اعتماد الوسائل الحية لكشف المواد المخدرة والمتفجرات بنسبة 90
آخر تحديث GMT05:13:33
 العرب اليوم -

اعتماد الوسائل الحية لكشف "المواد المخدرة" والمتفجرات بنسبة 90%

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اعتماد الوسائل الحية لكشف "المواد المخدرة" والمتفجرات بنسبة 90%

المواد المخدرة
الرياض – العرب اليوم

كشفت رئيسة قسم التدقيق في جمرك جسر الملك فهد حنان المعجل عن اعتماده على الوسائل الحية بنسبة 90% في عمليات التفتيش، سواء عن المخدرات، أو المواد المتفجرة أو الممنوعات، مؤكدة أن أنظمة الكشف المستخدمة في الجمارك تعمل خلال الساعة على تمرير 90 سيارة و40 شاحنة.
وأوضحت المعجل خلال اللقاء التعريفي ببرنامج مكافحة المخدرات بالغرفة التجارية بالشرقية أمس أن وسائل الكشف المستخدمة في الجمارك تصل فاعليتها في الكشف إلى 98%، مؤكدة أن الجمارك تعتبر النقطة الأولى لمكافحة المخدرات عبر منعها من الدخول للملكة عبر المعابر الرسمية.
وأشارت إلى أن الجمارك تعتمد على وسيلتين للكشف عن الممنوعات، الأولى أنظمة الفحص بالأشعة حيث تسمح هذه الأنظمة برؤية ما بين جدران الحاويات والمركبات وتكون على نوعين، أجهزة متحركة، وأجهزة ثابتة، وتسهم هذه الوسيلة في اختصار الوقت وتسهيل الفحص، حيث تقوم بفحص السيارات بارتفاع 20 قدما في 12 ثانية والسيارات بارتفاع 40 قدما في 24 ثانية وبمعدل 90 سيارة خلال الساعة و40 شاحنة، حيث وفرت الجمارك 16 جهاز فحص بالأشعة في مختلف المعابر، وشكلت هذه الأجهزة رادعا نفسيا للمهربين خوفا من اكتشافهم. أما الوسيلة الثانية للكشف فهي الوسائل الحية من خلال الكلاب البوليسية المدربة، حيث يتم تدريبها لكشف نوعين من الممنوعات، المخدرات والمتفجرات، فيقوم الكلب أثناء اشتباهه بالمخدرات بالعواء في حين تجلس الكلاب المدربة على اكتشاف المخدرات عند مكان الاشتباه إلى أن يأتي المختصون لتفكيكها.


وأكدت مديرة المركز الإقليمي لمراقبة السموم الدكتورة مها الزرع أن زيادة برامج التوعية بخطر المخدرات خلال السنوات العشر الماضية صاحبه تزايد في حالات الإدمان والتعاطي، مشيرة إلى أن الإعلام كان له دور سلبي في تصوير المتعاطين، خصوصا حين يكونون نجوما بارزين، ما يعطي الشباب صورة ذهنية تعكس أن التعاطي والإدمان مرتبطان بالإبداع.
وأشارت الزرع إلى أن دراسة علمية حديثة شملت 9064 شابا وشابا في الفئة العمرية بين 15-25 سنة، 46% منهم من الإناث و54% من الذكور، أكدت تأثير الإعلام السلبي في التوعية بالمخدرات، حيث أظهرت النتائج أن معظم المتعاطين لديهم اعتقاد أن المخدرات تسهم في حل مشاكلهم، كما أن هذا الاعتقاد يسود لدى غير المدمنين، كما أظهرت الدراسة أن أغلبية المبحوثين يتقبلون المخدرات بمفاهيم مختلفة، مشيرة إلى أن معظم المتلقين للبرامج التوعية طوال السنوات العشر الماضية كانوا من فئة المدمنين.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتماد الوسائل الحية لكشف المواد المخدرة والمتفجرات بنسبة 90 اعتماد الوسائل الحية لكشف المواد المخدرة والمتفجرات بنسبة 90



آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:24 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 العرب اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 02:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

حرب الجنرال الغائب

GMT 04:59 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 08:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

هند صبري تتألق بجمبسوت أنيق باللون الأحمر

GMT 03:46 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

6 قتلى في فيضانات وسط اليابان

GMT 11:42 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

القراد يحمل مرضا نادرا "لا يوجد له علاج"

GMT 18:40 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025

GMT 13:54 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

"موانئ أبو ظبي" تستحوذ على صفقات جديدة في مصر

GMT 06:25 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

بعد تحوّل حرب غزّة.. إلى حرب "بيبي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab