أبو ظبي ـ العرب اليوم
يختتم ،الأربعاء، تسجيل الذكور والإناث الحاصلين على الثانوية العامة في الخدمة الوطنية، فيما تواصلت، الثلاثاء، عملية التسجيل لليوم التاسع للذكور والرابع للإناث.
وشهدت شعبة تجنيد معسكر آل نهيان في أبوظبي توافدًا محدودًا من جانب الذكور فيما كان إقبال الإناث ضعيفا جدًا، حيث لم تتقدم سوى اثنتين فقط حتى الساعة الواحدة من بعد ظهر الثلاثاء.
وأكد شباب الوطن أن التحاقهم بالخدمة الوطنية شرف عظيم لا يضاهيه شرف آخر، لأنها خدمة للوطن المعطاء ورد الجميل له وللقيادة الرشيدة، والمساهمة في صون وحماية المنجزات الحضارية والنهضة الشاملة التي حققتها الدولة، وأنه آن الأوان لأبناء الوطن أن يؤدوا دورهم تجاه وطنهم الذي ولدوا وترعرعوا فيه ولم يبخل عليهم بغال ونفيس، مؤكدين أن قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية أتاح أمام الشباب هذه الفرصة الثمينة.
وقال عبد الرحمن سالم الشملان الحاصل على الثانوية من مدرسة عبد القادر الجزائري بالشهامة بمجموع 83% إنه يشعر بالفخر والاعتزاز لانضمامه إلى الخدمة الوطنية لرد جزء من الجميل للوطن، وتجعله يستعد للدراسة بالجامعة لأن أداء الطلبة للخدمة الوطنية قبل استكمال مشوارهم الجامعي، يعد من الأمور الإيجابية التي من شأنها أن تعود عليهم بالنفع والفائدة، سواء على صعيد مستقبله التعليمي أو المهني.
من جانبه قال راشد علي المزروعي الحاصل على الثانوية العامة من مدرسة الفلاحية بالسمحة بمجموع 65% إن تلبية نداء الوطن الذي لم يبخل على أبنائه في شيء، شرف ما بعده شرف وأنه سيبقى في القوات المسلحة بعد انتهاء فترة التجنيد لأنه يرغب أن يكون أحد أفرادها، وأن شباب هذا الوطن المعطاء لن يتأخروا عن بذل الغالي والنفيس في سبيل تلبية نداء الواجب تجاه دولتنا الفتية.
بدوره قال فاضل محمد المنصوري الحاصل على الثانوية من مدرسة الفلاحية بالسمحة بمجموع 73% إنه سبق وتلقى دورتين للتدريب العسكري في المرحلة الثانوية، وإنه سعيد بالانضمام إلى أول دفعة في الخدمة الوطنية والتي ستؤدي إلى غرس العديد من القيم النبيلة في نفوس أبناء هذا الوطن المعطاء، وإن الالتحاق بالخدمة الوطنية شرف عظيم ووسام على صدر كل مواطن للذود عن بلاده وحماية أراضيها وحدودها والمشاركة الفاعلة في مسيرة النهضة على أرض الدولة.
قال محمد الحوسني الحاصل على الثانوية العامة من مدرسة الورود الخاصة في أبوظبي بمجموع 81% إن قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية في الدولة، سيعزز ويرسخ الانتماء وحب الوطن في نفوس الشباب، ويخلق جيلاً قادراً على تحمل المسؤولية والاعتماد على النفس.
أرسل تعليقك