الهلال الأحمر الإمارات توسع مشاريعها الإنسانية في إربيل
آخر تحديث GMT06:32:31
 العرب اليوم -

الهلال الأحمر الإمارات توسع مشاريعها الإنسانية في إربيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهلال الأحمر الإمارات توسع مشاريعها الإنسانية في إربيل

هيئة الهلال الأحمر الإمارات
إربيل ـ العرب اليوم

 اعلنت هيئة الهلال الاحمر الاماراتي انها ستقيم عددا من المشاريع الانسانية في اربيل كردستان العراق لتوسيع نشاطها الانساني من خلال تقديم المزيد من المساعدات للاجئين السوريين والنازحين العراقيين الذين تتزايد اعدادهم باستمرار.

وقال سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي الامين العام لهيئة الهلال الاحمر انه اثناء لقائه اليوم مع محافظ اربيل لوزاد هادي مولود بمقر المحافظة نقل اليه تحيات سمو الشيخ حمدان بن زايد ال نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس الهيئة والرغبة في اقامة مستشفى في اربيل وكذلك اقامة بعض العيادات والمدارس في عدد من مخيمات النازحين بالاضافة الى عدد من المشاريع الانسانية التي تسد حاجة اللاجئين والنازحين الملحة.

وذكر ان المخيمات التي تاوي النازحين في اربيل عشوائية وغير منظمة وسيعمل الهلال على المساعدة في بناء مخيمات مع مرافقها وبناها التحتية ليتم تقديم العون لهم بانتظام ولسد حاجاتهم الملحة .. كما سيتم افتتاح مكتب لهيئة الهلال الاحمر ليشرف على تنفيذ المشاريع والمساعدات الانسانية التي تقدم للاجئين .

من جانبه رحب محافظ اربيل بالدكتور الفلاحي وسعادة راشد المنصوري قنصل الامارات في اربيل ووفد الهلال المرافق واعرب عن استعداد حكومة اربيل لتقديم كل عون للهلال الاماراتي ومنحه التسهيلات اللازمة لاقامة مشاريعه الانسانية وتوسيع مساعداته للاجئين والنازحين .

وقال المحافظ في تصريح للوفد الاعلامي الاماراتي المرافق لامين عام الهلال ان دولة الامارات العربية المتحدة لها احترامها المقدر كما ان هيئة الهلال الاحمر الاماراتي مشهود لها بالسبق في تقديم العون لكردستان في كل الظروف والاوقات خاصة في هذه الايام التي تتدفق اعداد كبيرة من اللاجئين والنازحين عليها حتى وصل عدد النازحين الى نحو مليون و800 الف نازح وهو ما لم تستطع حكومته تلبية احتياجات هذه الاعداد الكبيرة .

وذكر ان هيئة الهلال الاحمر الاماراتي خففت عن حكومة كردستان الكثير واصبح اللاجئون والنازحون يجدون لهم مصادر وجهات مشهود لها تقدم لهم العون الانساني.

وفي اليوم الثاني من جولة وفد الهلال الاحمر في مخيمات اللاجئين والنازحين قام بعد لقائه محافظ اربيل بزيارة ملجأ للايتام يسكنه 400 يتيم و200 نازح والتقى الوفد مع مدير ملجأ الايتام عبد الصمد حاجي قادر الذي يجمع الايتام في منزله الخاص وقدم لهم مجانا.

واثنى الدكتور الفلاحي على هذا العمل الانساني الذي يتحلى به صاحب المنزل وقال ان هيئة الهلال الاحمر الاماراتي تشد على يده ومستعدة لتقديم كل عون للايتام .. وقد وزع بهذه المناسبة مساعدات غذائية على العائلات النازحة وكذلك مساعدات للاطفال اليتامى من ملابس واغذية ومواد عينية خاصة بهم بالاضافة الى الالعاب التي ادخلت الفرح والسرور الى قلوبهم .

 وبلغ عدد الطرود الغذائية التي وزعت عليهم 950 طردا بالاضافة الى 200 طرد للاطفل .

