نيويورك - ارم
عاصفة من الجدل أثيرت حول الفنانة الأمريكية كيم كاردشيان بعد نشرها صورة "سيلفى" وهى عارية تماما على حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، قبل أن تقرر كيم الرد على كل من انتقدها.
وكتبت نجمة تليفزيون الواقع الأمريكى، رسالة على موقعها على الإنترنت، بمناسبة اليوم العالمى للمرأة، قالت فيها: "بكل جدية لا أفهم سبب انزعاج الناس من تصرف الآخرين، فأنا لا أتعاطى المخدرات ولا أشرب إلا القليل من الكحول، ولم أرتكب يوماً جريمة بحق أحد، وعلى الرغم من ذلك أصبحت مثالاً سيئاً للجميع، لأننى أعبّر عن اعتزازى بجسدى فقط".
وتابعت: "أنا متصالحة مع نفسى ولا أخاف ما سيُقال عنى، وآمل أن أعطى القوة للفتيات والنساء فى جميع أنحاء العالم".
وأضافت كيم فى رسالتها: "إننا عام 2016، ولن أعيش حياتى كما تملى على مشاكلكم النفسية، عيشوا بالطريقة التى تحلو لكم، وأنا سأعيش بالطريقة التى تحلو لى".
كارداشيان أضافت عبر موقعها: "يبدو أنه يتم التذكير دائما بفيديو الجنس الخاص بى. نعم فيديو جنسى تم تصويره قبل 13 عاما، لقد عشت معنى الإحراج والخوف، ثم قررت ألا أهتم وسأواصل طريقى بشكل أفضل. أنا قوية بفضل زوجى الذى قبِلنى كما أنا ودعمنى وأعطانى المقدرة على أن أثق بنفسى أكثر فأكثر، زوجى أتاح لى الفرصة لأكون كما أنا وأحبنى من دون قيد أو شرط، كما أشعر بأننى محظوظة جداً، لأننى نشأت محاطة بنساء قويات ومستقلات، تعلمت منهن دروساً، سأعلمها بدورى لابنتى".
واختتمت رسالتها: "أنا أم، أنا زوجة، وأخت، وابنة، وسيدة أعمال، ومن حقى أن أكون مثيرة..عيد سعيد بمناسبة اليوم العالمى للمرأة".
وكانت كارداشيان نشرت يوم الإثنين، صورة سيلفى لها عارية أمام مرآة الحمام، وعلقت بقولها: "عندما تشعر أنه لا يوجد شىء ترتديه"، ثم عادت ونشرت صورة أخرى عارية وكتبت معها: "متحررة"، ولم يتوقف الأمر عند ذلك، حيث أعادت نشر صورة السيلفى العارية مجددا مع تصاعد الانتقادات الموجهة لها.
أرسل تعليقك