الرياض – العرب اليوم
أطلقت شراكة بين الكهرباء وأرامكو وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ومجموعة من المساهمين من القطاع الخاص، مبادرة إنشاء وتأسيس المختبر الخليجي لفحص الأجهزة الكهربائية، والذي سوف يكون موقعه في مدينة الدمام نظرا لقربها من دول الخليج العربي.
وناقش خبراء ومهندسون متخصصون في إحدى جلسات مؤتمر كهرباء الخليج 2015 والمنعقد حاليا في جدة، وتستضيفه الشركة السعودية للكهرباء، أهمية إنشاء المختبر، وسبل تنفيذ خطته، وذلك بمشاركة كل الجهات المعنية ليتحقق الهدف المرجو منه، وهو وجود مختبر مستقل ومتخصص بفحص المعدات الكهربائية ذات الجهد العالي والمتوسط والمنخفض، وسيوفر المختبر الاستقلالية والإمكانات المتقدمة والعلاقات الاستراتيجية مع مختبرات عالمية.
وتم اختيار مدينة الدمام كموقع للمختبر لقربه من شبكة النقل لدول الخليج العربي، وفكرة المختبر طرحت في ورشة متخصصة بمقر جامعة الملك فهد للبترول والمعادن عام 2007، وقد اجتمع مجموعة من ممثلي القطاعات الحكومية والخاصة والصناعية بالمملكة ودول الخليج العربي، بغرض تشكيل لجنة تأسيسية للعمل على تحقيق هدف إنشائه، وذلك لتقديم خدمات الفحص الكهربائي بشكل متكامل وبالاستناد إلى المقاييس الدولية والمحلية، وبإمكانات متقدمة وخبرات مميزة.
ويتكون المختبر من ثلاثة مختبرات أساسية تضم: مختبر الجهد العالي، ومختبر الطاقة العالية، ومختبر الجهد المنخفض، بالإضافة إلى مجموعة من المختبرات الضرورية لاستكمال الفحوصات المطلوبة، مثل: المختبرات الميكانيكية، والكيميائية، وفحص المواد، والمعايرة، وغيرها، وأن مختبر الجهد العالي سيتم تجهيزه بمصادر للجهد العالي وبمجموعة من القاعات الكبرى وبأبعاد مناسبة لفحص المعدات الكهربائية ذات الجهود المتوسطة والعالية، وبجهود تصل إلى 420 كيلو فولتا، إذ سيتم تقديم فحوصات شاملة لمعظم المعدات الكهربائية، بما في ذلك العوازل والمحولات والمفاتيح الكهربائية والكابلات وملحقاتها، وأن المختبر قادر على تنفيذ اختبارات النوع والخاصة والروتينية وفقا للمعايير المحلية والدولية، مثل فحوصات مستويات العزل، وفحوصات ارتفاع الحرارة، والإجهاد الميكانيكي، وفحص العوازل، وغيره.
أرسل تعليقك