ترأس معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي رئيس مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث اجتماع الجمعية العمومية العادية الثالث والعشرين .
حضر الاجتماع الدكتور محمد مراد عبد الله الأمين العام للجمعية والدكتور منصور العور أمينها المالي إلى جانب أعضاء مجلس الإدارة ورؤساء اللجان الفرعية ومنسقي اللجان وأعضاء الجمعية العمومية.
واستعرض معالي الفريق ضاحي خلفان تميم في كلمة في الاجتماع نشأة الجمعية منذ يوليو1991 ولجانها التربوية والاجتماعية والصحية والنفسية إضافة إلى لجان البحوث والدراسات والإعلامية واللجنة الثقافية.
وأكد معاليه أنه منذ ذلك التاريخ وضعت الجمعية رؤية مستقبلية لها تتمثل في أن تكون الأكثر تفعيلا والأشمل تنظيما والأحسن تحقيقا للنتائج الإيجابية الرامية لخدمة المجتمع وأن يكون محور رسالتها نحو مجتمع يتسم بالتماسك الأسري والترابط العائلي حفاظا على النشء من الانحراف فيما تعتمد سياستها العليا على التمسك بالقيم الإسلامية والتقاليد العربية الأصيلة وتعميق الانتماء وتجذير الولاء.
وأضاف الفريق ضاحي خلفان تميم أن الجمعية تعمل في إطار أهداف عامة وأهداف مرحلية تتحدد من خلال دراسة الظواهر المجتمعية واجراء الدراسات والبحوث الاجتماعية والتربوية والنفسية المتعلقة بالأحداث في مجتمع الإمارات اضافة الى إعداد برامج التوعية الإعلامية الخاصة بتوعية الأحداث والتنسيق مع أجهزة الإعلام حول أساليب تنفيذ برامج التوعية والعمل على بث روح التآزر والتعاضد والتضامن من أجل تحقيق ما يسمى الأسر البديلة للحدث بالتعاون مع ذوي القربى والأرحام وتوفيردور رعاية حديثه وذلك بالتعاون مع الجهات الرسمية.
وذكر أن الجمعية توفر الرعاية اللاحقة للأحداث الذين يتم تقويمهم من خلال المتابعة والاتصال بالجهات ذات العلاقة المباشرة بهم وتهيئة الظروف الملائمة لهم للاندماج بالمجتمع وتقويم الخطط والبرامج الخاصة برعاية الأحداث ومتابعة أحدث الوسائل العلمية في مجال التوعية والرعاية.
وأوضح أن الجمعية استطاعت الحد من ظاهـرة الطلاق بالمجتمع وتقليل جرائم الأحداث وشغل أوقات الفـراغ للنـشئ بالإضافة إلى التصدي للمشاكل الأسرية وذلك عن طريق نشـر الوعي الاجتماعي والأسري وتحفيز المتعاونين ومساندة مراكز الأحداث.
واستعرض الفريق ضاحي خلفان خلال الاجتماع أهم الموضوعات المطروحة للنقاش ومنها التصديق على محضر الاجتماع السابق ومناقشة التقرير الإداري لفرعي دبي والفجيرة وتقرير الخط الساخن والتقرير المالي الموازنة المالية التقديرية المقترحة للعام 2015 إلى جانب عرض أحدث مطبوعات الجمعية.
وصادق المجلس على التقرير الإداري الخاص بالأنشطة والبرامج التي نفذتها الجمعية وفقا لخطتها السنوية بفرعيها بدبي والفجيرة بالمنطقة الشرقية.
من جانبه أكد الدكتور محمد مراد عبد الله أن الجمعية نفذت الخطة السنوية الخاصة بها على صعيد الأنشطة والفعاليات من خلال مشاريعها الدائمة والمستمرة وتوزيع الإصدارات والمطبوعات إلى جانب المشاركات العديدة في المعارض والمحاضرات وتنظيم حملات التوعية التي تعزز مفهوم الهوية الوطنية بالإضافة إلى بذل الجهد في العمل على تعزيز الشراكة المجتمعية مع مختلف الهيئات والمؤسسات المناظرة.
وأشار الى تعاون الجمعية مع وزارة الداخلية لترسيخ مفهوم ثقافة احترام القانون لدى النشء .. ونوه إلى تعزيز الجمعية لمبادرة القصة الالكترونية المصورة التي تستهدف شريحة الأطفال من طلبة المدارس وتساهم في توعيتهم بثقافة احترام القانون من خلال دروس مخططة تهدف للارتقاء بدرجة الوعي باحترام القانون وترسيخ ثقافته في نفوس النشئ إلى جانب حرص الجمعية على المشاركة في المؤتمرات العلمية والأنشطة الثقافية.
واستعرض المجلس تقريرا عن خدمة الخط الساخن بالجمعية خلال العام 2014 وهي خدمة استشارية تربوية هاتفية تقدمها الجمعية لأفراد المجتمع والأبناء حيث تم تقديم 240 خدمة استشارية من خلال الإخصائيين الاجتماعيين بالجمعية واستفاد من هذه الخدمة ما يقرب من 77 في المائة من طلبة المدارس والجامعات .
وتم العمل على تطوير خدمة الخط الساخن وتحديثه وتزويده بقاعدة تفصيلية بيانات حسب تصنيف المكالمات الواردة ودراستها وإجراء البحوث اللازمة حولها .. مشيرا الى أن مجموع الاتصالات التي تلقتها خدمة الخط الساخن حتى نهاية عام 2014 بلغت 4 آلاف و580 اتصالا.
وجرى التطرق خلال الاجتماع إلى المسابقات الإذاعية الرمضانية التي تم تنظيمها تحت مسمى "الغريب" والتي هدفت إلى تعزيز القيم الايجابية في المجتمع وحماية الأبناء من الانحراف إلى جانب استعراض العديد من النشرات والمطبوعات التوعوية التي تم إصدارها إلى جانب مشاركة الجمعية في العديد من المعارض والمؤتمرات والندوات.
وأكد الحضور أهمية تواصل نهج الجمعية في تعزيز الشراكة المجتمعية مع الجهات والمؤسسات بالدولة لتعزيز أنشطتها وتفعيل دورها خاصة فيما يتعلق بنشر التوعية من خلال البرامج الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة من أجل تحقيق الآمال التي تصبو إليها الجمعية والأهداف التي تطمح لتحقيقها إلى جانب اطلاق الدورة الثانية لجائزة الحاج سعيد بن لوتاه لرعاية الأبناء للعام الحالي تكريما لهذا الرمز الوطني الشامخ الذي ساند الجمعية بقوة منذ تأسيسها وحتى الآن وتشجيعا للأسرة الإماراتية نحو الارتقاء والسمو بأبنائها والمحافظة عليهم وتبني إبداعاتهم وتنمية مواهبهم
أرسل تعليقك