وقد تحدث الدكتور الفلاحي مع عدد من الاطفال الايتام ومن بينهم 18 طفلا بلا ابوين و جاء معظمهم نازحين من الموصل وقد اثنت الامهات النازحات كثيرا على دولة الامارات وقالت انهن يعرفن الكثير عن المساعدات الانسانية التي تقدمها للمحتاجين اينما كانوا .. ووعد الامين العام للهلال الاحمر باستمرار تقديم العون لهم ووضع برنامج ثابت لمساعدتهم .

وشاهد مندوب وكالة انباء الامارات العديد من القصص الانسانية المأساوية لهؤلاء الايتام والنازحين الذين التقى بهم وكان من بينهم امرأة تدعى فاطمة رحمن محمد من الموصل عندها 13 من الابناء من بينهم سبع بنات وستة اولاد واحد منهم معوق . وقالت ان زوجها قتل في الحرب الدائرة في الموصل كما قتل عدد من اقاربها واستطاعت الخروج باطفالها نازحة الى اربيل وتعيش الان في هذا الملجأ على صدقات المحسنين .. واثنت هذه السيدة على ما يقوم به الهلال الاحمر الاماراتي من وقفة انسانية تجاه العراقيين بكل اطيافهم .

ثم انتقل الدكتور الفلاحي والقنصل الاماراتي ووفد الهلال الى منطقة اخرى في اربيل تدعى منطقة كنزان حيث تجمع لاجئون ونازحون في المنطقة وتم توزيع مساعدات غذائية واغطية وملابس شتوية عليهم بمعدل الف و200 سلة غذائية و200 سلة خاصة بالاطفال .

وتحدث الامين العام للهلال الاحمر مع عدد من النازحين واستمع الى احتياجاتهم للتعرف عليها ووعد بتلبيتها مشيرا الى انه لمس افتقارهم للعناية الطبية ولذلك فان الهلال الاحمر ستعمل على سد هذا الجانب عما قريب .

وفي الجولة الرابعة لوفد الهلال قام بزيارة مخيم بحركا في الجهة الغربية من اربيل ويضم هذا المخيم ثلاثة الاف و185 شخصا جاءوا من الموصل واطرافها هربا من الحرب هناك .

و التقى الدكتور الفلاحي وقنصل الامارات مع المسؤولين عن المخيم واطلع على الاحتياجات الملحة التي يطلبها النازحون كما استمع الى العديد من ارباب العائلات النازحة رجالا ونساء واطفالا وتعرف على احتياجاتهم التي تركزت على طلب المعونة الطبية الدائمة وكذلك ايجاد فرص عمل للكثير منهم حتى يستطيعوا تلبية متطلبات عائلاتهم .

واكد الامين العام للهلال الاحمر للعائلات النازحة انه يتفهم مطالبهم الانسانية الملحة وسيعمل باذن الله على تلبيتها عما قريب .. ثم زار الوفد المخبز الذي اقامته هيئة الهلال الاحمر الاماراتي بالقرب من هذا المخيم والذي ينتج ثلاثة الاف رغيف يوميا توزع جميعها على النازحين .

ويعمل في هذا المخبز نساء من العائلات النازحة مقابل اجر مادي تدفعه لهن الهلال الاحمر الاماراتي ويقمن بتشغيل انفسهن وكذلك توفير حصتهم من الخبز يوميا لاطفالهن .. ويلاقي هذا المخبز ترحيبا كبيرا من النازحين ومن المسؤولين في اربيل خاصة جمعية برزان الخيرية التي تتعاون مع الهلال الاحمر في تقديم العون لللاجئين والنازحين .

وقال الدكتور الفلاحي ان مثل هذه المشاريع الانسانية لها اثر طيب على نفوس النازحين واللاجئين كما انها تفتح مجالا لتشغيل العاطلين عن العمل في المخيم بالاضافة الى سد جزء من حاجة اللاجئين اليومية والملحة .

وذكر ان الهلال الاحمر الاماراتي اقام في مخيم اخر في اربيل مشغل خياطة يعمل به خياطون من ابناء المخيم مقابل اجر شهري تدفعه الهلال وينتج الملابس ويشتريها الهلال منهم ويوزعها على ابناء المخيم انفسهم وهو ما لاقى ترحيبا وحقق نجاحا مهما.

وام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهلال الأحمر الإمارات توسع مشاريعها الإنسانية في إربيل الهلال الأحمر الإمارات توسع مشاريعها الإنسانية في إربيل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab