تورنتو ـ العرب اليوم
حصد الأرشيف الوطني ست جوائز في الدورة الثانية لجائزة " ستيفي العالمية " الكندية التي تعد أرفع جائزة دولية في مجال الإبداع والتميز المؤسسي والأعمال الدولية.
وشملت الجوائز الست .. جائزة أفضل مؤسسة حكومية غير ربحية لعام 2015 م وأفضل مؤسسة حكومية غير ربحية وفق تصويت الجمهور لعام 2015م وأفضل حملة إعلامية لعام 2015 للحملة الوطنية لتوثيق السجلات الشخصية "وثق " وأفضل معرض لعام 2015 ممثلا بمعرض "ذاكرة الوطن" في مهرجان الشيخ زايد التراثي الخامس وأفضل موقع إلكتروني لعام 2015 وهو الموقع الإلكتروني الخاص بالأرشيف وأفضل التطبيقات للعام 2015 م .
وجاء الفوز بالجائزة بعد منافسة قوية شاركت فيها هذا العام أكثر من ثلاثة آلاف و/ 700 / وثيقة ترشيح من أكثر من ستين دولة حول العالم وفق إحصائيات مكتب الجائزة ما يؤكد المكانة الدولية للأرشيف ودوره الكبير في جمع ذاكرة الوطن وأرشفتها وحفظها وفق أرقى المعايير الدولية والمواصفات العالمية .
وأهدى الدكتور عبد الله الريس مدير عام الأرشيف هذا الفوز إلى القيادة ممثلة بالشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ونائبه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .
كما أهدى الفوز إلى الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة الأرشيف الوطني وإلى جميع موظفي الأرشيف .
وأضاف الدكتور الريس أن الفوز الذي حققه الأرشيف الوطني يعد تتويجا للدعم الكبير والمتابعة الحثيثة التي يلقاها من الشيخ منصور بن زايد آل نيهان وأنه سيكون حافزا نحو مزيد من الإبداع والتقدم في المرحلة القادمة .
وأكد أن الفوز بجائزة "ستيفي العالمية" يعزز مكانة الأرشيف عالميا ويشير إلى جهوده المتطورة والمتقدمة في جمع ذاكرة الوطن وحفظها وتوثيقها وفق أرقى المعايير العالمية .
وأضاف أن الفوز بهذه الجائزة العالمية برهان أكيد على الاستجابة الفعلية لمبادرات القيادة الحكيمة من أجل مزيد من التميز والابتكار للارتقاء ومواكبة أكثر أرشيفات العالم تقدما .
وجرى تسليم الجوائز وسط حفل كبير حيث تسلم سعادة الدكتورعبد العزيزالريسي مستشار التطوير الإداري والوفد المرافق له الجوائز الست بحضور نخبة من صناع القرار ورواد الأعمال من مختلف أنحاء العالم وممثلين لمؤسسات دولية وشخصيات فازت بفئات الجائزة العالمية .
أرسل تعليقك