القاهرة – العرب اليوم
هناك عشرات الفنانات اللاتي سبق أن قدّمت بلاغات للسلطات المصرية ضدهن اتُهمن فيها بالتحريض على الرذيلة والفجور قبل خبر القبض على الراقصتين شاكيرا وبرديس بتهمة التحريض على الفسق والرذيلة
ـ غادة عبد الرازق
في عام 2011، قدم المحامي نبيه الوحش بلاغاً للنائب العام المصري، يتهم فيه الممثلة غادة عبد الرازق “بتقديم أعمال إباحية دون المستوى أحدثت ضرراً فادحاً بالمناخ الفني المصري”.
وطالب الوحش النائب العام بالتصدي لما اعتبرها “ظاهرة الإسفاف” ومنع الاستمرار في تقديم تلك الأعمال “الهابطة”، معتبراً أنه “بعد أن بدأت مصر دخول عهدها الجديد يجب التحضر والارتقاء في عالم الفن أيضاً”.
ـ إيناس الدغيدي
تعد المخرجة ايناس الدغيدي أكثر الفنانات اللاتي قدمت ضدهن بلاغات تحريض على “الفسق والإساءة للذات الإلهية والترويج لممارسة الرذيلة”. وتقاسم المحاميان سمير صبري ونبيل الوحش تقديم البلاغات ضدها، ومنها بلاغ صدر من أشهر قليلة لمنع ظهورها على الشاشات ووسائل الإعلام وكافة البرامج المسموعة والمرئية، بسبب تصريحات دعت فيها إلى حرية ممارسة الجنس قبل الزواج ومنح تراخيص لبيوت الدعارة بالإضافة إلى مهاجمتها الحجاب والمحجبات.
ـ منى هلا
تسببت الصور الساخنة التي نشرتها الفنانة الشابة منى هلا على صفحتها على تطبيق إنستغرام، مع صديقها الأميركي، بأزمة كبيرة لها داخل مصر. فعلى إثر نشرها الصور، قدم المحامي سمير صبري بلاغاً للنائب العام ضدها.
وجاء في نص البلاغ: “طفحت البالوعات وظهر ما بها من سموم وقاذورات وكل ما هو كريه، لمحاولة تلويث قيم وعادات ومعتقدات ومبادئ الشعب المصري العظيم، ليظهر كائن معدوم القيم والمبادئ يدعى منى هلال، قالت إن أي علاقة معلنة تعتبر علاقة شرعية، لأن الزواج أساسه الإشهار والإعلان، موضحة أنها تعلم جيداً أن الأساس الشرعي في أي علاقة بين رجل وامرأة هو الإشهار، واعتبرت علاقتها مع حبيبها حرية شخصية، وعلاقة شرعية كونها تستند على مبدأ الإشهار والإعلان، الذي يعتبر من أهم شروط الزواج في الإسلام”.
أرسل تعليقك