الرياض – العرب اليوم
أوضحت المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني الدكتورة مها المنيف، خلال الاستعداد للاحتفال بمرور عشر سنوات على انطلاقه بعد صدور الموافقة السامية الكريمة على إقامة يوم الأمان الأسري يوم الأربعاء المقبل، أن برنامج الأمان الأسري حقق على المستوى الاجتماعي إنجازات عدة خدمت شرائح كبيرة من النسيج الوطني عبر رعاية المعنفين وتقديم المساندة والدعم. مبينة أن البرنامج حتى الآن ساهم في انتشار 45 مركزًا تتولى معاينة وتقييم حالات إساءة معاملة الأطفال في المنشآت الصحية الموزعة في المناطق المختلفة من المملكة مثل: منطقة الرياض، مكة المكرمة، عسير، تبوك، الحدود الشمالية، المدينة المنورة، الجوف، الباحة، نجران، حائل، جازان، القصيم، والمنطقة الشرقية، فيما قالت أن الخطط جارية لإنشاء عدد آخر من المراكز في مناطق أخرى إلى جانب عملنا على تأسيس أفرع جديدة للبرنامج لتواكب فرعي جدة والمنطقة الشرقية.
وحقق برنامج الأمان الأسري الوطني عبر عشر سنوات منذ تأسيسه منجزات على الصعيد المحلي فقد حصل البرنامج على جائزة الأميرة صيتة للتميز في العمل الاجتماعي عام 2013م وجائزة المركز الأول كأفضل فريق لحماية الطفل من العنف لعام 2014م من قبل الجمعية الدولية للوقاية من العنف ضد الأطفال، وذلك كجهة رائدة في رعاية الطفل والأسرة من العنف والإيذاء .بالإضافة إلى ذلك حصد البرنامج ممثلاً بلجنة شباب الأمان جائزة منظمة قمة المرأة العالمية، لبرامج الوقاية المبتكرة للعام 2012م و جائزة "سنابل العطاء" من الرئاسة العامة لرعاية الشباب وذلك للمسؤولية الاجتماعية في القطاع الحكومي 2012م.
أكد نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني الدكتور ماجد العيسى أن البرنامج نظم 36 دورة تدريبية منذ تأسيسه حتى الآن، تدرب فيها ما يزيد عن 2500 متدرب من الأطباء ، والمهنيين الصحيين ، والاخصائيين النفسيين ، والاجتماعيين، و رجال الأمن ،والقضاء والتربويين والذين استفادوا من خبرات وتجارب المتخصصين محليا وإقليميا ودوليا، بالإضافة إلى 13 ندوة توعوية في كافة المناطق، ومؤتمرين دوليين هدفا إلى مناقشة القضايا المتعلقة بالأمان الأسري ومناقشة المشاكل المحيطة بذات الموضوع، كما استقبل خط مساندة الطفل 116111 التابع للبرنامج حوالي 300,000 مكالمة وذلك طلبا للمساعدة في حالات العنف الجسدي والإهمال عولج من خلالها مشاكل متنوعة بما فيها مشاكل العنف والإهمال. كما نظم البرنامج 100 حملة ميدانية وإعلامية هدفت إلى نشر الوعي الصحي الاجتماعي في الأسواق والأماكن العامة قام بها أعضاء البرنامج من شباب وشابات الوطن بمشاركة طلاب وطالبات التعليم العالي.
أرسل تعليقك