القاهرة - أ ش أ
عقدت الدول العربية الأحد اجتماعًا تنسيقيًا على مستوى المندوبين الدائمين في رئاسة مدير إدارة الجامعة العربية في الخارجية السعودية الدكتور فهد الراجحي وذلك لتنسيق المواقف العربية والتحضير لاجتماع كبار المسؤولين في وزارات خارجية الدول العربية ودوّل أميركا الجنوبية والمقرر عقده في القاهرة يومي ١٥و١٦حزيران/ يونيو المقبل بهدف التحضير للقمة العربية مع دول أميركا الجنوبية في المملكة العربية السعودية تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وصرح الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في الجامعة العربية السفير فاضل محمد جواد بأن هذا الاجتماع التنسيقي يأتي في إطار سلسلة الاجتماعات التحضيرية التي تسبق القمة العربية مع دول أميركا الجنوبية المقررة في الرياض خلال الفترة من ٣إلى ٥تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل .
وأضاف الأمين العام المساعد في تصريحات له على هامش الاجتماع الذي عقد في الجامعة العربية إن هذه التحضيرات بدأت الأحد بعقد اجتماع تنسيقي للجانب العربي للاتفاق على رؤي عربية موحدة بشأن القضايا التي ستطرح علي القمة وَمَا يسبقها من اجتماعات ومنها اجتماع لكبار المسؤولين في وزارات خارجية الدول العربية ونظرائهم من دول أميركا الجنوبية والمقرر عقده بمقر الأمانة العامة ١٥و١٦حزيران/ يونيو المقبل تمهيدا لعقد اجتماع مشترك لوزراء خارجية الجانبين في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أيلول/ سبتمبر المقبل.
وأوضح جواد أن هُناك عددا من القضايا يهتم بها الجانب العربي لإبرازها في مشروع البيان الختامي للقمة والذي سيحمل "اعلان الرياض" وفي مقدمة هذه القضايا النزاعات التي تشهدها بعض الدول العربية بالإضافة إلى قضايا التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين .
وأشار إلى أن الاجتماعات التحضيرية ستناقش الوثائق والمشروعات التي ستعرض على قمة الرياض فيما يخص التعاون بين الإقليمين والتشاور والتنسيق السياسي بينهما خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي تحظى بتأييد كبير من دول أميركا الجنوبية.
وأكد جواد أن مشروع إعلان الرياض الذي يتم التحضير له من الآن يشتمل على التعاون في المجال السياسي والاقتصادي والتجاري والشؤون الاجتماعية بهدف الإعداد الجيد لهذه القمة ليخرج في صورة جيدة تعبر عن التعاون الوثيق بين الجانبين.
وذكر أن أهم القضايا التي يركز عليها الجانب العربي هي القضية الفلسطينية بإعتبارها القضية المركزية بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في اليمن وسورية وليبيا ومكافحة الاٍرهاب .
أرسل تعليقك