بيان الأئمة بشأن منع المخالفات الشرعية في الفنادق
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

بيان الأئمة بشأن منع المخالفات الشرعية في الفنادق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بيان الأئمة بشأن منع المخالفات الشرعية في الفنادق

الفنادق في البحرين
المنامة ـ بنا

أشاد أئمة وخطباء الجوامع والمساجد بمملكة البحرين بقرار وزارة الثقافة بمنع المخالفات الشرعية في فنادق الثلاث نجوم,حيث أن هذا القرار يتوافق مع مقاصد الشريعة التي تدعو إلى المحافظة على الضرورات الخمس الدين والعقل والنفس والمال والعرض . ويتطلع الخطباء والأئمة إلى مزيد من الإجراءات والقرارات التي من شأنها منع جميع المخالفات في جميع الفنادق.
وإذا يشيد أصحاب الفضيلة بهذا القرار فإنهم يتقدمون ببالغ الشكر والامتنان لكل من كان له يد في هذا القرار المبارك وعلى رأسهم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الذي حرص كل الحرص على تكون مملكة البحرين نموذجاً متميزاً في شتى المجالات بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية, والعادات الفاضلة في البحرين , ولا شك أنَّ هذه المبادرة من توفيق الله تعالى له في هذا الشهر المبارك سائلين الله عز وجل أن يجعله من مفاتيح الخير .
وأكد أصحاب الفضيلة الأئمة والخطباء على أن هذه المخالفات من المحرمات القطعية التي دلت عليها النصوص الشرعية في كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وإجماع المسلمين قاطبة , قال تعالى{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ}، وعن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْفَتْحِ وَهُوَ بِمَكَّةَ: “إِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ حَرَّمَ بَيْعَ الْخَمْرِ” رواه البخاري ومسلم .
وكونها من المحرمات المتفق عليها في الشريعة فقد ثبت بالحس والعقل والفطرة السليمة الأضرار الناجمة جرائها على الفرد والمجتمع، مصداقاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا قبلهم".
ونبه أصحاب الفضيلة الخطباء أن زيادة الدخل والسعة في الرزق وانتعاش الاقتصاد , والأمن في البلاد إنما تكون في طاعة الله، والأخذ بأسباب الكسب المشروعة، قال تعالى { وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ}.
إضافة إلى ذلك فإن مثل هذه المخالفات تقتصر مكاسبها على فئة محدودة ولا تضيف شيئا إلى الدخل العام ، فلا يجوز شرعاً ولا عقلاً تقديم المصالح الشخصية الخاصة على المصالح العامة .



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيان الأئمة بشأن منع المخالفات الشرعية في الفنادق بيان الأئمة بشأن منع المخالفات الشرعية في الفنادق



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab