التي اطاحت في 14 كانون الثاني/يناير 2011 بزين العابدين بن علي منحت الشعب التونسي حرية التعبير. ووصف المحامي المرابط محاكمة مغني الراب ب "التاريخية". وقال "في البداية لم نرغب في تسييس القضية لكن الحكم الابتدائي جعل من ولد الكانز سجينا سياسيا لانه عبر من خلال اغنية". واضاف "انه انتقام من الشباب الذي صنع الثورة لكنه تعرض للخيانة ولم يعد يملك الحق في التعبير". وتجمع امام قاعة المحكمة عشرات من اصدقاء المغني وناشطون حقوقيون ومن احزاب سياسية اضافة الى فنانين ظلوا امام المحكمة حتى بداية المساء تعبيرا عن تضامنهم. وقال "بندير مان" المغني الملتزم الذي جاء متضامنا ان "هذه المحاكمة سياسية. لا بد من الافراج عنه. لا خيار لديهم والا فان الاحياء ستشتعل". وقوبلت ادانة الكانز بسنتين نافذتين في 13 حزيران/يونيو بالصراخ والغضب ووقعت اثرها صدامات بين اصدقاء المدان والشرطيين الذين فرقوا المتظاهرين بعنف وضربوا الصحافيين الحاضرين. ونددت منظمة غير حكومية للدفاع عن حقوق الانسان بهذه الادانة ورات فيها انتهاكا لحرية التعبير المكتسبة في ثورة 2011.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النطق بالحكم في قضية مغني راب تونسي معتقل في 2 تموز النطق بالحكم في قضية مغني راب تونسي معتقل في 2 تموز



GMT 09:25 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تتلقى هدية رومانسية خاصة

GMT 09:18 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

التعليق الأول من مي فاروق بعد زفافها الى محمد العمروسي

GMT 09:14 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

دينا الشربيني تستذكر والديها برسالة مؤثرة

GMT 09:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أحمد العوضي يرفض منح جائزة مسابقته لإحدى متابعاته

GMT 09:05 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

زينة تستعرض هوايتها بصور عفوية

GMT 08:57 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

دنيا سمير غانم تكشف حقيقة حملها

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يكشف عن إصابة تعرض لها بسبب شخصية «أطاطا»

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab