عبر الفنانون والإعلاميون عن بالغ حزنهم لوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأجمعوا على بقائه في القلوب والذاكرة لإنجازاته التي قدمها خلال توليه الحكم.
في الوقت نفسه تمنوا التوفيق للملك سلمان بن عبدالعزيز، مؤكدين على أنه خير خلف لخير سلف.
ويروي الفنان محمد عبده موقفا له مع الفقيد، ويقول في مداخلة لبرنامج على قناة "روتانا خليجية": "رحم الله عبدالله بن عبدالعزيز ، فقد كان الملك الإنسان الذي يشعر المواطن بأبوته وحنانه، كان له أثر كبير في حياتي أنا شخصيا، ولا أنسى موقفه عندما كنت في المستشفى أتلقى العلاج، ففوجئت بصوته يسأل عني.
على الرغم من أنه كان أيضا في المستشفى، ولا أنسى أيضا تكريمه للفنانين ومصافحته لنا في الجنادرية، وتقديره للفن عموما في شخص الفنان إبراهيم خفاجي عندما قلده وسام الملك عبدالعزيز، ولا ننسى عطاءه المادي والمعنوي، رحم الله أبانا عبدالله، سيظل في قلوبنا، وسنظل ندعو له في صلاتنا، ونتمنى التوفيق للملك سلمان فهو خير خلف لخير سلف، فهو الرجل المخضرم، وكل تعييناته أبهجت الناس، وقهرت أعداء المملكة الذين يروجون عنا إشاعات مغرضة".
وقال الفنان حسن عسيري: "عندما يكبر الحب في قلوب الناس تكبر بنفس الحجم صدمة الموت مهما كانت الظروف، لم يكن ملكنا الراحل حاكما تقليديا، بل كان إنسانيا بامتياز، لقد حظينا أنا وبعض زملائي بلقاءات متكررة معه، وكان لطيفا كريما واضحا في التأكيد على مسؤوليتنا فيما نقوم به من إنتاج، ولا ننسى أبدا الدعم الكبير الذي وجده الإعلام في عهده، نسأل الله أن يجازيه كل خير، وأن يتقبله ويتقبل دعاء شعبه".
الإعلامية لجين عمران قالت: "إنا لله وإنا إليه راجعون، لا أستطيع أن أصف مدى حزني على فقد ملكنا الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، وكل امرأة بالمملكة لا تستطيع أن تنسى ما قدمه لنا، فالمرأة السعودية في عهده وصلت إلى مناصب مرموقة في شتى المجالات، ومنها عضوية مجلس الشورى، وتم تكريم العالمات السعوديات والمثقفات، لقد دعم خادم الحرمين الشريفين "يرحمه الله" المرأة، وفتح أمامها المجالات المختلفة على أنها شريك أساس مع إخوانها الرجال في بناء الوطن، وأصبحت المملكة في عهده محط أنظار العالم، لدورها المتميز في الإصلاح، الذي يعد نموذجا مشرفا لكل عربي ومسلم".
وقال الفنان الكويتي عبدالرحمن العقل: "أشارك الشعب السعودي العزاء في فقيد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك الغالي عبدالله بن
عبدالعزيز آل سعود، تغمده الله بواسع رحمته، ويلهمنا ويلهم الشعب السعودي الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون".
وتشارك الفنانة العمانية شمعة محمد الشعب السعودي حزنه، وتقول: "أحسن الله عزاءكم في فقيد الأمة العربية والإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإنا لله وإنا إليه راجعون، إلى جنة الخلد أبا متعب، اللهم ارحمه، واغفر له، وأكرم نزله، ووسع مدخله، وآنس وحشته، إن المملكة جزء غال في قلب العالم العربي، ونحن جميعا نفتخر بتجربتها الإصلاحية التي تهدف إلى الحفاظ على تماسك أبناء الوطن الواحد، وقد قطعت شوطا كبيرا في هذا الصدد، وحققت نجاحات عظيمة في الوقت الذي تعاني فيه دول أخرى من التمزقات السياسية".
وقال الفنان ماجد مطرب فواز: "رحم الله رجلا كان بمنزلة الأب لنا، ولم يقصر في حق شعبه والمسلمين أجمعين، إن البلاد في عهده حققت إنجازات في جميع المجالات الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية أذهلت العالم، وفتحت الأبواب للمبدعين والموهوبين، وبدأ الجميع يلاحظ التطور الكبير الذي طرأ على التلفزيون السعودي بجميع قنواته، وهذا انعكاس لثمرات الجهد والإصلاح التي قام بها خادم الحرمين الشريفين".
أما الإعلامية إبتسام الحبيل، فقالت: "رحم الله الملك عبدالله بن
عبدالعزيز، فقد كان دائما رجل المواقف في كل شيء، كما أنه اشتهر بقيمه النبيلة والرأي السديد والحنكة المدهشة والعقل المدبر".
ويقول الفنان مرزوق الغامدى: "رحمك الله وغفر لك وجعلك في جنات النعيم يا من بذلت وقتك وجهدك في خدمة أمتك، إن الإنجازات التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين، يرحمه الله، تحتاج إلى مجلدات لكتابتها، من أبرزها الاهتمام الكبير بالتنمية الثقافية في المملكة، ولا ننسى دعمه ورعايته للكثير من المجالات الثقافية عالميا، ففي عهده حدثت نقلات نوعية في جميع المجالات منها المجال الثقافي والفني، وهو ما أسهم في دعم حركتي الدراما والمسرح، الأمر الذي زاد المنافسة الحميدة بين الفنانين".
أرسل تعليقك