القاهرة ـ محمد الفيشاوي
برعاية وحضور عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، الشيخ حمد بن محمد الشرقي ، وولي عهد الفجيرة، الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ورئيس هيئة الفجيرة للثقافة والفنون، الشيخ راشد بن حمد الشرقي انطلقت أولى فعاليات مهرجان الفجيرة الدولي الأول للفنون وسط حضور كثيف لأكثر من 700 شخصية عربية وأجنبية من أكثر من 55 دولة، حيث قدمت فرقة أورنينا للرقص المسرحي عرضها المنتظر " إشراقة المجد"، متناولة في عرضها، تاريخ دولة الإمارات منذ القدم وحتى يومنا المعاصر، عبر سبع فقرات بدأت بالمرحلة الفينيقية انتهت في يومنا هذا، حيث أشرف السيد ناصر ابراهيم على الفقرات بصفته مخرجًا للافتتاح و مصمم كل اللوحات الاستعراضية التي تم تقديمها ضمن حفل الافتتاح .
وفي تصريحات خاصة أكد ابراهيم أن ما تم تقديمه كان منتظرًا، بالنظر إلى الاحترافية التي تتسم بها فرقة أورنينا والجهد المبذول ليرقى الى رضى الحضور، مضيفًا : "قدمنا سبع لوحات تحكي عن تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وهذا من اختصاص هذه الفرقة التي لم تعتاد يومًا إلا على التألق بعد نجاحها في تقديم عروضها في أكثر من 25 دولة طيلة السنوات التي مرت على إنشائها"، وعبر عن سعادته الكبيرة للحضور العربي المميز ومن كافة البلدان، والتفاعل الكبير الذي لقيته تلك اللوحات، مشددًا على أهمية المناسبة.
من جانبها انبهرت الإعلامية المصرية بوسي من العرض الذي شاهدته، مؤكّدة أن العرض استطاع ان يسلط الضوء على تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة بذوق رفيع وأداءٍ عالي المستوى ، متمنية أن يكون واحدًا من أفضل المهرجانات في المنطقة العربية، خصوصًا أنه اصطبغ بالصبغة الدولية منذ دورته الأولى وذلك لثقة القائمين عليه بالنجاح بحسب ما قالت.
أما النجمة سمية الخشاب فقالت: "الجهد واضح والتفاصيل التنظيمية بالمهرجان دقيقة وبالنسبة لحفل الافتتاح ، العروض كانت جذابة ولافتة للانتباه" ، مشددة على أهمية المهرجان وخاصة تفاصيل العروض المقدمة والذي أطلعها على تاريخ دولة الامارات وسرعة تطورها حتى وصلت الى ما عليه الان بصورة فنية إبداعية
هذا وتنوعت اللوحات التي قدمتها فرقة أورنينا ضمن " إشراقة المجد" فانطلقت من المرحلة الفينيقية، وخاضت في مرحلة بناء القلاع والشرقيين، إلى ولادة الاتحاد، ومن ثم دور الشيخ زايد في توحيد الدولة إلى مرحلة الشيخ خليفة والازدهار الدولي، إلى مرحلة الشهيد ودور القوات المسلحة في بناء الدولة وحمايتها ومن ثم مسبار الأمل واخرها امارات السلام و الامارات ملتقى الشعوب .
أرسل تعليقك