الرياض – العرب اليوم
لم تقتصر جرائم تنظيم داعش المتطرف على إثارة الفتن داخل المملكة وإنما تجاوزت ذلك إلى القتل تفجيرا أو بإطلاق الرصاص سواء على رجال الأمن أو المواطنين.
وكانت المرة الأولى التي تصرح فيها الأجهزة المعنية بجرائم التطرف في المملكة، بارتباط تنظيم داعش بجريمة داخل المملكة، هي ما حدث في قرية الدالوة في محافظة الأحساء.
وامتدت جرائم داعش التي وصف مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ الإثنين منفذيها بأنهم يتفننون فيها، حتى وصلت إلى قتل الأقرباء. و أكد المتحدث الأمني في وزارة الداخلية اللواء منصور التركي، في أكثر من مناسبة، أن عناصر داعش يستهدفون بالدرجة الأولى رجال الأمن، وهذا ما حدث في قتل سعد العنزي لابن عمه.
وأشار التركي إلى هدف آخر للمنتمين إلى داعش، وهو إثارة الفتنة.
واستهداف المساجد كان سلوكا داعشيا بامتياز في حوادث متتابعة داخل المملكة، وكان نشاط هذا التنظيم المتطرف في أوجّه قبل رمضان الماضي، فيما تم إحباط عدد من تلك المساعي التخريبية وفقا لما أدلت به وزارة الداخلية ثاني أيام عيد الفطر الماضي.
ويعرف عن بداية هجمات تنظيم داعش في المملكة، بعدما بث في تشرين الثاني/نوفمبر 2014 تسجيلا صوتيا لزعيمه أبي بكر البغدادي، دعا فيه أنصاره إلى القيام بعمليات ضد السعودية، بعدما وصف سكان المملكة بـ"المشركين"
أرسل تعليقك