أبوظبي - وام
نظمت شرطة أبوظبي، ممثلة في إدارة الشرطة المجتمعية، بالتعاون مع مديرية شرطة المناطق الخارجية مركز شرطة خليفة، احتفالًا باليوم العالمي للعمل الخيري، والذي يصادف الخامس من أيلول/ سبتمبر من كل عام، في مركز بروفيتا العالمي الطبي في مدينة خليفة.
وأكّد مدير شؤون العمليات في مركز شرطة خليفة الرائد محمد الحوسني حرص شرطة أبوظبي على تعزيز التواصل مع شرائح المجتمع كافة والاسهام في مجالات العمل الإنساني والخيري تنفيذا لتوجيهات القيادة الشرطية التي تحث منتسبيها دائما على تقديم العون والمساعدة لمختلف شرائح المجتمع خصوصا من ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن مبادرة غراس الأمل لتجسيد جانب المسؤولية المجتمعية للشرطة نحو عموم المجتمع والتزامها بمسؤوليتها الأخلاقية تجاه ذوي الإعاقة وكبار السن والناشئة .
وأشار النقيب سالم سهيل العامري رئيس قسم الشرطة المجتمعية المناطق الخارجية إلى أن الحفل يأتي تجسيدا لأهدافها في التواصل والتفاعل والاندماج مع مختلف شرائح المجتمع وفقا لبرنامج اشتمل على العديد من الفعاليات الترفيهية والإسهام في دمج الأطفال من ذوي الحالات المستدامة وتعريف المركز بالخدمات التي تقدمها شرطة أبوظبي وجهود الشرطة المجتمعية في تعزيز الشراكة مع مختلف القطاعات والمؤسسات المجتمعية.
وأوضح أن وفد شرطة أبوظبي زار المرضى من الأطفال وكبار السن في غرفهم والتحدث إليهم والاطمئنان عليهم والوقوف على صحتهم وتقديم الدعم والمؤازرة المعنوية لهم وإدخال الفرحة على قلوبهم ووزع عليهم الهدايا التذكارية.
ورحبت عائلات المرضى بالزيارة وانعكاسها الإيجابي على نفوسهم ..حيث قال مايكل ديفس المدير التنفيذي للمركز إن الفعالية مهمة في الدعم النفسي للمرضى وعائلاتهم مما يساعد على التعامل بإيجابية مع حالاتهم المرضية الصعبة .
ويعد مركز بروفيتا العالمي الطبي في مدينة خليفة الأول من نوعه في الشرق الأوسط الذي يوفر العناية طويلة المدى لمرضى الحالات الحرجة الذين يعتمدون على أجهزة تنفس في بيئة غير المستشفى.
ويهدف اليوم العالمي للعمل الخيري بحسب الأمم المتحدة إلى توعية وتحفيز الناس والمنظمات غير الحكومية وأصحاب المصلحة المشتركة في جميع أنحاء العالم لمساعدة الآخرين من خلال التطوع والأنشطة الخيرية وتثقيف الجمهور وتوعيته بأهمية الأنشطة الخيرية .
وتسهم المناسبة العالمية في توفير الخدمات العامة في مجال الرعاية الصحية والتعليم والإسكان وحماية الطفل ..كما تعزز من النهوض الثقافي وتشجيع العلوم والرياضة وحماية التراث الثقافي و نشر الرسالة الإنسانية.
أرسل تعليقك